حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: آبل تحقق تقدماً في تطوير الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط و«جي 42» تطوّر أداة ذكاء اصطناعي لأعضاء مجالس الإدارة

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 23 أبريل 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • طوّر باحثون من شركة آبل أساليب جديدة لتدريب النماذج اللغوية الكبيرة على كلٍّ من النصوص والصور، ما يُتيح تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر قوة ومرونة.
  • بدأت شركة مايكروسوفت إطلاق الاشتراك المدفوع في مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت برو (Copilot Pro) في 222 دولة حول العالم. وتُتيح مايكروسوفت الاشتراك الشهري في البرنامج مقابل 20 دولاراً.
  • أعلنت شركة "أوبن إيه آي" أنها عقدت شراكات مع صحيفة "لوموند" الفرنسية ومجموعة "بريسا ميديا" الإعلامية الإسبانية تخوّل لها استخدام محتويات "لوموند" ومنشورات "بريسا ميديا" التي تشمل "إل باييس" و"سينكو دياس" و"إل هافبوست"، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
  • استحوذت شركة آبل على شركة داروين أيه آي (DarwinAI) الكندية الناشئة التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، وطوّرت "داروين أيه آي" تقنية ذكاء اصطناعي لفحص المكونات بصرياً في أثناء عملية التصنيع.
  • قالت وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندية إنها لن تطلب بعد الآن من شركات التكنولوجيا الحصول على الموافقة قبل إطلاق أدوات الذكاء الاصطناعي غير المختبرة أو غير الموثوقة.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

باحثو آبل يحققون تقدماً في تطوير الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط

طوّر باحثون من شركة آبل أساليب جديدة لتدريب النماذج اللغوية الكبيرة على كلٍّ من النصوص والصور، ما يُتيح تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر قوة ومرونة، فيما يمكن أن يصبح تقدماً كبيراً للذكاء الاصطناعي ومنتجات آبل المستقبلية. يوضّح العمل المفصل في ورقة بحثية حملت عنوان "MM1: الأساليب والتحليلات والرؤى من التدريب المسبق للنماذج اللغوية الكبيرة متعددة الوسائط"، الذي نُشِر على موقع (arxiv.org) هذا الأسبوع، كيف يمكن أن يؤدي الجمع بعناية بين أنواع مختلفة من بيانات التدريب وبُنى النماذج إلى أداء متطور وفقاً لمجموعة من معايير الذكاء الاصطناعي.

"جي 42" تطوّر أداة ذكاء اصطناعي لتقديم تصور جديد لعمليات مجالس الإدارة

أعلنت شركة "جي 42" الإماراتية، تطوير (BoardNavigator)، وهي أداة معزّزة بالذكاء الاصطناعي مساعدة لأعضاء مجالس الإدارة تهدف إلى إحداث تحول في استراتيجيات الشركات وطرق حوكمتها. وستعمل الأداة الجديدة، التي ستكون متاحة قريباً للمؤسسات في مختلف أنحاء العالم، على تحليل مجموعات بيانية ضخمة سواء كانت خاصة أو عامة لدعم أعضاء مجلس الإدارة في عملية اتخاذ القرارات. ومن خلال التعاون الوثيق مع مايكروسوفت، وبالاعتماد على خدمة (Azure OpenAI) التابعة لها والتي تركّز بشكلٍ كبير على أمن المعلومات، ستُلبي (BoardNavigator) الاحتياجات الخاصة لكل مؤسسة بالاستفادة من البيانات الخاصة بها لضمان السرية والدقة في المعلومات وتناسب الخدمة مع متطلبات الشركة. ويمكن للأداة الجديدة تحليل عقود زمنية من البيانات التجارية الداخلية والمعلومات المالية، بالإضافة إلى توجهات ومؤشرات السوق الخارجية، ما يسهّل اتخاذ القرارات التجارية بفضل قدراتها التحليلية المتميزة.

اقرأ أيضاً: ما أسباب استمرار أخطاء الذكاء الاصطناعي على الرغم من التطورات الحاصلة؟

فيديو

قدرات مثيرة للإعجاب للروبوت "فيجر 01"

يقدّم هذا التحديث الذي نشرته شركة الروبوتات الناشئة فيجر (Figure) نظرة على القدرات التي يتمتّع بها الروبوت فيجر 01 (Figure 01) الذي طوّرته الشركة، بما في ذلك القدرة على فهم الأوامر الصوتية ومهارات الاستدلال التي يتمتّع بها.

في صُلب الموضوع

تقرير: أدوات الذكاء الاصطناعي تزداد عنصرية مع ازدياد ذكائها

أظهر تقرير جديد أن أدوات الذكاء الاصطناعي الشهيرة أصبحت أكثر عنصرية بشكلٍ سري بالتوازي مع تطورها.

وكشف فريق من الباحثين في مجال التكنولوجيا واللغويات، هذا الأسبوع، أن النماذج اللغوية الكبيرة مثل تلك التي تشغل أدوات "تشات جي بي تي" و"جيميناي" تحمل صوراً نمطية عنصرية حول المتحدثين بالعامية الإنجليزية للأمريكيين الأفارقة، المعروفة اختصاراً باسم (AAVE)، وهي لهجة إنجليزية أنشأها ويتحدث بها الأميركيون من أصول إفريقية.

وقال فالنتين هوفمان، الباحث في معهد ألين للذكاء الاصطناعي والمؤلف المشارك في الدراسة التي نُشِرت هذا الأسبوع في موقع (arXiv)، وهو أرشيف أبحاث مفتوح الوصول ترعاه جامعة كورنيل: "نحن نعلم أن هذه التقنيات تستخدمها الشركات بكثرة للقيام بمهام مثل فحص المتقدمين للوظائف".

وطلب هوفمان وزملاؤه من نماذج الذكاء الاصطناعي تقييم إمكانية توظيف الأشخاص الذين يتحدثون باستخدام لهجة (AAVE) مقارنة بالأشخاص الذين يتحدثون باستخدام ما يُطلق عليه اسم "الإنجليزية الأميركية القياسية".

ما الآفاق التكنولوجية الجديدة التي ستُفتح للسعودية بعد مؤتمر ليب 24 (LEAP)؟

استضاف مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات مؤتمر “ليب 24” (LEAP) تحت شعار “آفاق جديدة”، لمدة 4 أيام من شهر مارس، وشهد العديد من الأحداث المهمة تحت رعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (MCIT)، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز (SAFCSP)، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وإليك أبرز ما جاء فيه.

امتدت فعاليات مؤتمر ليب بنسخته الثالثة من 4 إلى 7 مارس 2024، بحضور أكثر من 100 ألف مبتكر وخبير في التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف أفكار جديدة، وبناء شراكات جديدة، والتواصل مع الموجهين والمستثمرين الملهمين.

شارك في المعرض أكثر من 1800 عارض، وأكثر من 668 شركة تكنولوجيا ناشئة وشركات عالمية، وأكثر من 1100 متحدث من بينهم شخصيات عالمية وخبراء ومتخصصون في مجالات التكنولوجيا المختلفة، وناقشوا العديد من الموضوعات مثل الويب 3، واستراتيجيات شركات التكنولوجيا الكبيرة، وخصوصية المستخدم في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى مجالات التعليم والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والرعاية الصحية والثورة الصناعية الرابعة وطاقة المستقبل والمدن الذكية والحوسبة الخضراء، واستحوذ الذكاء الاصطناعي التوليدي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على النسبة الأكبر من المناقشات.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف استفادت الروبوتات من تطور الذكاء الاصطناعي؟

شهدت الفترة الماضية صعود العديد من الشركات العاملة في مجال تطوير الروبوتات ذات الهيئة البشرية، بالتزامن مع طفرة الذكاء الاصطناعي التي بدأت موجتها بالارتفاع منذ نهاية 2022 مع النجاح الجارف لبوت "تشات جي بي تي".

وتوقع خبراء ألّا يكون من السهل جعل الروبوتات أكثر ذكاءً، إلّا إذا نجحت الشركات في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تمكّن الروبوتات من فهم العالم بشكلٍ أفضل.

مؤخراً عرضت شركة فيجر (Figure) الناشئة مقطع فيديو عن روبوتها الذكي فيجر 01 (Figure 01)، الذي يتفاعل لفظياً مع أحد مهندسي الشركة بمجرد الأوامر النصية المنطوقة، وكانت حركته انسيابية على الرغم من بطئها بعض الشيء.

اقرأ أيضاً: فريق من الباحثين يضم مصرياً يستخدم الذكاء الاصطناعي لقراءة مخطوطة رومانية

مصطلح اليوم

هجوم حقن موجه الأوامر | Prompt Injection Attack

هو عبارة عن ثغرة أمنية تؤثّر في بعض نماذج التعلم الآلي في الذكاء الاصطناعي، وتحديداً في النماذج اللغوية التي تستخدم التعلم بأوامر الإدخال.

رقم اليوم

مليار يورو (1.09 مليار دولار)

قيمة المنحة الأولية التي أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، أن إيطاليا ستخصصها لإنشاء صندوق استثماري لتعزيز مشاريع الذكاء الاصطناعي.

المحتوى محمي