حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: «الأم الروحية للذكاء الاصطناعي» تسعى لتطوير نماذج تتفاعل مع العالم الثلاثي الأبعاد و«غروك» و«أرامكو» تتعاونان لتأسيس أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في السعودية

4 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 17 سبتمبر 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • عقدت شركة غروك (Groq) الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي شراكة مع "أرامكو" لإنشاء مركز بيانات ضخم في السعودية.
  • أعلنت شركة رنواي (Runway)، إحدى الشركات الناشئة المتخصصة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد مقاطع الفيديو، إطلاق واجهة برمجة تطبيقات تسمح للمطورين والمؤسسات باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بالشركة في منصات وتطبيقات وخدمات تابعة لجهات خارجية.
  • نقل تقرير نشره موقع "ذي انفورميشن" عن مصدرين قولهما إن شركة بايت دانس، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، تعمل على بدء الإنتاج الضخم لاثنين من الرقائق التي صممتها بحلول عام 2026، ما قد يقلل من اعتماد "بايت دانس" على رقائق إنفيديا باهظة الثمن المستخدمة لتطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
  • تجري شركة (Poolside)، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير نماذج أساس متخصصة في هندسة البرمجيات، محادثات لبدء جولة جديدة من التمويل من شأنها أن تمنحها تقييماً بقيمة 3 مليارات دولار حتى قبل إطلاق أول منتجاتها.
  • أعلنت اليوم شركة (Typeface)، وهي شركة ذكاء اصطناعي ناشئة تركّز على الاستخدام المؤسسي، استحواذها على كل من شركة (Treat) المتخصصة في إنشاء الصور ذات الطابع الشخصي، ومنصة (Narrato) المتخصصة في إنشاء وإدارة المحتوى بالذكاء الاصطناعي.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.


هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟

رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط


فيديو

مساعد روبوتي مصمم للاستخدام في المنزل

تعرض شركة (Weave Robotics) الناشئة، في هذا المقطع، الروبوت (Isaac) الذي تقول إنه أول مساعد روبوتي مصمم للاستخدام في المنزل. وأوضحت الشركة أنه من المقرر أن يتم شحنه لأول مجموعة صغيرة من العملاء في خريف عام 2025.

يجب أن تعلم

"الأم الروحية للذكاء الاصطناعي" تجمع 230 مليون دولار لتطوير نماذج تتفاعل مع العالم الثلاثي الأبعاد

تمكنت فاي فاي لي، الأستاذة في جامعة ستانفورد والتي يعتبرها الكثيرون "الأم الروحية للذكاء الاصطناعي"، من جمع 230 مليون دولار من عددٍ من المستثمرين لصالح شركتها الناشئة الجديدة (World Labs)، التي تُقدّر قيمتها السوقية حالياً بأكثر من مليار دولار. وتأمل الشركة في أن يكون منتجها الأول جاهزاً عام 2025، وهي تهدف بالأساس إلى بناء نماذج ذكاء اصطناعي تفهم وتتفاعل مع العالم الثلاثي الأبعاد. وتعمل (World Labs) على تطوير ما تُسميه نماذج العالم الكبيرة (large world models) التي سيستخدمها المحترفون مثل الفنانين والمصممين والمطورين والمهندسين. الرابط (إنجليزي)

"غروك" و"أرامكو" تتعاونان لتأسيس أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في السعودية

عقدت شركة غروك (Groq) الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي شراكة مع "أرامكو" لإنشاء مركز بيانات ضخم في السعودية، بهدف أن يصبح مركزاً للشركات التي تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وإفريقيا والهند. الشركة الناشئة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، ستدير ما وصفته بأنه أكبر مركز في العالم لمعالجة البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث سيبدأ المركز بـ 19 ألف وحدة لمعالجة اللغة، فيما ستتكفل "أرامكو" بتمويل المشروع الذي يتوقع أن تصل تكلفته إلى "تسعة أرقام"، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي لـ"غروك"، جوناثان روس، في مقابلة أجراها بالرياض. وأضاف أن المركز سيكون جاهزاً للعمل قبل نهاية هذا العام، مع إمكانية التوسع لاحقاً ليشمل 200 ألف وحدة معالجة لغة. الرابط

اقرأ أيضاً: زرعات دماغية تُعيد القدرة على الكلام لمرضى التصلب بمساعدة الذكاء الاصطناعي

في صُلب الموضوع

زرعة دماغية تُتيح للناس التحكم في "أمازون أليكسا" باستخدام عقولهم

يستخدم مارك، البالغ من العمر 64 عاماً والمصاب بالتصلب الجانبي الضموري (ALS)، المساعد الشخصي "أمازون أليكسا" طوال الوقت باستخدام صوته. لكنه بات بإمكانه الآن، بفضل غرسة في الدماغ، التحكم في المساعد بعقله فقط.

يؤثّر التصلب الجانبي الضموري في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، ما يتسبب في فقدان السيطرة على العضلات بمرور الوقت. مارك، الذي طلب عدم ذكر اسمه الأخير، لديه قدرة محدودة على الحركة نتيجة لحالته. يمكنه المشي والتحدث ولكنه لا يستطيع استخدام ذراعيه ويديه. وكجزء من تجربة سريرية، حصل على واجهة دماغية حاسوبية (BCI) من صنع شركة (Synchron) الناشئة في أغسطس 2023.

تطور (Synchron) واجهة دماغية حاسوبية تفك تشفير إشارات الدماغ للسماح للأشخاص المصابين بالشلل بالتحكم في الأجهزة الرقمية بأفكارهم فقط. وأعلنت الشركة اليوم أن الواجهة الخاصة بها يمكن استخدامها الآن مع "أليكسا" دون الحاجة إلى الصوت أو التفاعل الجسدي مع شاشة تعمل باللمس. وتقول الشركة إن مارك هو أول شخص يستخدم "أليكسا" عن طريق واجهة حاسوبية دماغية.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

الثقافة الناشئة عن الذكاء الاصطناعي ستكون أغرب مما تتخيل

هناك رؤيتان مختلفتان تماماً حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وكلتاهما تعتمد على تكلفة الطاقة.

في السيناريو الأول، يؤدي انخفاض أسعار الطاقة إلى وفرة كبيرة في الاستخدام. في هذا السياق، لن يكون الناس بحاجة إلى الحرص الشديد في كيفية استخدامهم لأدوات الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، لا أدفع حالياً تكلفة إضافية مقابل النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) التي أستخدمها، لذلك لا أتردد في الاستعانة بها كثيراً دون قلق حول ما إذا كان أي استخدام معين سيحقق فائدة ملموسة. والنتيجة هي بعض الأمور العبثية، وبعض النكات، وأكثر من ذلك بقليل من التساهل في اهتماماتي العشوائية، إلى جانب المساعدة في أسئلة التاريخ والاقتصاد. وهذا برأيي "مستقبل الذكاء الاصطناعي مع الوفرة".

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح إلى متى سيستمر هذا النظام. مع تزايد اعتماد المؤسسات على الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستزداد المتطلبات على هذه الخدمات. وستجد شركات الذكاء الاصطناعي نفسها مضطرة للاستثمار بكثافة لمواكبة الطلب المتنامي على القدرات الحاسوبية. بالإضافة إلى ذلك، ستواجه هذه الشركات نهاية فترات التمويل الاستثماري، ما سيجبرها على تحقيق الأرباح. وعلى المدى البعيد، ستصبح تكلفة استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي ملحوظة بشكل أكبر. أرى هذا أنه "مستقبل الذكاء الاصطناعي بدون وفرة".

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

شاهد فيديو مستقبلياً عن الألعاب الأولمبية يكشف ملامح تطور الذكاء الاصطناعي

انتهت الألعاب الأولمبية في باريس منذ فترة قصيرة، كما أن الألعاب البارالمبية ما زالت مستمرة، ولهذا تبدو الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس لعام 2028 وكأن علينا أن ننتظر دهراً قبل أن يحل موعدها. لكن صانع الأفلام في مجال الترفيه الرياضي، جوش كان، الذي عمل على إنتاج المحتوى للاعب كرة السلة الشهير ليبرون جيمس وفريق شيكاغو بولز لكرة السلة، أخذ يتعمق في التفكير في المستقبل مدفوعاً بفكرة مشاهدة الألعاب الأولمبية في مدينته الأم.

إنه النوع المثالي من التمارين الإبداعية لتوليد مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي، الذي أصبح تياراً سائداً متاحاً للعموم مع ظهور سورا (Sora) من أوبن أيه آي (OpenAI) في وقتٍ سابق من هذا العام. فقد أصبح بوسع المستخدمين توليد مقاطع فيديو بدقة عالية نسبياً خلال دقائق معدودة بمجرد كتابة بعض الأوامر النصية وتلقيمها لأنظمة التوليد، مثل رانواي (Runway) أو سينثيزيا (Synthesia). إنها عملية سريعة وزهيدة التكاليف، علاوة على أنها لا تنطوي على عوائق تقنية كثيرة مقارنة بتقنيات إنتاج الفيديو التقليدية، مثل الرسوميات المُوَلّدة باستخدام الكمبيوتر (CGI) أو الرسوم المتحركة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

اقرأ أيضاً: قوة الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة خدمات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية

مصطلح اليوم

 التدفق الذكي للعمل | Intelligent Workflow

عملية تنسيق تدمج بين الأتمتة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات والمهارات لتغيير طريقة إنجاز العمل بشكلٍ جذري. يساعد التدفق الذكي للعمل المنظمات على أداء مهام متنوعة ومعقدة بكفاءة أعلى.

رقم اليوم

5.22 مليارات دولار (19.2 مليار درهم)

الحجم المتوقع لسوق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات في 2024، ارتفاعاً من 3.47 مليارات دولار في العام الماضي، بحسب شركة "ماغناتي"، التابعة لبنك أبوظبي الأول.

المحتوى محمي