إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أعلنت شركة أمازون إطلاق مساعد التسوق المدعوم بالذكاء الاصطناعي "روفوس" لعملائها كافة في الولايات المتحدة، ويقدّم "روفوس" المساعدة للعملاء على العثور على المنتجات وإجراء مقارنات بينها والحصول على توصيات بشأن ما يجب شراؤه.
- جمعت شركة (Helsing) الألمانية الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي العسكري 450 مليون يورو، ليصل تقييمها السوقي إلى 5 مليارات يورو، وتطوّر الشركة برمجيات ذكاء اصطناعي للأسلحة والمركبات والاستراتيجيات العسكرية.
- أطلقت الصين أول روبوت في العالم مدعوم بالذكاء الاصطناعي للتعبير عن سلوكيات الإنسان العاطفية، إذ يمكنه الشعور بالحزن والفرح والغضب والسعادة. يبلغ طول الروبوت "غوانغ هوا 1"، الذي ابتكره طلاب ومبرمجون من جامعة "فوادن" الصينية، نحو 165 سم، ووزنه نحو 62 كيلوغراماً.
- قدّمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون جديداً يسعى إلى حماية الفنانين ومؤلفي الأغاني والصحفيين من استخدام محتواهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي أو إنشاء محتوى الذكاء الاصطناعي دون موافقتهم.
- دعت الجمعية السعودية للذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، التي تعمل تحت مظلة جامعة الملك سعود، المتخصصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي إلى التسجيل والانضمام إليها.
إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
فيديو
لماذا تستثمر شركات كبرى في شركة الروبوتات الناشئة هذه؟
بعدما جمعت شركة (Standard Bots) الناشئة العاملة في مجال الروبوتات الذكية 63 مليون دولار من التمويلات، يتحدث الرئيس التنفيذي للشركة في هذا المقطع، عن أبرز ما يُميّز روبوتات الشركة وما الذي تسعى إليه خلال الفترة القادمة.
يجب أن تعلم
دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يعزز الإبداع الفردي لكنه يخفّض الإبداع الجماعي
توصلت دراسة جديدة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الأشخاص الأقل إبداعاً لكنه يخفّض الإبداع الجماعي. وعلى الرغم من أن الدراسة التي أجراها الباحثان أنيل دوشي وأوليفر هاوزر من جامعة لندن وجامعة إكستر، والتي نُشِرت في دورية (Science Advances)، محدودة بسبب تركيزها على كتابة القصص القصيرة فقط، فإنها توفّر نظرة مبكرة على كيفية تأثير النماذج اللغوية الكبيرة والذكاء الاصطناعي التوليدي بشكلٍ عام في الأنشطة البشرية، بما في ذلك الإبداع. ووجد الباحثان أن الأشخاص الذين يتمتّعون بقدرات إبداعية منخفضة سجّلوا أدنى الدرجات في تقييمات قصصهم في البداية، لكنهم حققوا أكبر نسبة تقدم عندما أتيحت لهم الفرصة لاستخدام فكرة قصة من إنشاء الذكاء الاصطناعي.
تسلا تؤجل إطلاق سيارتها ذاتية القيادة إلى أكتوبر
أجلت شركة تسلا إطلاق سيارتها الأجرة ذاتية القيادة (روبوتاكسي) مدة شهرين تقريباً حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم، بعدما طُلِب من فريق التصميم إعادة تصميم بعض عناصر السيارة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ عن أشخاص مطلعين على القرار. وأنهى هذا الخبر 11 جلسة متتالية من المكاسب التي دفعت سهم تسلا إلى الارتفاع بنسبة 44%. وكان الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك حدد يوم 8 أغسطس/آب القادم للكشف عن السيارة الأجرة بعد أن ألغت الشركة في أبريل/نيسان الماضي فكرة تطوير سيارة ميسورة التكلفة كانت وعدت بها منذ فترة طويلة وقررت التركيز على تطوير السيارة الأجرة الذاتية القيادة. وباستثناء الإعلان عن تاريخ الكشف، لم يقدّم ماسك الكثير من التفاصيل حول السيارة الأجرة حتى الآن. وذكر فقط أن بعض المركبات ستكون مملوكة لشركة تسلا وستديرها، بينما ستكون هناك مركبات أخرى مملوكة لأفراد ولكنها ستؤجر عبر شبكة تسلا.
اقرأ أيضاً: كيف يساعد الذكاء الاصطناعي على إدارة المستودعات والتخزين؟
في صُلب الموضوع
الهوس بالسكك الحديدية في العصر الفيكتوري يقدّم دروساً للمستثمرين في الذكاء الاصطناعي
لا يضاهي الضجة المثارة حول الذكاء الاصطناعي سوى الاحتياجات الشرهة للاستثمار في التكنولوجيا، ويتوقع المسؤول التنفيذي السابق في شركة "أوبن أيه آي"، ليوبولد آشنبرينر، أن يتجاوز إجمالي الاستثمار في الذكاء الاصطناعي تريليون دولار بحلول عام 2027، ويقول إن هناك سوابق تاريخية لمثل هذا الإنفاق، مستشهداً بالاستثمار الضخم في السكك الحديدية البريطانية في أربعينيات القرن التاسع عشر. ومع ذلك، فإن طفرة التكنولوجيا السابقة هذه -والتي أدّت إلى خسائر كبيرة كان من الممكن التنبؤ بها- توفّر تحذيراً مفيداً للمستثمرين المتحمسين اليوم.
افتُتح أول خط سكة حديد يستخدم قاطرات البخار، وهو خط سكة حديد ستوكتون ودارلينجتون، عام 1825 وكان مصمماً لنقل الفحم وليس الركاب. لم يقدر المروجون للسكك الحديدية ببساطة الطلب المحتمل على السفر العالي السرعة. ومع ذلك أثبت الإطلاق الناجح لسكة حديد ليفربول ومانشستر عام 1830 الجدوى التجارية لسفر الركاب. بحلول أوائل أربعينيات القرن التاسع عشر، امتدت شبكة السكك الحديدية البريطانية إلى أكثر من 3200 كيلومتر. وكانت شركات السكك الحديدية تقدّم عوائد مقبولة، إن لم تكن مذهلة، للمستثمرين.
ثم فجأة اجتاحت حمى السكك الحديدية الدولة. ولم يروج المتحمسون للنقل بالسكك الحديدية فقط لفوائده الاقتصادية، وإنما أيضاً لتأثيراته الحميدة في الحضارة الإنسانية. وتصورت إحدى المجلات يوماً حيث "يصبح العالم كله أسرة واحدة عظيمة تتحدث لغة واحدة، وتحكمها قوانين متشابهة، وتعبد إلهاً واحداً". وفي العامين التاليين لعام 1843، تضاعف مؤشر أسهم السكك الحديدية.
ولكن عام 1847 اندلعت أزمة مالية حادة، نجمت جزئياً عن تحويل كميات كبيرة من رأس المال إلى مشاريع سكك حديدية غير مربحة. واتضح أن توقعات الإيرادات كانت مفرطة في التفاؤل إلى حد كبير. وبحلول نهاية العقد، انخفض مؤشر أسهم السكك الحديدية بنسبة 65% عن ذروته التي وصل إليها عام 1845.
إن الهوس بالسكك الحديدية في بريطانيا في هذا الوقت يمكن أن ينطبق على طفرة الذكاء الاصطناعي الحالية. الفارق الرئيسي هو أنه بحلول أربعينيات القرن التاسع عشر كانت السكك الحديدية تكنولوجيا راسخة، في حين أن الذكاء الاصطناعي لا يزال في مهده.
لماذا لا يزال حل مشكلة هلوسة الذكاء الاصطناعي صعباً حتى مع آخر تحديثات تشات جي بي تي وجيميناي؟
أطلقت منظمة الصحة العالمية بوت الدردشة الجديد الخاص بها في 2 أبريل مصحوباً بأفضل النوايا.
يحمل هذا البوت اسم "سارة" (SARAH) وهو اختصار بالإنجليزية يضم أوائل الحروف في عبارة "المساعد الذكي لموارد الذكاء الاصطناعي للأغراض الصحية" (Smart AI Resource Assistant for Health)، وقد زُوِّد بشخصية رقمية افتراضية مفعمة بالنشاط، ويعتمد في عمله على نظام جي بي تي 3.5 (GPT-3.5) لتقديم النصائح الصحية بثماني لغات مختلفة إلى الملايين حول العالم، وعلى مدار الساعة، حول كيفية تناول الغذاء الصحي، والإقلاع عن التدخين، وتخفيف التوتر، وغير ذلك.
لكن على غرار ما يحدث مع بوتات الدردشة جميعها، قد تكون إجابات سارة خاطئة أحياناً. فسرعان ما تبين أن بوت الدردشة سارة يقدّم معلومات خاطئة. ففي إحدى الحالات، قدّم قائمة من الأسماء والعناوين المزيفة في مدينة سان فرانسيسكو لمجموعة من العيادات التي لا وجود لها. وتحذّر منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني من أن بوت الدردشة سارة قد لا يكون دقيقاً على الدوام.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
"سدايا" تُعد إطارين تنظيميين لمؤهلات الذكاء الاصطناعي بالتعليم العالي والمعايير المهنية له بسوق العمل بالمملكة
ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الإطارين التنظيميين اللذين أطلقتهما الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وهما: الإطار السعودي الأكاديمي لمؤهلات الذكاء الاصطناعي، والإطار الوطني للمعايير المهنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، لاقا اهتماماً كبيراً من المؤسسات الأكاديمية والمهتمين بالمهن الوظيفية المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي في المملكة، وذلك في ظل التطور المتسارع في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي والسعي نحو تطوير أنظمة بيئة التعليم ودعم التحول الرقمي للبيئة التعليمية في التعليم العالي من خلال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الفرص الوظيفية في هذا المجال التقني المتقدم في سوق العمل.
وأوضحت الوكالة أن "سدايا" اهتمت بذلك الجانب بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل بالمملكة، وعملت على إطلاق الإطار السعودي الأكاديمي لمؤهلات الذكاء الاصطناعي "ذكاء التعليم" الموجه لمؤسسات التعليم العالي "ما بعد المرحلة الثانوية" ليُعد مرجعاً أساسياً وموثوقاً ومعترفاً به في المملكة للمساهمة في تطوير برامج التعليم العالي في الذكاء الاصطناعي وتقييمها، ووضع الحد الأدنى من متطلبات الخطط الدراسية لبرامج التعليم العالي في هذا المجال.
اقرأ أيضاً: لماذا فشل الذكاء الاصطناعي في الكوميديا؟
مصطلح اليوم
الروبوتات النانوية | Nanorobots
هي روبوتات مجهرية يقاس حجمها بواحدة النانومتر. لا تزال هذه الروبوتات في مرحلة الأبحاث والتطوير، ومن المتوقع عند إنجازها أن تتمكن من القيام بمهام محددة على المستوى الذري والجزيئي والخلوي والمساعدة على تحقيق العديد من النجاحات، خاصة في العلوم الطبية.
رقم اليوم
3 أضعاف
توقعات شركة حلول الحوسبة العالية الأداء نورثرن داتا (Northern Data AG) للزيادة في أرباحها هذا العام مقارنة بعام 2023، مع تنامي الطلب على الذكاء الاصطناعي.