إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أعلنت اليوم شركتا مايكروسوفت و"جي 42" تدشين مبادرتين جديدتين تهدفان إلى ضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكلٍ مسؤول.
- قالت شركة "أوبن أيه آي" إن الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، سيترك لجنة السلامة والأمن التابعة لمجلس الإدارة، والتي ستتألف الآن بالكامل من أعضاء مجلس الإدارة المستقلين. وأوضحت الشركة أن اللجنة ستتلقى إحاطة بشأن النماذج الرئيسية وأنها -جنباً إلى جنب مع مجلس الإدارة بالكامل- تتمتّع بسلطة تأخير إصدار النماذج الجديدة.
- عقدت شركة مايكروسوفت، أمس، مؤتمراً بعنوان (Microsoft 365 Copilot: Wave 2)، كشفت خلاله عن ترقيات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت"، بما في ذلك المزيد من التكامل مع تطبيقات مايكروسوفت 365 (Microsoft 365) وطرق تعاونية لاستخدام الذكاء الاصطناعي كفريق أو مجموعة.
- أعلنت شركة "سيلز فورس"، أمس، سلسلة من الابتكارات الجديدة التي ستُدمج في منصة اتصالات الأعمال سلاك (Slack)، لتحويل المنصة إلى "نظام تشغيل للعمل" قائم على الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الرئيسة التنفيذية للمنصة، دينيس دريسر، أن "سلاك" ستدمج أدوات ذكاء اصطناعي طوّرتها شركات مثل "سيلز فورس" و"أدوبي" و"أنثروبيك".
- تخطط شركة ميتا ومجموعة النظارات إسيلور لوكسوتيكا (EssilorLuxottica)، مالكة العلامة التجارية "راي بان"، للعمل معاً على تطوير النظارات الذكية "حتى العقد القادم". وأعلن الطرفان اليوم اتفاقية طويلة الأمد لتمديد الشراكة التي بدأت عام 2019 وأسفرت حتى الآن عن جيلين من نظارات "راي بان" الذكية.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟
رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط
فيديو
كيف تسرّع أمازون توصيل الطرود بمساعدة الذكاء الاصطناعي التوليدي؟
يستعرض هذا المقطع كيفية استخدام شركة أمازون الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين طرق تسليم الطرود، وصُنع روبوتات مستودعات أكثر ذكاءً، والتنبؤ بشكلٍ أفضل بمكان تخزين العناصر الجديدة.
يجب أن تعلم
"جي 42" ومايكروسوفت تؤسسان مركزين للأبحاث في أبو ظبي
أعلنت اليوم شركتا مايكروسوفت و"جي 42" تدشين مبادرتين جديدتين تهدفان إلى ضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكلٍ مسؤول، بما يضمن احترام الخصوصية والأمان وعدم انتهاك حقوق الأفراد أو إساءة الاستخدام. وتشمل المبادرتان إنشاء مركزين جديدين للذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي. الأول هو نتاج تعاون مشترك من حيث التأسيس والتمويل بين "جي 42" ومايكروسوفت، وسيعمل على وضع وتطوير ومتابعة تنفيذ أفضل الممارسات والمعايير التي تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وشفافة في منطقة الشرق الأوسط والدول النامية أو تلك التي تعاني من فجوات في البنية التحتية الرقمية والتقنية مقارنة بالدول المتقدمة. أمّا المركز الثاني، فهو عبارة عن فرع جديد لمختبر مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي للأعمال الخيرية في إمارة أبوظبي، الذي سيركّز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشروعاتٍ تعزز من التعاون المحلي والإقليمي لتحقيق الأهداف المجتمعية الرئيسية مثل مواجهة التغيرات المناخية أو مكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وغيرها. الرابط (إنجليزي)
خبراء يتحدون الذكاء الاصطناعي بـ "آخر اختبارات البشرية"
أصدر فريق من خبراء التكنولوجيا نداءً عالمياً، أمس، بحثاً عن أصعب الأسئلة التي يمكن طرحها على أنظمة الذكاء الاصطناعي، بعدما وصلت النماذج الجديدة إلى مرحلة تمكنها من تجاوز اختبارات الذكاء الاصطناعي الحالية بسهولة. يهدف المشروع المُسمى "آخر اختبارات البشرية" (Humanity’s Last Exam) إلى تحديد موعد وصول الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الخبراء، وفقاً للجهات المنظمة للمشروع، وهي منظمة غير ربحية تُسمَّى مركز سلامة الذكاء الاصطناعي (CAIS) وشركة (Scale AI) الناشئة. وتأتي الدعوة بعد أيام من إصدار شركة "أوبن أيه أي" النموذج الجديد (o1)، الذي "دمر أكثر معايير التفكير شيوعاً"، كما قال دان هندريكس، المدير التنفيذي لمركز سلامة الذكاء الاصطناعي ومستشار شركة (Xai) الناشئة المملوكة لإيلون ماسك. الرابط (إنجليزي)
اقرأ أيضاً: زرعات دماغية تُعيد القدرة على الكلام لمرضى التصلب بمساعدة الذكاء الاصطناعي
في صُلب الموضوع
10 نصائح من "سدايا" لتحقيق أعظم استفادة من النماذج اللغوية الكبيرة
يكمن سر الاهتمام العالمي بثورة الذكاء الاصطناعي الحالية في سرعة انتقال هذه التكنولوجيا من مختبرات الجامعات والشركات إلى ميادين التطبيق العملي والاستفادة الفعلية منها في مختلف القطاعات. ويمثّل الذكاء الاصطناعي التوليدي، والنماذج اللغوية الكبيرة تحديداً، رأس الحربة في هذه الثورة المستمرة. وقد دخلت السعودية سريعاً لتصبح جزءاً من هذه الثورة، ولا سيّما بعد ابتكارها نموذجاً لغوياً عربياً يُدرج ضمن منصة واتسون إكس (Watsonx) في شركة آي بي إم (IBM)، لينضم إلى أفضل النماذج اللغوية العربية عالمياً وهو نموذج علام (Allam).
توغلت تطبيقات النماذج اللغوية الكبيرة في حياتنا اليومية خلال أشهر قليلة، وبدأنا استخدام بوتات الدردشة القائمة على هذه النماذج، مثل تشات جي بي تي (ChatGPT) وجيميناي (Gemini)، مساعداً شخصياً لكل شيء؛ بدءاً من إعداد قائمة المهام وجدولة المواعيد، والمساعدة على اتخاذ قرارات مثل التخطيط للسفر، وتلخيص الكتب، حتى مساعدتك في العمل عبر كتابة رسائل البريد الإلكتروني، وتوليد الأفكار، واقتراح الخطط والاستراتيجيات، وحل المشكلات.
يزداد اعتماد الشركات والأفراد، على حد سواء، على النماذج اللغوية الكبيرة. فبحلول 2026، يُرجّح أن يشارك الذكاء الاصطناعي التوليدي في أتمتة 60% من جهود التصميم لمواقع الويب الجديدة وتطبيقات الأجهزة المحمولة، ويستخدم أكثر من 100 مليون إنسان زملاء آليين للمساهمة في عملهم، وفقاً لشركة غارتنر (Gartner).
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
"جي 42": الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً
كشف تقرير لمجموعة "جي 42" أن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً.
ويستكشف التقرير الصادر عن المجموعة بعنوان "الأنظمة البيئية للذكاء الاصطناعي السيادي: التنقل عبر البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات"، بالشراكة مع قسم الأبحاث والتحليل في "بوليتيكو"، القضايا الملحة الخاصة بفهم التطوير الاستراتيجي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوكمة القوية للبيانات، ويرسم خريطة للمشهد التشريعي العالمي ويحلل تأثير أطر حوكمة البيانات على البنية التحتية المادية للذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على دور مراكز البيانات وأجهزة الكمبيوتر العملاقة.
وبحسب التقرير، تؤثّر اللوائح العالمية مثل (GDPR) و(CSL) و(CLOUD Act) بشكلٍ كبير في تطوير الذكاء الاصطناعي وسيادة البيانات، وتشكيل توطين مراكز البيانات، والامتثال التشغيلي، وتدفقات البيانات الدولية.
وأوضح التقرير انه على الرغم من تعقيد قوانين سيادة البيانات المتنوعة، فإن الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا يزال قوياً، مع سعي الاستثمارات لمواكبة الطلب المتزايد على تخزين البيانات ومعالجتها.
تابع قراءة التقرير عبر هذا الرابط
من كندا إلى قطر: كيف يرى الدكتور حسن بزي مسيرته العلمية في المدينة التعليمية؟
حوار مع الدكتور حسن بَزي، العميد المشارك للبحوث، والأستاذ في الكيمياء من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر.
من مونتريال في كندا إلى مدينة تعليمية في طور النهوض، شابٌ في أوج عطائه الأكاديمي والمهني ينتقل بطاقته وأحلامه وطموحاته كلّها إلى قطر، أخبرنا عن العناصر التي حفّزتك لاتخاذ قرار غيّر مسار حياتك بأكملها؟
كنت في مونتريال- كندا في أوائل عام 2004، عندما شاهدت فيلماً وثائقياً على قناة الجزيرة حول المدينة التعليمية. كانت تلك المرة الأولى التي تعرفت فيها على المشروع. في ذلك الوقت، كانت المدينة التعليمية في طور البناء والتطوير، وكانت مقتصرة على مبنى الآداب والعلوم، ومبنى وايل كورنيل للطب- قطر، والمقر الرئيسي السابق لمؤسسة قطر. وصودف أيضاً رؤيتي لإعلان عن حاجة جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إلى أساتذة في الكيمياء. كنت متحمساً لاستكشاف عالم أكاديمي جديد في طور النمو، في المنطقة العربية، وسرعان ما أرسلتُ طلباً للانضمام إلى الجامعة في غضون نصف ساعة، وكانت زيارتي لقطر في العام نفسه.
إلى أي حد أسهمت أصولك العربية في تحفيزك للعودة إلى المنطقة ولعب دور في النهضة العلمية التي تشهدها؟
بالفعل، أثارت فكرة العودة إلى المنطقة والمساهمة فيها حماسي، وخصوصاً أنني من لبنان وقد أدركت أن هناك اهتماماً متزايداً في المنطقة بالتطوير العلمي فأردت أن أكون جزءاً من هذا التطور. بالإضافة إلى ذلك، فإن أعضاء لجنة التوظيف في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الذين أجروا مقابلة معي، قدّروا كفاءتي وخبرتي التقنية في مجالي، وأكثر ما أحبوه كان عقليتي الموجَّهة نحو إنجاز المهام، حتى أُطلِق علي لقب (رجل المهمة). فقد كانوا يبحثون عن أستاذ يُدرس وكذلك يمتلك خبرة تقنية، والقدرة على التواصل مع الشركات لشراء المعدات والسفر إلى أوروبا وأميركا الشمالية للقاء الشركاء، لأن الجامعة كانت في مرحلة التجهيز والبناء.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: قوة الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة خدمات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية
مصطلح اليوم
البيانات المهيكلة | Structured Data
هي بيانات منظمة وفق تنسيق محدد مسبقاً وتخزن في قواعد بيانات علائقية، وبالتالي تكون عالية التنظيم وسهلة التحليل. يتم تخزين البيانات المهيكلة على شكل جداول تتألف من مجموعة من الصفوف والأعمدة التي تتميز بوجود علاقات فيما بينها. ويمكن إدخال المعلومات في تلك الجداول بواسطة عامل بشري أو آلة، كما تتاح إمكانية البحث ضمنها باستخدام الاستعلامات اليدوية أو الخوارزميات الحاسوبية.
رقم اليوم
4.6 مليارات دولار
القيمة السوقية لشركة (Glean) المتخصصة في البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعدما جمعت أكثر من 260 مليون دولار في أحدث جولاتها التمويلية.