حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: إنفيديا ستُطلق رقاقة ذكاء اصطناعي جديدة في الصين وماسك يقول إن تسلا ستستخدم الروبوتات ذات الهيئة البشرية العام المقبل

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي 30 يونيو 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

فيديو

البحث العميق باستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي

يستعرض هذا المقطع ماهية مشروع (STORM) الذي طوّرته جامعة ستانفورد، والذي يسمح لك بالبحث في أي موضوع وإنشاء صفحة ويكيبيديا عنه خلال دقائق.

يجب أن تعلم

تقرير: إنفيديا ستُطلق رقاقة ذكاء اصطناعي جديدة في الصين

قالت 4 مصادر لوكالة رويترز إن شركة إنفيديا تعمل على إطلاق نسخة جديدة من رقائق الذكاء الاصطناعي للسوق الصينية، موضحة أن هذه الرقائق ستكون متوافقة مع ضوابط التصدير الأميركية الحالية. كانت الشركة كشفت في شهر مارس الماضي عن سلسلة رقائق "بلاكويل" التي من المقرر إنتاجها بكميات كبيرة في وقتٍ لاحق من هذا العام. وقال مصدران إن إنفيديا ستعمل مع شركة (Inspur)، وهي أحد شركائها الرئيسيين في التوزيع داخل الصين، على إطلاق وتوزيع الرقاقة التي أطلق عليها مؤقتاً اسم (B20). وقال مصدر منفصل إنه من المقرر أن تبدأ شحنات (B20) في الربع الثاني من عام 2025. الرابط (إنجليزي)

ماسك: تسلا ستستخدم الروبوتات ذات الهيئة البشرية العام المقبل

قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أمس، إن الشركة ستبدأ "إنتاجاً منخفضاً" للروبوتات ذات الهيئة البشرية، من أجل الاستخدام الداخلي للشركة العام المقبل، وذلك بعد أشهر من إعلانه أن هذه الروبوتات ستُطرح بحلول نهاية عام 2024. وأضاف ماسك، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن الشركة "تأمل" في إنتاج هذه الروبوتات بشكل واسع للشركات الأخرى في عام 2026. وكان ماسك قال في شهر أبريل الماضي إن الروبوت الذي تطورّه تسلا والمُسمى "أوبتيموس" سيكون قادراً على أداء المهام في المصانع بحلول نهاية هذا العام وقد يكون جاهزاً للبيع بحلول نهاية عام 2025. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان التعليق الرياضي في أولمبياد باريس 2024

في صُلب الموضوع

إطار نموذجي لتوجيه الذكاء الاصطناعي نحو التنمية الوطنية الشاملة

في خضم التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، خصوصاً في ظل التحولات الجذرية التي يدفع بها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات وجوانب الحياة، أضحت صياغة استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى، ولا يمكن المبالغة في أهمية وجود استراتيجيات كهذه للدول التي تتطلع إلى تعظيم قدرات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها من أجل تعزيز مستهدفات النمو الاجتماعي والاقتصادي.

تركّز الدول عادة على نموذج من ثلاثة نماذج استراتيجية متاحة عند تطوير استراتيجياتها الوطنية للذكاء الاصطناعي: أولها نموذج "التمكين الوطني"، والذي يهدف إلى تسخير حلول الذكاء الاصطناعي وتبنّيها لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة، ونموذج "التميّز" الذي يركّز على تأصيل مواقع الدول كمراكز تميّز إقليمية أو عالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتي تمتلك فيها خبرات وطنية أو قدرات تنافسية استثنائية، بالإضافة إلى نموذج "الريادة العالمية"، الذي يهدف إلى الوصول إلى مرتبة القيادة والهيمنة الشاملة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعمل هذه النماذج على توجيه مسارات التخصيص الاستراتيجي للموارد والاستثمارات في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحقيق مستهدفات الابتكار التقني والتقدم الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.

ومن خلال مواءمة الاستراتيجيات الوطنية للذكاء الاصطناعي مع أحد هذه النماذج يمكن للدول خوض مسيرة الذكاء الاصطناعي وفق رؤية واضحة، يتم خلالها تعزيز الابتكار وضمان توافق تطوير الذكاء الاصطناعي مع الأهداف الوطنية والاحتياجات المجتمعية. وعند التعمق في فهم وتحليل تفاصيل وتداخلات تلك الاستراتيجيات، يأتي دور إطار "أسباير" ليكون بمثابة دليل يوجّهنا خلال هذه الرحلة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل يمكن للروبوتات أن تصبح أكثر نفعاً إذا تعلمت من خلال الاستماع؟

تعتمد معظم الروبوتات الحالية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على الكاميرات كي تدرك محيطها وتتعلم مهامَ جديدة، غير أن تدريب الروبوتات باستخدام الصوت أصبح أسهل من ذي قبل أيضاً، حيث يساعدها على التكيف مع المهام والبيئات التي تكون فيها الرؤية محدودة.

وعلى الرغم من أهمية الرؤية بالنسبة إلى بعض مهامنا اليومية، فإن الصوت أكثر فائدة في الواقع، مثل الاستماع إلى البصل وهو يئزّ على الموقد حتى نعرف إن كانت درجة حرارة المقلاة قد وصلت إلى الحد المناسب. غير أن تدريب الروبوتات باستخدام الصوت لم يكن ممكناً حتى الآن إلا ضمن البيئات المخبرية الخاضعة لدرجة عالية من التحكم، كما أن التقنيات المستخدمة أصبحت متأخرة بالمقارنة مع بعض الأساليب السريعة الأخرى لتعليم الروبوتات.

لهذا، قرر الباحثون في مختبر الروبوتات والذكاء الاصطناعي المتجسد (Robotics and Embodied AI Lab) في جامعة ستانفورد العمل على تغيير هذا الوضع. بادر الباحثون أولاً إلى بناء نظام لجمع البيانات الصوتية، وهو يتألف من مقبض (على شكل ملقط) مع مايكروفون مصمم لفلترة الضجيج الخلفي، إضافة إلى كاميرا غو برو (GoPro). استخدم المشتركون البشر في العرض التجريبي المقبض في عدد من المهام المنزلية المتنوعة، واستخدموا هذه البيانات في تدريب الأذرع الروبوتية على تنفيذ المهام بمفردها. أدّت خوارزميات التدريب الجديدة التي ابتكرها الفريق إلى مساعدة الروبوتات على جمع المؤشرات من الإشارات الصوتية من أجل تقديم أداء أكثر فاعلية.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

لماذا ينظر قادة الأعمال إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره فرصة لـ "تخليصنا من الأعمال الشاقة"؟

ربما بدأ الذكاء الاصطناعي فعلياً فرض سيطرته على أماكن العمل، لكن يبقى السؤال حول إذا ما كان تنامي التكنولوجيا يمثّل فرصة لتعزيز الإنتاجية أم سيؤدي إلى الاستغناء عن الموظفين؟
التقى عدد من قادة الشركات، من بينهم مسؤولو شركتَي لينوفو (Lenovo) وماكنزي (McKinsey)، ضمن فعاليات مؤتمر العصف الذهني حول التكنولوجيا (Brainstorm Tech) برعاية فورتشن، حيث أكدوا أن استخدام الأدوات المدارة بالذكاء الاصطناعي بالضوابط المناسبة يُفسِح المجال أمام العاملين للتركيز على المهام الأكثر "بشرية".
منذ أن طرحت شركة أوبن أيه آي (OpenAI) بوت تشات جي بي تي (ChatGPT) للجمهور في نهاية عام 2022، اختلف المسؤولون التنفيذيون ونقّاد التكنولوجيا حول قدرات الذكاء الاصطناعي الموعودة ومخاطره على العاملين. وفي حين يزعم روّاد الاقتصاد، مثل رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، أن الذكاء الاصطناعي "يحل محل المهام، لا الأشخاص"، فإن المخاوف من تسريح العاملين والاستغناء عنهم تظل قائمة على نطاق واسع؛ إذ يقدّر المنتدى الاقتصادي العالمي أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى الاستغناء عن قرابة 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025.

تابع قراءة المقالة على منصة فورتشن العربية عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: كيف يعمل الذكاء الاصطناعي الشخصي الذي تنوي آبل إطلاقه؟

مصطلح اليوم

النمذجة التنبؤية | Predictive Modeling

تعرف أيضاً باسم التحليلات التنبؤية (Predictive Analytics)، وهي عبارة عن عملية رياضية توظف البيانات والإحصائيات للتنبؤ بالأحداث أو النتائج المستقبلية باستخدام نماذج البيانات. وتعتبر هذه التقنية فرعاً من فروع تنقيب البيانات التي تعمل على تحليل البيانات السابقة والحالية لتوليد نماذج تساعد على التنبؤ بالمستقبل.

رقم اليوم

%14

نسبة الارتفاع في الإيرادات الفصلية التي من المتوقع أن تعلنها شركة جوجل اليوم، مدفوعاً بالطلب المستمر على خدمات الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ونمو سوق الإعلانات.

المحتوى محمي