حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: انتقادات لجوجل بسبب تعديل فيديو «جيميني» ومايكروسوفت و«أوبن أيه آي» قد تواجهان تحقيقاً في بريطانيا

5 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 11 ديسمبر 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • تعرضت شركة جوجل لهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية خلال الأيام الماضية بعدما اعترفت بأن مقطع الفيديو الترويجي الذي نشرته حول التفاعل مع نموذج "جيميني" عُدِل.
  • طرحت شركة "إكس" بوت الدردشة غروك (Grok) الذي طوّرته شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إكس أيه آي (xAI) للمشتركين في خدمة "بريميوم بلس" في الولايات المتحدة. وقال إيلون ماسك إن البوت سيصبح متاحاً للمستخدمين جميعهم باللغة الإنجليزية في غضون أسبوع تقريباً.
  • أطلقت شركة جوجل تطبيق تدوين الملاحظات المستند إلى الذكاء الاصطناعي (NotebookLM)، في الولايات المتحدة. يمكن للتطبيق تلخيص المستندات وكتابة النقاط الرئيسية والإجابة عن الأسئلة.
  • تختبر شركة ميتا حالياً أكثر من 20 ميزة مختلفة للذكاء الاصطناعي، بدءاً من البحث إلى الإعلانات والرسائل التجارية وغيرها، عبر منصاتها المختلفة في "فيسبوك" و"إنستغرام" و"ماسنجر" و"واتساب".
  • عبّر الرئيس التنفيذي لشركة "آرم" لصناعة أشباه الموصلات، رينيه هاس، عن قلقه من أن يفقد البشر السيطرة على الذكاء الاصطناعي.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

جوجل تتعرض لانتقادات بسبب تعديل فيديو "جيميني"

تعرضت شركة جوجل لهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية خلال الأيام الماضية بعدما اعترفت بأن مقطع الفيديو الترويجي الذي نشرته حول التفاعل مع نموذج "جيميني" (شاهد المقطع في قسم فيديو اليوم) عُدِل. حقق مقطع الفيديو المثير للإعجاب والذي نُشر تحت عنوان "تدريب عملي مع جيميني: التفاعل مع الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط"، رواجاً كبيراً وتعدت مشاهداته مليوني مشاهدة على منصة يوتيوب فقط، لكن العديد من وسائل الإعلام اعتبر أنه "مزيف" لأن ردود النموذج لا تحدث في الوقت الفعلي أو عن طريق الصوت كما يُظهر المقطع. ويتضمن وصف الفيديو على يوتيوب الإشارة إلى أنه "لأغراض هذا العرض التوضيحي، تم تقليل زمن الوصول، واخُتِصرت مخرجات جيميني للإيجاز". واعتبرت التقارير الإعلامية أن هذه المعلومات تلقي بعض الشكوك حول ميزات النموذج وأدائه الحقيقي.

اقرأ أيضاً: إليك ما يجب أن تعرفه عن جيميني: نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد من جوجل

مايكروسوفت و"أوبن أيه آي" قد تواجهان تحقيقاً في المملكة المتحدة

قد تواجه الشراكة بين "مايكروسوفت" و"أوبن أيه آي" تحقيقاً واسع النطاق لمكافحة الاحتكار في المملكة المتحدة. وتسعى هيئة المنافسة والأسواق البريطانية لجمع ملاحظات حول ما إذا كان سيطلق التحقيق، الذي سيحدد ما إذا كانت الشراكة بينهما تعد اندماجاً. وستجمع الهيئة التعليقات العامة حتى 3 يناير القادم لاتخاذ قرار بشأن إجراء تحقيق رسمي حول ما إذا كان التعاون يهدد المنافسة في المملكة المتحدة. كانت مايكروسوفت قد استثمرت ما يصل إلى 13 مليار دولار في "أوبن أيه آي" منذ عام 2019، ودمجت تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في خدماتها كافة تقريباً. وظلت الشركتان مستقلتين على الرغم من أن مايكروسوفت تمتلك 49% من "أوبن أيه آي".

فيديو

تجارب عملية على نموذج "جيميني"

تستعرض شركة جوجل في هذا المقطع بعض الإمكانات الرائعة التي يتمتع بها نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "جيميني". وقد تعرضت الشركة لانتقادات بسبب "تحرير" هذا المقطع.

في صُلب الموضوع

لماذا يجب أن نتغلب على مخاوفنا من تطوير الذكاء الاصطناعي؟

شهدنا مؤخراً قلقاً متزايداً بشأن تطور الذكاء الاصطناعي، حيث يعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى تقدمٍ كبيرٍ ضمن العديد من مجالات العلوم والقطاعات الصناعية. من ناحية أخرى، يشعر آخرون بالقلق حيال إمكانية سوء استخدام الذكاء الاصطناعي أو حتى الوصول إلى مستقبل بائس حيث تتحكم الآلات بالبشر.

ينبغي ألّا أن نبطئ أو نجهض عملية التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك لعدة أسباب وجيهة وأبرزها ما يلي:

تعزيز النمو الاقتصادي

للذكاء الاصطناعي القدرة على زيادة الإنتاجية والكفاءة في مجموعة متنوعة من القطاعات، ما يسهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي. فمن خلال تعزيز العمليات وتطوير المنتجات والخدمات المبتكرة، يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الشركات في قطاعات متعددة تشمل التصنيع والرعاية الصحية والتمويل، ومساعدتها لتصبح أكثر كفاءة وإنتاجية، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الازدهار وتحقيق النمو الاقتصادي.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل نحن الوحيدون في هذا الكون؟ الذكاء الاصطناعي قد يحمل الإجابة

في عام 1977، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً بعنوان: "السعي إلى إنهاء شعورنا بالوحدة في هذا الكون"، وكان المقال يتحدث عن محاولات الفيزيائيين لالتقاط الرسائل الراديوية الصادرة عن الكائنات الفضائية. كان ذلك المشروع، المعروف باسم "البحث عن الحياة الذكية خارج كوكب الأرض" (أو سيتي SETI اختصاراً)، لا يزال في مراحله الأولى، وكان أنصاره يجدون صعوبة في إقناع أقرانهم وإقناع الكونغرس بأن الفكرة تستحق التمويل.

اكتسب هذا المسعى الذي يهدف إلى تحديد وجود أي كائن عاقل أو أي شيء آخر في الفضاء مكانة علمية أفضل خلال الفترة التي تلت نشر هذا المقال، والتي تبلغ نصف قرن تقريباً. في ذلك الحين، لم يكن الفلكيون قد تمكنوا بعد من اكتشاف كوكب واحد خارج نظامنا الشمسي. أمّا الآن، فنحن نعرف أن المجرة تعج بعددٍ كبيرٍ من العوالم المتنوعة. وعلى حين كانت محيطات كوكبنا تمثّل حالة فريدة من قبل، فإن الأدلة الحالية تشير إلى أن العديد من الأقمار في نظامنا الشمسي يحتوي على مياه سطحية.

إضافة إلى هذا، فإن تصورنا حول البيئات التي يمكن أن توجد فيها الحياة أصبح أكثر شمولية، وذلك بفضل اكتشاف كائنات حية محبة للظروف القاسية (كائنات إكستريموفيلية) على الأرض، التي تستطيع العيش والازدهار ضمن أماكن حارة أو مالحة أو حامضية أو مشعة إلى درجة لم نكن نعتقد أنها ممكنة من قبل، بما فيها بعض الكائنات التي تعيش قرب الفوارات المائية الحرارية تحت سطح البحار.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

كيف سينظّم الاتحاد الأوروبي نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة؟

توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق أولي من شأنه أن يحد من كيفية عمل نموذج "تشات جي بي تي" المتطور، فيما يُعد جزءاً أساسياً من أول تنظيم شامل للذكاء الاصطناعي في العالم.

نصت وثيقة الاتحاد الأوروبي التي اطلعت عليها بلومبيرغ على ضرورة تلبية مطوري أنظمة الذكاء الاصطناعي جميعهم للأغراض العامة -النماذج القوية التي لديها مجموعة واسعة من الاستخدامات المحتملة- متطلبات الشفافية الأساسية، ما لم تتوفر مجاناً وتكن مفتوحة المصدر. وتشمل هذه القواعد:

  • وجود سياسة الاستخدام المقبول.
  • الاحتفاظ بمعلومات محدثة عن كيفية تدريب نماذجها.
  • تقديم ملخص تفصيلي للبيانات المستخدمة لتدريب نماذجها.
  • وجود سياسة لاحترام قانون حقوق الطبع والنشر.

أما النماذج التي تعتبر أنها تشكّل "خطراً منهجياً"، فتشير الوثيقة إلى أنها ستخضع لقواعد إضافية. وسيحدد الاتحاد الأوروبي هذا الخطر بناءً على مقدار طاقة الحوسبة المستخدمة لتدريب النموذج. والعتبة المحددة لذلك هي أكثر من 10 تريليونات تريليون (أو سيبتيليون) عملية في الثانية.

يوضح الخبراء أن النموذج الوحيد الذي يصل تلقائياً إلى هذه العتبة هو النموذج "جي بي تي-4" الذي طوّرته شركة "أوبن إيه آي".

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

التعلم المعزز العميق | DEEP REINFORCEMENT LEARNING

نوع من أنواع التعلم الآلي يجمع بين التعلم المعزز والتعلم العميق للسماح للآلات الذكية بالتعلم من أفعالها بالطريقة نفسها التي يتعلم بها البشر من تجاربهم، وتحقيق أداء يرقى إلى مستوى الذكاء البشري في العديد من المجالات الصعبة. فالتعلم المُعزز يسمح لتلك الآلات بتعليم نفسها كيفية بلوغ استراتيجيات ناجحة تؤدي إلى أفضل المكافآت على المدى الطويل عن طريق التعلم من التجربة والخطأ بالاعتماد على المكافأة أو العقوبة. بينما يساعدها التعلم العميق على التعلم من المدخلات الأولية التي لا تخضع إلى أي عملية استخلاص ميزات أو استدلال وذلك بالاعتماد على الشبكات العصبونية الاصطناعية.

رقم اليوم

388.3 مليار ين ياباني (2.67 مليار دولار)

أعلنت شركتا روم وتوشيبا اليابانيتين اعتزامهما استثمارها للتعاون في إنتاج الرقائق، وذلك في إجراء يدعم هدف الحكومة اليابانية المتمثل في تحقيق الاستقرار فيما يخصُّ توريد أشباه الموصلات.

المحتوى محمي