إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أطلق فريق دولي من العلماء، من ضمنهم علماء من جامعة كامبريدج، تعاوناً بحثياً جديداً سيستفيد من التكنولوجيا نفسها المستخدمة في بوت "تشات جي بي تي" لبناء أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للاكتشاف العلمي.
- قال مسؤول أميركي إن بلاده ستتخذ خطوات إضافية لمنع شركات تصنيع الرقائق الأميركية من بيع أشباه الموصلات للصين التي تتحايل على القيود الأميركية، كجزء من الإجراءات القادمة التي قد تعلنها إدارة الرئيس جو بايدن هذا الأسبوع.
- طوّر فريق دولي بقيادة باحثين من جامعة نورث وسترن الأميركية، أداة ذكاء اصطناعي تُسمَّى (Bright Transient Survey Bot) يمكنها أتمتة عملية البحث عن المستعرات العظمى (supernovas) الجديدة عبر سماء الليل. وقد نجحت الأداة بالفعل في اكتشاف وتصنيف أول مستعر أعظم لها.
- حذّرت دراسة جديدة أجراها طالب الدكتوراة في الجامعة الحرة بأمستردام، أليكس دي فريس، من أن صناعة الذكاء الاصطناعي قد تستهلك من الطاقة ما يعادل استهلاك دولة بحجم هولندا بحلول عام 2027.
- أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات أنها ستعقد منتدى (Samsung AI 2023)، في 7 نوفمبر القادم، في مقاطعة غيونغي الكورية. وأوضحت أن المنتدى يُعد بمثابة منصة لعرض أحدث الإنجازات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي وهندسة الحاسوب.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
"جي42" الإماراتية تُطلق (Core42) لتوفير إمكانات الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني
أعلنت أمس مجموعة التكنولوجيا الإماراتية جي42 (G42)، تشكيل كيان ديناميكي جديد يُسمَّى (Core42)، سيركّز على تقديم حلول وخدمات الذكاء الاصطناعي للمؤسسات على المستوى الوطني.
وتستعد (Core42)، التي نشأت نتيجة اندماج 3 من شركات "جي42" الحالية، وهي (G42 Cloud) و(Inception) و(Injazat)، لأداء دور فريد في المشهد التكنولوجي من خلال توفير منصة شاملة قادرة على تحقيق أجندة التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادة عملية تصدير الابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للشركات الدولية والحكومات.
اقرأ أيضاً: الإمارات تسير بخطوات واثقة نحو الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي يقرأ نصاً من إحدى "لفافات هركولانيوم" القديمة لأول مرة
فاز طالب علوم الحاسب بجامعة نبراسكا لينكولن الأمريكية، لوك فاريتور، بإحدى جوائز مسابقة "تحدي فيزوف" العالمية، بعدما استخدم خوارزمية تعلم آلي لقراءة النصوص الموجودة داخل لفافة متفحمة من مدينة هركولانيوم الرومانية القديمة التي دمّرها ثوران جبل فيزوف البركاني عام 79 بعد الميلاد، وهو البركان نفسه الذي دفن مدينة بومبي.
استخدم فاريتور، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، اختلافات دقيقة وصغيرة الحجم في نسيج السطح لتدريب شبكته العصبونية وتسليط الضوء على الحبر. ويمكن أن يؤدي هذا الإنجاز إلى فتح مئات النصوص من المكتبة السليمة الوحيدة الباقية من العصور القديمة اليونانية والرومانية، كما فاز طالب الدراسات العليا في الروبوتات الحيوية بجامعة برلين الحرة في ألمانيا، يوسف نادر، بالمركز الثاني.
فيديو
الذكاء الاصطناعي يحرس السباحين
يعرض هذا التقرير كيف يعمل نظام ذكاء اصطناعي جديد، تم تركيبه في مدينة هامبورغ الألمانية، على اكتشاف حالات الغرق المحتملة ومنعها بشكلٍ تلقائي في حمامات السباحة.
في صُلب الموضوع
باحثون يطوّرون لساناً إلكترونياً يتذوق الطعوم المختلفة
يعمل فريقٌ من الباحثين في جامعة ولاية بنسلفانيا على تطوير لسان إلكتروني جديد يحاكي تأثير التذوق لما نأكله، وقد يؤدي تزويده بنماذج ذكاء اصطناعي تعالج المعلومات مثل الإنسان إلى تمكينه من الشعور بالجوع، أو تخزين نكهات بعض الأطعمة في يومٍ ما.
على الرغم من تطور الذكاء الاصطناعي، فإنه حتى اليوم لم يتم تطوير ذكاء عاطفي مثل البشر. لكن بعض الباحثين في جامعة ولاية بنسلفانيا يركّزون على تطوير ذكاء عاطفي للذكاء الاصطناعي، والعقبة التي يواجهونها هي أنه "من السهل ملاحظة السلوك البشري ولكن من الصعب قياسه، ما يجعل من الصعب تطبيقه في الروبوت وجعله ذكياً عاطفياً. لا توجد طريقة حقيقية في الوقت الحالي للقيام بذلك"، وذلك على حد تعبير سابتارشي داس، الأستاذ المساعد في علوم الهندسة والميكانيك في جامعة ولاية بنسلفانيا والمؤلف المشارك للدراسة التي نُشرت في دورية نيتشر.
وأشار داس إلى أن عاداتنا الغذائية تُعد مثالاً جيداً للذكاء العاطفي والتفاعل بين الحالة الفيزيولوجية والنفسية للجسم. يتأثر ما نأكله بشدة بعملية التذوق، التي تشير إلى كيف تساعدنا حاسة التذوق على تحديد ما نأكله بناءً على تفضيلات النكهة. وهذا يختلف عن الجوع، وهو السبب الفيزيولوجي لتناول الطعام.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الذكاء الاصطناعي يسير بسرعة كبيرة والعلماء يحذّرون من ثلاثة أخطاء يجب تجنبها
مرت ستة أشهر منذ أن شارك معهد مستقبل الحياة (Future of Life Institute) (أو "فلاي" (FLI) اختصاراً) وهو مؤسسة لا ربحية تركّز على المخاطر الوجودية للذكاء الاصطناعي رسالة مفتوحة وقّعها الكثير من المشاهير، مثل إيلون ماسك وستيف ووزنياك ويوشوا بينجيو. دعت الرسالة الشركات التكنولوجية إلى "الإيقاف المؤقت" لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الأعلى مستوى من جي بي تي 4 (GPT-4) لشركة أوبن أيه آي (OpenAI) مدة ستة أشهر. ومن الواضح أن هذا لم يحدث.
خضتُ حواراً مع الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)، ماكس تيغمارك، وهو مؤسس ورئيس فلاي، للاطلاع على ما حدث منذ ذلك الحين. وإليكم فيما يلي أبرز النقاط التي وردت في حوارنا:
فيما يتعلق بالنقلة في نافذة أوفرتون (مجموعة الأفكار المقبولة في المجتمع) حول مخاطر الذكاء الاصطناعي: أخبرني تيغمارك إن أحد الحوارات مع مجموعة من باحثي الذكاء الاصطناعي والرؤساء التنفيذيين للشركات التكنولوجية كشف له، وبوضوح، عن وجود مستوى عالٍ من القلق حول الخطر الوجودي الذي يمثله الذكاء الاصطناعي، غير أن أحداً لم يشعر بأنه قادر على التحدث عن هذه المسألة جهارةً "بسبب الخوف من التعرض للسخرية بوصفه متخلفاً ومتاجراً بالمخاوف"، ويقول: "كان الهدف الرئيسي من هذه الرسالة نقل هذا الحوار إلى المستوى العلني، وإحداث تغيير في الأفكار المقبولة مجتمعياً بحيث يشعر الجميع بالأمان عند تعبيرهم عن هذه المخاوف". ويُضيف قائلاً: "بعد ستة أشهر، من الواضح أننا حققنا النجاح في هذه الجزئية".
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
أدوات ذكاء اصطناعي للحصول على النصائح الطبية أفضل من تشات جي بي تي
تُعد فكرة الاستعانة بالأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للحصول على الرعاية الطبية من أكثر المجالات نمواً في الآونة الأخيرة، حيث يستخدمها المرضى والباحثون عن المعلومات لتحسين صحتهم والحصول على إجابات سريعة وموثوقة حول الحالات الصحية التي تواجههم.
صُمِمت أدوات الذكاء الاصطناعي للمشورة الطبية خصيصاً لتقديم المشورة الطبية للمستخدمين، حيث تُدرب على مجموعات كبيرة من البيانات الطبية، بما في ذلك السجلات الطبية والتجارب السريرية والأوراق البحثية، ما يمكّنها من تقديم مشورة طبية ذات صلة وأكثر دقة من إجابات بوتات الدردشة مثل تشات جي بي تي.
اقرأ أيضاً: هل يمكن الوثوق بالنصائح الصحية التي تقدّمها بوتات الدردشة؟
على سبيل المثال، إذا سألت تشات جي بي تي: "ما أعراض الأزمة القلبية؟"، فقد يعطيك قائمة عامة بالأعراض، مثل ألم الصدر وضيق التنفس والغثيان. ومع ذلك، سيكون بوت الدردشة المتخصص قادراً على تزويدك بمعلومات أكثر تحديداً، مثل الأنواع المختلفة للنوبات القلبية، وعوامل خطر النوبات القلبية، والخطوات التي يجب اتخاذها إذا كنت تعتقد أنك تعاني نوبة قلبية.
بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما تكون أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمشورة الطبية أكثر شمولاً من بوت الدردشة تشات جي بي تي من الناحية الطبية، حيث يمكنها تقديم معلومات حول مجموعة واسعة من المواضيع الطبية، بما في ذلك الأمراض والأدوية والعلاجات والرعاية الوقائية، بعكس تشات جي بي تي الذي قد لا تكون لديه البيانات اللازمة للإجابة عن أسئلتك الطبية جميعها.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
مصطلح اليوم
المساعد الرقمي الشخصي | PERSONAL DIGITAL ASSISTANT (PDA)
هو مجموعة متنوعة من الأجهزة المحمولة التي تعمل مديراً للمعلومات الشخصية. تم استبدال أجهزة المساعد الرقمي الشخصي بالهواتف الذكية عالية القدرة، لا سيما تلك التي تعتمد على نظامي آي أو إس وأندرويد. يحتوي المساعد الرقمي الشخصي على شاشة عرض مرئية إلكترونية تعمل باللمس وتتمتع معظم الأنواع أيضاً بقدرات صوتية، ما يسمح باستخدامها كمشغل وسائط محمول، كما يمكن استخدام العديد منها كهواتف نقّالة.
رقم اليوم
%294
نسبة الزيادة في عمليات البحث عن سؤال "هل سيستولي الذكاء الاصطناعي على وظيفتي؟" على محرك جوجل البحثي، خلال شهر سبتمبر وحده.