إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- تستعد شركة مايكروسوفت للإعلان عن العديد من الأجهزة والبرامج القائمة على الذكاء الاصطناعي، وذلك قبيل مؤتمرها السنوي للمطورين الذي يُعقد اليوم.
- تستضيف فرنسا هذا الأسبوع رؤساء تنفيذيين في مجال التكنولوجيا وشخصيات سياسية بارزة، بمن فيهم وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري، والمفوض الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون، ورئيس جوجل السابق إريك شميدت، في مؤتمر (Viva Technology) التقني، حيث تتطلع إلى تأكيد دور باريس مركزاً للذكاء الاصطناعي في أوروبا.
- تعمل شركة "أوبن أيه آي" على إيقاف استخدام صوت (Sky) مؤقتاً من النسخة الصوتية من بوت "تشات جي بي تي"، بعد أن قال المستخدمون إنه يشبه صوت الممثلة سكارليت جوهانسون، التي لعبت دور مساعد افتراضي في فيلم (Her)، الذي يحكي قصة رجل يقع في حب نظام ذكاء اصطناعي.
- قال مسؤولون بريطانيون إن معهد سلامة الذكاء الاصطناعي البريطاني يعتزم فتح مكتب في الولايات المتحدة هذا الصيف، على أمل تعزيز التعاون الدولي بشأن تنظيم هذه التكنولوجيا السريعة التطور.
- تشترك كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة في استضافة القمة العالمية الثانية للذكاء الاصطناعي، هذا الأسبوع، في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
مايكروسوفت تكشف عن أجهزة وميزات ذكاء اصطناعي جديدة قبل مؤتمر المطورين
تعتزم شركة مايكروسوفت الإعلان عن العديد من الأجهزة والبرامج المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في حدث تقيمه في مقرها في ريدموند بولاية واشنطن الأميركية، وذلك قبيل مؤتمرها السنوي للمطورين الذي يُعقد اليوم. ومن المتوقع أن تكشف مايكروسوفت عن إصدار جديد من جهاز (Surface Pro) اللوحي وحاسوب محمول من طراز (Surface) يحتوي على رقائق من صُنع شركة كوالكوم تستند إلى بنية طوّرتها شركة آرم (Arm Holdings). وتتضمن رقائق (Snapdragon X Elite) وحدة معالجة عصبونية مصممة لتسريع التطبيقات التي تركّز على الذكاء الاصطناعي، مثل بوت الدردشة "كوبايلوت" من شركة مايكروسوفت.
تقرير بريطاني: بوتات الذكاء الاصطناعي قد تقدّم إجابات ضارة
كشف باحثون حكوميون بريطانيون أن حواجز الحماية التي تمنع نماذج الذكاء الاصطناعي من إصدار ردود غير قانونية أو سامة أو صريحة في بوتات الدردشة، يمكن تجاوزها بتقنيات بسيطة واختراقها. وأشار معهد سلامة الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة إلى أن الأنظمة التي اختبرها كانت "معرضة بشدة" لاختراق في الحماية، وهو مصطلح يشير إلى الأوامر النصية المصممة لإثارة استجابة من المفترض أن يُدرب النموذج على تجنب إصدارها.
وأوضح المعهد أنه اختبر 5 نماذج لغوية كبيرة لم يتم تسميتها وتدعم بوتات الدردشة، تم التحايل على حمايتها بسهولة نسبية، حتى من دون محاولات منسقة للتغلب على حواجز الحماية الخاصة بها. كذلك وجد أنه يمكن التحايل على أنظمة الحماية من خلال هجمات "بسيطة نسبياً"، على سبيل المثال، من خلال توجيه النظام لبدء استجابته بعبارات مثل "بالتأكيد، يسعدني المساعدة".
اقرأ أيضاً: هل ستحظى نماذج التزييف العميق بسمعة جيدة يوماً ما؟
فيديو
سام ألتمان يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي
في يوم الإعلان عن نموذج "جي بي تي 4 أو"، أجرى الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، مقابلة تحدث فيها عن تفاصيل هذا النموذج، وتوقعاته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، والجدول الزمني لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام.
في صُلب الموضوع
"أوبن أيه آي" تطوّر أدوات تكشف الصور والأصوات المولَّدة عبر الذكاء الاصطناعي
تعمل "أوبن أيه آي" على اكتشاف المحتوى السمعي والبصري الذي ينشئه المستخدمون عبر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المختلفة؛ فقد أضافت علامة مائية إلى مقاطع الصوت، وأطلقت أداة ذكاء اصطناعي تكتشف الصور التي يُنشئها المستخدمون عبر أداة توليد الصور دال-إي 3 (DALL-E 3)، تتمتّع بدقة عالية تبلغ نحو 98%، حتى لو عُدِّلت الصور عبر القص أو الضغط.
لتجاوز هذا التحدي، انضمت "أوبن أيه آي" إلى اللجنة التوجيهية لتحالف مصدر المحتوى والأصالة (C2PA)، الذي يُعدُّ معياراً معتمداً على نطاقٍ واسع لشهادة المحتوى الرقمي وتستخدمه العديد من شركات البرمجيات وشركات تصنيع الكاميرات والمنصات عبر الإنترنت، حيث يمكن استخدامه لإثبات أن المحتوى يأتي من مصدر معين. وبذلك ستعمل أوبن أيه آي على تطوير معاييرها وتوفير معلومات واضحة حول عملية إنشاء المحتوى (على غرار بيانات الكاميرا المضمنة في الصور الفوتوغرافية)، ما يعزز الشفافية من خلال تمكين المستخدمين من فهم أصل المحتوى الذي يواجهونه عبر الإنترنت.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
جاذبية "تشات جي بي تي" قد لا تصب في مصلحة البشر
"هي".. هذه كانت التغريدة الوحيدة التي نشرها سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، بينما كان مساعدوه يعرضون نموذج "تشات جي بي تي" جديد بنفس اللمسات الصوتية الساحرة التي استخدمتها سكارليت جوهانسون في فيلم يدور حول رجل يقع في حب برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص به.
الشيء الأكثر إثارة للإعجاب في النموذج الجديد جي بي تي-4 أو (GPT-4o) (الحرف "o" يرمز إلى كل شيء) هو إمكانية مناقشة ما "يراه" عبر كاميرا هاتفك في الوقت الفعلي، وهي مهارة زيفتها جوجل في عرض تقديمي لنموذجها للذكاء الاصطناعي في ديسمبر . والأكثر إثارة للدهشة أن الأمر لم يبدُ بشرياً فحسب، بل جذاباً بشكلٍ غريب.
استخدمت النسخة الجديدة من "تشات جي بي تي" صوت امرأة خجولة وقالت لشاب في العرض التقديمي الرئيسي للشركة: "مرحباً، أرى أنك ترتدي سترة ذات قلنسوة عليها كلمة (أوبن أيه آي)، اختيار موفق".
وفي عرض تقديمي حي في المقر الرئيسي لـ "أوبن أيه آي" في سان فرانسيسكو، فاجأ نظام الذكاء الاصطناعي الجمهور عندما قال لشخص كان يساعده على حل مسألة حسابية "واو، الملابس التي ترتديها رائعة". وذكرت "بلومبرغ نيوز"، التي كانت موجودة في هذا الحدث، أن نبرتها "غزلية".
أسترا: مساعد ذكي من جوجل يساعد على كتابة البرمجيات
ستقدّم شركة جوجل نظاماً جديداً باسم أسترا (Astra) في وقتٍ لاحق من هذا العام، تَعِد بأنه سيكون أقوى نوع أطلقته من أنواع المساعدات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وأكثرها تطوراً على الإطلاق.
يستطيع الجيل الحالي من مساعدات الذكاء الاصطناعي، مثل تشات جي بي تي (ChatGPT)، جمع المعلومات وتقديم الإجابات، لكنه يقف عند هذا الحد. غير أن جوجل قررت هذا العام أن تُعيد بناء العلامة التجارية لمساعداتها الرقمية لتصبح "وكلاء برمجيين" أكثر تطوراً، وتقول الشركة إن الوكيل البرمجي يستطيع أن يفكّر ويخطط، كما أنه يتمتّع بمهارات تتعلق بالذاكرة، وهو قادر على اتخاذ خطوات متعددة من أجل تنفيذ المهام.
سيتمكن الناس من استخدام أسترا من خلال هواتفهم الذكية، وربما أجهزة الكمبيوتر المكتبية، لكن الشركة تدرس خيارات أخرى أيضاً، مثل دمجه في نظارات ذكية أو غير ذلك من الأجهزة، كما قال نائب الرئيس لشؤون الأبحاث في جوجل ديب مايند (Google DeepMind)، أوريول فينيالس، في تصريح لمجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو. وفي اتصال هاتفي قبل مؤتمر آي أو (I/O) الذي نظّمته جوجل، قال الرئيس التنفيذي للشركة، سوندار بيتشاي: "ما زلنا في المراحل المبكرة للغاية من تطوير الوكلاء البرمجيين الذين يعملون بالذكاء الاصطناعي".
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: أداة جديدة تكشف أن اللغة التي تتواصل بها الحيتان أقرب مما نعتقد إلى لغتنا
مصطلح اليوم
السيارات ذاتية القيادة | Self-driving cars
تُعرف أيضاً باسم السيارات الذاتية التحكم (AUTONOMOUS CARS) أو السيارات دون سائق (DRIVERLESS CARS)، وهي عبارة عن مركبات قادرة على الانتقال من وجهة إلى أخرى على أي طريق دون تدخل سائق بشري في أي وقتٍ أو دون وجوده حتى. تعمل السيارات الذاتية القيادة عن طريق مراقبة البيئة المحيطة بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات التي تأتي من مجموعة من أجهزة الاستشعار والكاميرات وأنظمة الرادار والليدار.
رقم اليوم
21800
وظيفة ستخلقها الحلول السحابية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في الإمارات بحلول عام 2028، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها شركة البحوث "آي دي سي".