إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- ظهرت أجهزة الذكاء الاصطناعي الجديدة (AI Pin)، التي طوّرتها شركة البرمجيات الناشئة (Humane)، للمرة الأولى، على ملابس مجموعة من عارضات الأزياء خلال أسبوع باريس للموضة.
- بعد عشرة أيام من الإعلان عنه، أصبح نموذج دال إي-3 (DALL-E 3) متاحاً للجمهور بالفعل، من خلال أداة (Image Creator) على محرك البحث "مايكروسوفت بينغ". ومع ذلك، فإن النموذج لا يزال غير متاح على موقع شركة "أوبن أيه آي".
- يبحث الاتحاد الأوروبي عن انتهاكات مزعومة مناهضة للمنافسة بمجال الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، وهي السوق التي تهيمن عليها شركة إنفيديا. وأوضح أشخاص على دراية بالموضوع أن المفوضية الأوروبية تجمع بصورة غير رسمية وجهات النظر حول وجود ممارسات مسيئة محتملة بالقطاع لما يُسمّى بوحدات معالجة الرسومات، لتحديد مدى الحاجة للتدخل مستقبلاً.
- قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن البيت الأبيض يعتزم إصدار أمر تنفيذي خلال الأسابيع المقبلة يتناول مسألة الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي.
- تعرّف إلى (FireCut)، وهي أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسريع تحرير مقاطع الفيديو عن طريق أتمتة المهام التي تستغرق وقتاً طويلاً.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
أجهزة (AI Pin) تظهر للمرة الأولى خلال أسبوع باريس للموضة
ظهرت أجهزة الذكاء الاصطناعي الجديدة (AI Pin)، التي طوّرتها شركة البرمجيات الناشئة (Humane)، للمرة الأولى، على ملابس مجموعة من عارضات الأزياء خلال أسبوع باريس للموضة.
ولم تقدّم الشركة، التي تم تأسيسها عام 2017، الكثير من التفاصيل حتى الآن حول منتجها الجديد باستثناء وصف غامض يشير إلى أنه جهاز ذكي يمكن ارتداؤه ويستخدم مجموعة من أجهزة الاستشعار التي تُتيح تفاعلات حوسبية سياقية ومحيطية.
وأضافت أنه "نوع من الأجهزة القائمة بذاتها التي تحتوي على منصة برمجية تستغل قوة الذكاء الاصطناعي لتمكين تجارب حوسبة شخصية مبتكرة"، دون أن تقدّم أي توضيحات بخصوص ما إذا كان يدعم تطبيقات الطرف الثالث، أو كيفية التفاعل معه بشكلٍ عام. لكن الشركة قالت إنها ستكشف المزيد من التفاصيل خلال مؤتمر ستعقده يوم 9 نوفمبر القادم.
سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي سيؤدي بعض المهام لكنه سينشئ "وظائف جديدة أفضل بكثير"
قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، إن أنظمة الذكاء الاصطناعي أفضل بكثير في أداء المهام مقارنة بالوظائف. وأضاف في منشور كتبه يوم الجمعة على موقع "إكس"، أن منح الأشخاص أدوات أفضل للقيام بعملهم بشكلٍ أسرع غالباً ما يؤدي إلى تغييرات نوعية فيما يمكنهم القيام به.
لكنه أوضح أنه يتوقع أن تكون هذه الأنظمة قادرة على القيام بالوظائف جميعها التي نؤديها اليوم. ومع ذلك، فإنه يثق بأننا "سنجد وظائف جديدة أفضل بكثير عندما يحدث ذلك"، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: يان لوكون مسؤول الذكاء الاصطناعي في ميتا: الذكاء الاصطناعي لن يدمر الوظائف
فيديو
ماذا يحدث بعد 20 ألف ساعة من الموسيقى؟
تعلمت أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي (MusicGen) كيفية تحويل النص إلى موسيقى، وإنشاء مقاطع متماسكة تصل مدتها إلى دقيقتين وإعادة مزج الموسيقى مع الأوامر النصية باستخدام تقنيتها مفتوحة المصدر.
في صُلب الموضوع
أحد مؤسسي ديب مايند: الذكاء الاصطناعي التوليدي مجرد مرحلة مؤقتة قبل الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي التفاعلي
يرغب أحد مؤسسي ديب مايند (DeepMind)، مصطفى سليمان، في بناء بوت دردشة يتميز بقدرات تتجاوز الدردشة بكثير. وفي حوار خضته معه مؤخراً، أخبرني بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس سوى مرحلة مؤقتة. أمّا المرحلة التالية فهي الذكاء الاصطناعي التفاعلي: أي البوتات التي تستطيع أداء المهام التي تكلفها بها باستدعاء برمجيات وأشخاص آخرين لتنفيذ المطلوب. إضافة إلى هذا، فهو يدعو إلى فرض قوانين تنظيمية صارمة، ولا يعتقد أنها مهمة صعبة التحقيق.
ليس سليمان الشخص الوحيد الذي يدعو إلى مستقبل يعج بالمزيد من البرمجيات الذاتية التحكم. لكنه -وعلى عكس معظم الآخرين- يمتلك شركة جديدة تصل قيمتها إلى عدة مليارات من الدولارات، وهي شركة إنفليكشن (Inflection) التي تتضمن مجموعة من أفضل الكفاءات المُستَقطبة من ديب مايند وميتا (Meta) وأوبن أيه آي (OpenAI) إضافة إلى أحد أكبر المخزونات من التجهيزات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في العالم، بفضل صفقة مع شركة إنفيديا (Nvidia).
ويبدو أن سليمان قرر أن يستثمر أمواله في تحقيق هذه الطموحات التي يتحدث عنها، فقد قال لي إنه ليس مهتماً بالمال، لكنه يرغب في تحقيق المزيد من الأرباح في الوقت نفسه.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
هل تنجح مبادرة مارك زوكربيرغ وزوجته في استخدام الذكاء الاصطناعي للقضاء على الأمراض؟
تمثّل الخلايا أصغر الوحدات الحية. ولهذا، فإنها مهمة للغاية في فهم الأمراض، لكن معلوماتنا عنها ما زالت ناقصة إلى حد كبير. فنحن لا نعرف، على سبيل المثال، كيف يمكن للمليارات من الجزيئات العضوية -مثل الحمض النووي (DNA) والبروتينات والدهون- أن تعمل معاً ضمن خلية واحدة. ولا نعرف كيف تتفاعل الكثير من أنواع الخلايا المختلفة معاً ضمن أجسامنا. إضافة إلى هذا، فإننا لا نمتلك سوى معلومات محدودة حول كيفية إصابة الخلايا والأنسجة والأعضاء بالأمراض، وما تحتاج إليه حتى تستعيد صحتها.
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا على الإجابة عن هذه الأسئلة وتطبيق هذه المعرفة لتحسين الصحة والرفاهة في أنحاء العالم كافة، إذا تمكّن الباحثون من استخدام هذه التكنولوجيات الجديدة الفائقة القدرة واستثمار إمكاناتها.
ويمكن لنا أن نتخيل ما الذي سيحدث لو كانت لدينا طريقة لتمثيل حالة كل خلية بأنواعها كافة باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. ويمكن استخدام "الخلية الافتراضية" لمحاكاة شكل أي نوع معروف من الخلايا في أجسامنا وخصائصه المعروفة، بدءاً من العصي والمخاريط التي تستشعر الضوء في شبكيات أعيننا، وصولاً إلى الخلايا العضلية القلبية التي تبقي قلوبنا نابضة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
"أشخاص مُقلدون": المخاطر التي تشكّلها بوتات الدردشة المشابهة للمشاهير من ميتا
أعلنت شركة ميتا، يوم الأربعاء الماضي، إطلاق 28 بوت دردشة يتميز بعضها بشخصيات شبيهة بشخصيات المشاهير، موضحة أنه سيكون من الممكن الدردشة معها. وعلى الرغم من تقديم هذه البوتات باعتبارها تطوراً ترفيهياً لـ "تشات جي بي تي" وغيره من أدوات الذكاء الاصطناعي، فإنه قد يكون تطوراً خطيراً.
ترى ميتا هذه البوتات بمثابة ذكاء اصطناعي "ممتع". ومع ذلك، يرى آخرون أن هذا التطور التكنولوجي الأخير يمكن أن يمثّل الخطوة الأولى نحو إنشاء "أخطر الأعمال الفنية في تاريخ البشرية"، على حد تعبير الفيلسوف الأميركي دانييل سي. دينيت في مقاله حول "الأشخاص المقلدون".
ولتعزيز فكرة أن بوتات الدردشة هذه لها شخصيات وليست مجرد مزيج من الخوارزميات، أعطت ميتا لكل منها وجهاً. وبفضل شراكاتها مع بعض المشاهير، تظهر هذه البوتات في صورة الممثلة والمغنية الأميركية باريس هيلتون، ونجمة التيك توك تشارلي داميليو، ولاعبة التنس الأميركية اليابانية ناعومي أوساكا.
كما أنشأت ميتا حسابات لكلٍّ من هذه البوتات على منصات فيسبوك وإنستغرام لمنحها وجوداً خارج واجهات الدردشة، كما تعمل على منحها أصواتاً بحلول العام المقبل.
اقرأ أيضاً: كيف تؤثر التحيزات السياسية في أداء بوتات الدردشة؟
مصطلح اليوم
خوارزمية تعلم موجَّه ذات بنية شجرية تشبه بنية المخططات التدفقية (Flowcharts)، وتُستخدم في تطبيقات التصنيف والانحدار. تتألف شجرة القرار من عُقد القرار (Decision Nodes) المسؤولة عن تمثيل ميزات مجموعة البيانات والأفرع (Branches) التي تمثّل قواعد اتخاذ القرار وأخيراً عُقد الأوراق (Leaves) التي تعبّر عن النتيجة النهائية أو القرار الذي تم اتخاذه. تُعد هذه الخوارزمية واحدة من أسهل خوارزميات التعلم الآلي من حيث الفهم والتطبيق كونها تحاكي طريقة تفكير البشر عند اتخاذ القرارات.
رقم اليوم
%58.4
فقط من العمال الأميركيين لا يشعرون بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعرض وظائفهم للخطر.