حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: «ميدجورني» ستسمح لأي شخص بتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي وميتا تتعاون مع شركة إنتاج أفلام رعب

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 16 سبتمبر 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • تعتزم شركة ميدجورني (Midjourney) إطلاق أداة ويب مطورة تتيح للمستخدمين تحرير أي صور تم تحميلها من الويب باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
  • أضافت دار النشر (Penguin Random House)، وهي أكبر دار نشر كتب باللغة الإنجليزية في العالم، تحذيراً ضمن مطبوعاتها لمنع استخدامها لتدريب الذكاء الاصطناعي. من الآن، ستتضمن الكتب الجديدة والكتب القديمة المعاد طباعتها جملة: "لا يجوز استخدام أي جزء من هذا الكتاب أو إعادة إنتاجه بأي طريقة لغرض تدريب تقنيات أو أنظمة الذكاء الاصطناعي".
  • أعلنت وزارة العدل الإماراتية، بالشراكة مع مكتب التطوير الحكومي والمستقبل ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، عن مشروع "المحامي الافتراضي" الممَكَّن بالذكاء الاصطناعي، الذي يساعد المؤسسات القانونية في تطوير المرافعات القانونية في القضايا البسيطة.
  • تستضيف دبي، يومي 15 و16 فبراير المقبل، قمة التحول في الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية (AIRH). تجمع القمة كبار قادة الرعاية الصحية والرؤساء التنفيذيين والباحثين والمبتكرين التقنيين، لاستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي التحويلي في هذا المجال.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.


هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟

رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط


فيديو

الذكاء الاصطناعي يمكّن أي شخص من كتابة التعليمات البرمجية

بفضل التطور السريع في النماذج اللغوية الكبيرة، وصلنا الآن إلى نقطة أصبح فيها الذكاء الاصطناعي قادراً على كتابة التعليمات البرمجية لبناء برمجيات مخصصة. فكيف يتغير المشهد التكنولوجي عندما تصبح القدرة على كتابة التعليمات البرمجية متاحة للجميع؟

 

يجب أن تعلم

"ميدجورني" تعتزم السماح لأي شخص بتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي

تخطط شركة ميدجورني (Midjourney) لإطلاق أداة ويب مطورة تتيح للمستخدمين تحرير أي صور تم تحميلها من الويب باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بالشركة. ستسمح الأداة، التي قال الرئيس التنفيذي للشركة ديفيد هولتز إنها ستصدر هذا الأسبوع، للمستخدمين أيضاً "بإعادة طلاء" الأشياء في الصور وتفاصيلها. وأضاف، في منشور على خادم "ديسكورد" الرسمي الخاص بالشركة، أن الشركة ستحاول منع إساءة الاستخدام، لكنه اعترف قائلاً: "بصراحة، لسنا متأكدين من كيفية تقييد نشر هذه الميزة بدقة". وأجرت "ميدجورني" استطلاعاً للرأي لتحديد المستخدمين الذين يحصلون على حق الوصول للأداة أولاً. الرابط (إنجليزي)

ميتا تتعاون مع شركة إنتاج أفلام رعب لاختبار نموذج توليد مقاطع الفيديو الجديد

قالت شركة ميتا إنها تعاونت مع شركة الإنتاج السينمائي (Blumhouse Productions)، وهي الشركة التي تقف وراء أفلام رعب شهيرة مثل (The Purge) و(Get Out)، لاختبار نموذج توليد مقاطع الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي (Movie Gen). يأتي هذا الإعلان بعد أن كشفت ميتا، في وقت سابق من هذا الشهر، عن النموذج قائلة إن بإمكانه إنشاء مقاطع فيديو ومقاطع صوتية تبدو واقعية استجابة لأوامر المستخدم. وأوضحت الشركة أن هذه الأداة يمكن أن تنافس أبرز الأدوات التي طورتها شركات مثل "أوبن أيه آي" وإليفن لابز (ElevenLabs). وقالت ميتا إن تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها محمي بمبدأ حقوق الاستخدام العادل. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل السفر في المطارات؟

في صُلب الموضوع

"إنفيديا" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على "جي بي تي-4 أو"

كشفت شركة إنفيديا، الأسبوع الماضي، بهدوء عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتفوق على أبرز النماذج التي طورتها الشركات الرائدة في هذا المجال، ما يمثل تحولاً كبيراً في استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تتبعها الشركة ويعيد تشكيل المشهد التنافسي في هذا المجال.

ظهر النموذج المُسمى (Llama-3.1-Nemotron-70B-Instruct)، على منصة "هاغينغ فيس" دون ضجة، وسرعان ما لفت الانتباه لأدائه الاستثنائي عبر اختبارات معيارية متعددة.

وأفادت إنفيديا أن نموذجها الجديد حقق أعلى الدرجات في التقييمات الرئيسية، بما في ذلك 85.0 على معيار (Arena Hard)، و57.6 على معيار (AlpacaEval 2 LC). وتتجاوز هذه الدرجات تلك الخاصة بالنماذج المهمة مثل "جي بي تي-4 أو" الذي طورته "أوبن أيه آي" وكلود 3.5 سونيت (Claude 3.5 Sonnet) الذي طورته "أنثروبيك".

يمثل هذا الإصدار لحظة محورية بالنسبة لشركة إنفيديا، التي تُعرف بأنها القوة المهيمنة في وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) التي تعمل على تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتثبت الآن قدرتها على تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي متطورة.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

تسخير التعلم الآلي للتنبؤ بمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية يسهم في مواجهة أزمة صحية عالمية وشيكة

كثيراً ما يُستشهد بقصة اكتشاف المضادات الحيوية لتوضيح دور الصدفة في تقدم العلم. فعندما عاد العالم ألكسندر فليمنغ إلى مختبره بعد غياب طويل، وجد عفناً على الأطباق التي كان يزرع فيها البكتيريا. ولاحظ أن هذا العفن، الذي حدد أنه "بنسيليوم نوتاتوم"، يقضي على البكتيريا. هذا الاكتشاف الذي جاء بالصدفة أدى إلى تطوير البنسلين وغيره من المضادات الحيوية التي أنقذت أرواح أعداد لا تُحصى من البشر على مدى القرن الماضي، حيث صار بالإمكان علاج العدوى المميتة سابقاً باستخدام بضعة أقراص.

ولكن حظوظ البشرية في مكافحة العدوى البكتيرية تنفد سريعاً، حيث تتطور الميكروبات وتظهر سلالات جديدة من البكتيريا تقاوم الأدوية التي كانت فعالة. وفي الواقع، فإن البكتيريا المقاومة للأدوية تظهر بوتيرة أسرع من سرعة تطوير علاجات جديدة. وبحسب دراسة حديثة، ستكون مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية مسؤولة عما يصل إلى مليوني حالة وفاة سنوياً بحلول عام 2050 ما لم يوجد حل.

نجح فريق من العلماء في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بقيادة شهد حردان، وهي طالبة دكتوراة في قسم التعلم الآلي في الجامعة، في تطوير نهج جديد يُسخر التعلم الآلي لتحليل السجلات الطبية الإلكترونية ومساعدة الأطباء على تحديد المرضى الذين يمكن أن تظهر لديهم مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية. ونُشِر ابتكار الفريق في مجلة تقارير علمية في وقت سابق من هذا العام.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

الذكاء الاصطناعي التوليدي يصل إلى مرحلة جديدة: من التجارب الفردية إلى التطبيق المؤسسي

في الوقت الذي يزداد فيه اعتماد الموظفين على الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملهم، تجد الشركات نفسها أمام تحديات لمواكبة هذا التقدم. فمن الضروري لهذه الشركات أن تستفيد من الزخم الحالي، وذلك من خلال إجراء تحولات جذرية في عملياتها، وهياكلها التنظيمية، وطرق تعاملها مع المواهب.

بعد مناقشات استمرت قرابة العامين، توصلنا إلى قناعة راسخة بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد أثبت وجوده بقوة، مؤكداً بقاءه وتأثيره العميق في مجال الأعمال، فقد شهدنا تسارعاً كبيراً في الابتكارات المرتبطة بهذه التقنية، ما يبشّر بتحسينات ملحوظة في الأتمتة وزيادة الإنتاجية وتعزيز الابتكار وجودة العمل، بالإضافة إلى تحسين تجربة الموظفين والعملاء. ومع ذلك، فإن الشركات التي تتردد الآن في التكيُّف مع هذه التكنولوجيا قد تجد نفسها متأخرة في المستقبل، لذا فإن دمجها بشكلٍ استراتيجي في العمليات اليومية يعتبر خطوة حاسمة لضمان الريادة والنجاح في بيئة الأعمال المتطورة.

وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي التوليدي، لا تزال معظم الشركات في المراحل الأولى من استكشاف إمكاناته الواعدة، حيث أظهرت نتائج استطلاع عالمي أجرته ماكنزي أن الموظفين يتقدمون بخطوات أسرع من مؤسساتهم في استخدام هذه التكنولوجيا، ما يكشف عن تأخر الشركات في تبنيها بالشكل الذي يمكن أن يحقق فرصاً اقتصادية هائلة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: كيف تحقق أقصى استفادة من أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل إم (NotebookLM)؟

مصطلح اليوم

الطائرات المسيرة | Drones

تعرف أيضاً باسم المركبات الجوية غير المأهولة (Unmanned Aerial Vehicles)، وهي عبارة عن طائرات دون طيار أو مركبات تشبه الروبوت يتم التحكم بها عن بعد بواسطة جهاز تحكم، وقد تكون ذاتية القيادة أيضاً.

رقم اليوم

39

شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة جمعت 100 مليون دولار أو أكثر في عام 2024.

المحتوى محمي