حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: «نوبل في الكيمياء» تذهب إلى علماء استخدموا الذكاء الاصطناعي للتنبؤ ببنية البروتينات ومايكروسوفت لا تزوّد «أوبن أيه آي» بقدرات حوسبة كافية للمنافسة

5 دقيقة
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 18 سبتمبر 2024
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • فاز العالمان الأميركيان ديفيد بيكر وجون جامبر والبريطاني ديميس هاسابيس بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024، لعملهم على فك شفرة بنية البروتينات وإنشاء بروتينات جديدة بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي.
  • قال مسؤولون تنفيذيون كبار في شركة فوكسكون التايوانية، أمس، إن الشركة تبني في المكسيك أكبر منشأة تصنيع في العالم لرقائق إنفيديا العملاقة من طراز (GB200)، وهي مكون رئيسي لمنصة الحوسبة من عائلة بلاكويل التي تنتجها الشركة الأميركية. وقال نائب رئيس فوكسكون، بنيامين تينج، "نحن نبني أكبر منشأة لإنتاج (GB200) على هذا الكوكب".
  • قالت شركة "أوبن أيه آي"، اليوم، إنها شهدت عدداً من المحاولات، حيث تم استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتوليد محتوى مزيف، بهدف التأثير في نتائج الانتخابات.
  • أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بالمملكة العربية السعودية مبادرة البيئة التجريبية للذكاء الاصطناعي في التعليم الرقمي (AI Sandbox in Digital Learning)، التي تهدف إلى توفير بيئة مرنة للمطورين والممارسين والجهات لتجربة وتطوير حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار وتطوير الممارسات في التعليم الرقمي.
  • يُطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، يوم الثلاثاء المقبل، برنامج "مبتكر الذكاء الاصطناعي" ومسابقة "كأس التخيل والإبداع - Imagine Cup UAE"، لطلاب المدارس والجامعات، الذي ينظمه صندوق الوطن بالتعاون مع شركة ميكروسوفت.

إذا فاتك مقال الحصاد أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.


هل لديك ابتكار سيُغيِّر العالم؟

رشّح نفسك أو مَن تجده مناسباً لجائزة "مبتكرون دون 35" عبر الرابط


فيديو

روبوت يمكن بناؤه بسهولة من خلال التجارة الإلكترونية

يعرض هذا المقطع روبوتاً معدني رباعي الأرجل جُمِعت مكوناته باستخدام مواد يمكن طلبها عبر الإنترنت. يهدف الباحثون في هذه الدراسة إلى تقديم نهج لتمكين الباحثين الأفراد من بناء روبوتات عملية بأنفسهم لأغراض البحث والدراسة.

يجب أن تعلم

منح جائزة نوبل في الكيمياء إلى علماء استخدموا الذكاء الاصطناعي للتنبؤ ببنية البروتينات

فاز العالمان الأميركيان ديفيد بيكر وجون جامبر والبريطاني ديميس هاسابيس بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024، لعملهم على فك شفرة بنية البروتينات وإنشاء بروتينات جديدة بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، ما أسهم في التقدم في مجالات مثل تطوير الأدوية. وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، التي تمنح الجائزة، إن نصف الجائزة مُنحت لديفيد بيكر الذي يعمل أستاذاً في جامعة واشنطن في سياتل، والذي "طوّر أدوات حوسبة تمكّن العلماء الآن من تصميم بروتينات جديدة مذهلة بأشكال ووظائف جديدة تماماً، ما يفتح إمكانات لا حصر لها لأعظم الفوائد للبشرية"، بحسب رئيس لجنة نوبل للكيمياء، هاينر لينكه. بينما تقاسم النصف الآخر من الجائزة ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة أبحاث الذكاء الاصطناعي "جوجل ديب مايند"، التي يعمل فيها جون جامبر كذلك باحثاً كبيراً. وقالت هيئة منح الجائزة إن هاسابيس وجامبر استخدما الذكاء الاصطناعي للتنبؤ ببنية بالبروتينات المعروفة جميعها تقريباً. في عام 2020، قدّم هاسابيس وجامبر نموذجاً للذكاء الاصطناعي يُسمَّى ألفا فولد 2 (AlphaFold2). وقالت الأكاديمية إنه بمساعدته، تمكنا من التنبؤ ببنية جميع البروتينات المعروفة تقريباً. الرابط (إنجليزي)

تقرير: مايكروسوفت لا تزوّد "أوبن أيه آي" بقدرات حوسبة كافية للمنافسة

ذكر تقرير نشره موقع "ذي إنفورميشن" التكنولوجي أن العلاقة بين شركة "أوبن أيه آي" ومايكروسوفت، الداعم الرئيسي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، تغيرت. ونقل التقرير عن مصدر قوله إن الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، أخبر بعض الموظفين أن الشركة لن تعتمد فقط على مايكروسوفت لتلبية احتياجاتها من الحوسبة السحابية لأنها لم توفّر طاقة معالجة كافية بالسرعة الكافية. ويشعر ألتمان بالقلق من أن مايكروسوفت لن تكون قادرة على تسليم الخوادم بسرعة كافية لشركته للبقاء في المقدمة أمام شركة إكس أيه آي (xAI) المملوكة لإيلون ماسك. وتتفاوض "أوبن أيه آي" حالياً مع شركة "آوراكل" لاستئجار مركز بيانات كامل في ولاية تكساس الأميركية يمكنه استيعاب مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة إنفيديا. وفي سياقٍ آخر، أعلنت "أوبن إيه آي" أنها ستفتح مكتباً في باريس، وكشفت الشركة أيضاً عن خطط لفتح مكاتب في سنغافورة ونيويورك وبروكسل في وقتٍ لاحق من هذا العام. الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: بفضل الذكاء الاصطناعي: ديب مايند تتيح بنية جميع البروتينات المعروفة للعلماء

في صُلب الموضوع

لماذا فاز رائد النزعة التشاؤمية تجاه الذكاء الاصطناعي جيفري هينتون بجائزة نوبل في الفيزياء؟

منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024 إلى عالم الكمبيوتر جيفري هينتون الذي يمثّل عمله الرائد في التعلم العميق خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات أساساً لنماذج الذكاء الاصطناعي الأقوى من نوعها في العالم في الوقت الحالي.

علّق هينتون في حديثه عبر الهاتف مع الأكاديمية بعد الإعلان ببضع دقائق بالقول إنه مذهول، وأضاف: "لم يكن لدي أدنى فكرة أن هذا قد يحدث. أنا مندهش للغاية".

يتقاسم هينتون الجائزة مع زميله عالم الكمبيوتر جون هوبفيلد، الذي اخترع نوعاً من الشبكات العصبونية التي تعمل على مطابقة الأنماط وتستطيع تخزين البيانات وإعادة تشكيلها. اعتمد هينتون على هذه التكنولوجيا، المعروفة باسم شبكة هوبفيلد، لتطوير خوارزمية الانتشار الخلفي (أو الانتشار المرتد) التي تسمح للشبكات العصبونية بأن تتعلم.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

خطة تفكيك هيمنة جوجل على محركات البحث تهدد نمو الذكاء الاصطناعي

قال محللون إن الحلول التي اقترحتها وزارة العدل الأميركية لتفكيك هيمنة شركة جوجل على البحث قد تضعف محرك الربح الرئيسي للشركة وتعطل تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن النتيجة النهائية قد لا تظهر قبل سنوات.

وقالت وزارة العدل، أمس، إنها قد تطلب من القاضي إجبار جوجل على التخلص من أجزاء من أعمالها، مثل متصفح كروم ونظام التشغيل أندرويد، الذي استخدمته الشركة المملوكة لشركة ألفابت للحفاظ على احتكار غير قانوني للبحث عبر الإنترنت.

ربما يكون هذا فقط أحد الحلول المحتملة التي يفكر فيها المدعون العامون. ومن بين الخيارات الأخرى، منع جوجل من جمع بيانات المستخدم الحساسة، وإلزامها بإتاحة نتائج البحث للمنافسين، والسماح للمواقع الإلكترونية برفض استخدام محتواها لتدريب منتجات الذكاء الاصطناعي، وجعل جوجل تقدم تقاريرها إلى "لجنة فنية معينة من قبل المحكمة".

ويحذّر المحللون من أن الحلول المتعلقة بالذكاء الاصطناعي قد تعطّل أعمال جوجل التي تعاني بالفعل تحت ضغط الشركات الناشئة مثل "أوبن أيه آي".

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

"أدوبي" ستُطلق تطبيقاً مجانياً لمساعدة المبدعين على حماية أعمالهم من الذكاء الاصطناعي

قالت شركة أدوبي، أمس، إنها ستقدّم تطبيق ويب مجانياً بدءاً من العام المقبل، بهدف مساعدة منشئي الصور ومقاطع الفيديو على حماية أعمالهم المستخدمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وتعمل أدوبي وشركات تكنولوجيا أخرى منذ عام 2019 على ما تسميه الشركات بيانات اعتماد المحتوى (Content Credentials)، وهو نوع من البصمة الرقمية للصور ومقاطع الفيديو على الويب للإشارة إلى كيفية إنشائها.

وقالت شركة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، إنها ستستخدم بيانات اعتماد المحتوى للمساعدة على تصنيف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وقالت شركة أدوبي، ومقرها سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، إنها ستقدّم خدمة مجانية للسماح لمنشئي الصور ومقاطع الفيديو بإرفاق بيانات اعتماد المحتوى بأعمالهم. وبالإضافة إلى الإشارة إلى أنهم ألّفوا المحتوى، يمكن للمبدعين أيضاً استخدام التطبيق المجاني للإشارة إلى ما إذا كانوا لا يريدون استخدام أعمالهم بواسطة أنظمة تدريب الذكاء الاصطناعي، حسبما ذكرت الشركة.

تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)

اقرأ أيضاً: هل يجب أن تكون نماذج الذكاء الاصطناعي كبيرة لتحقق أداءً جيداً؟

مصطلح اليوم

المشكلة الكاملة في الذكاء الاصطناعي | AI-Complete

هي عبارة تُستخدم للإشارة إلى أكثر المشكلات تعقيداً وصعوبة بحيث يتطلب حلها تطوير نظام ذكاء اصطناعي قوي أو عام يُضاهي الذكاء البشري أو يتفوق عليه حتى، ويمكن وصف هذا النوع من المشكلات أيضاً بعبارة المشكلة الصعبة (AI-hard).

رقم اليوم

%71

من موظفي الجامعات الأسترالية يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي، بحسب دراسة أجريت على 3000 موظف أكاديمي ومهني في الجامعات الأسترالية.

المحتوى محمي