حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم: جوجل تقول إن «جيميني» يتفوق على جي بي تي-4 و«إكس أيه آي» المملوكة لماسك تسعى لجمع مليار دولار

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

• تقدمت شركة الذكاء الاصطناعي إكس أيه آي (X.AI)، التي أسسها إيلون موسك، بطلب إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية لجمع ما يصل إلى مليار دولار في عملية طرح أسهم.
• تخطط شركة إنفيديا كورب (Nvidia Corp) للمساعدة على بناء نظام بيئي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في اليابان. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، إن الشركة ستسعى إلى التعاون مع منظمات الأبحاث والشركات في اليابان لبناء مصانع للذكاء الاصطناعي.
• توِّجت المملكة العربية السعودية بالمرتبة الأولى نظير نيلها أكبر عدد من الميداليات بالمسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب (WAICY)، التي شارك فيها 18 ألف طالب وطالبة من 40 دولة في العالم، متفوقة على الولايات المتحدة الأميركية والهند واليونان وكندا وسنغافورة.
• نجح فريق بحثي كوري أميركي مشترك في توظيف الذكاء الاصطناعي لكشف الأسرار الإنزيمية لواحدة من أهم الكائنات الحية، وهي بكتيريا تستوطن الأمعاء تُسمَّى "الإشريكية القولونية".
• تنظّم جامعة حائل السعودية، بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية "هدف"، اليوم، ورشة عمل بعنوان "كيفية استخدام منصة لينكدإن باحترافية الذكاء الاصطناعي"، وذلك بالمدينة الجامعية.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

شركة "إكس أيه آي" المملوكة لماسك تسعى لجمع مليار دولار

تقدمت شركة إكس أيه آي (X.AI)، وهي شركة ناشئة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي أسسها الملياردير إيلون موسك، بطلب إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية لجمع ما يصل إلى مليار دولار في عملية طرح أسهم. ومع إجراء أول عملية بيع في 29 نوفمبر الماضي، حصلت الشركة بالفعل على ما يقرب من 135 مليون دولار من أربعة مستثمرين، كما أن لديها "اتفاقية ملزمة وقابلة للتنفيذ" لشراء الأسهم المتبقية، حسبما جاء في الطلب. وتقول شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، التي أعلنها ماسك في يوليو، إنها تسعى إلى "فهم الطبيعة الحقيقية للكون"، وفقاً لموقعها على الإنترنت. وأصدرت الشركة الشهر الماضي بوت دردشة يُسمَّى غروك (Grok).

جوجل: نموذج "جيميني" يتفوق على جي بي تي-4 ويمثل "حقبة جديدة" للذكاء الاصطناعي

كشفت شركة جوجل النقاب عن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد جيميني (Gemini)، مشيرة إلى أنه يتفوق على نموذج "جي بي تي-4" الذي يشغل بوت "تشات جي بي تي" في معظم الاختبارات. وقال الرئيس التنفيذي لجوجل، سوندار بيتشاي، إنه يمثل "حقبة جديدة" للذكاء الاصطناعي. يأتي النموذج الجديد بثلاثة إصدارات وهو "متعدد الوسائط"، ما يعني أنه يمكنه فهم النصوص والصوت والصور والفيديو والتعليمات الحاسوبية. وتطلق الشركة "جيميني" مبدئياً باللغة الإنجليزية في أكثر من 170 دولة، على شكل ترقية لبوت الدردشة "بارد"، لكنه لن يصدر في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي حتى الحصول على موافقة الجهات التنظيمية. وتصف جوجل نموذجها الجديد بأنه "الأكثر قدرة" حتى الآن، مدعية أنه يمكن أن يتفوق على الخبراء البشريين في مجموعة من اختبارات الذكاء.

اقرأ أيضاً: كيف يستخدم خبراء الذكاء الاصطناعي جي بي تي 4؟

فيديو

الروبوت (H1) الجديد يتمتع بقدرات واسعة

تعرض شركة الروبوتات (Unitree Robotics) في هذا المقطع بعضاً من القدرات المتميزة التي يتمتع بها الروبوت ذو الهيئة البشرية (H1)، الذي يزن نحو 47 كلغ.

في صُلب الموضوع

هل تُعدُّ رقاقة الجيل الخامس من هواوي إنجازاً يستحق الاحتفال حقاً؟

شهدت العلاقات الأميركية-الصينية أسبوعاً حافلاً بالأحداث؛ فقد اجتمع الرئيس الصيني شي جينبينغ مع الرئيس الأميركي بايدن في مدينة سان فرانسيسكو للتباحث في القضايا العسكرية والتجارة وغير ذلك. كانت هذه أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ ست سنوات.

شهدت الفترة الفاصلة بين 2017 وهذا العام، الكثير من الأحداث، فقد انتهت حقبة التناغم في العلاقات الأميركية-الصينية، وشهدنا حرباً تجارية، وجائحة عالمية، ومنافسة تكنولوجية متواصلة، وبعض مناطيد التجسس المتفرقة، والكثير من التطورات الصاخبة الأخرى في هذه القائمة.

وفي هذا السياق، أصبحت شركة الاتصالات والتكنولوجيا الصينية، هواوي (Huawei)، أشبه برمز لهذه العلاقات المتردية. فقد كانت إحدى أولى الشركات الصينية التي تعرضت إلى مستوى عالٍ من التدقيق، وأصبحت هدفاً للعقوبات المتعلقة بالأمن القومي. في الواقع، فإن الكثير من الأساليب التي تستخدمها الولايات المتحدة حالياً في تطبيق العقوبات في الحرب التكنولوجية الأميركية-الصينية مستوحاة من نجاحها في تطويق شركة هواوي.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

هل يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالموت المفاجئ؟ وما التحديات المحتملة لذلك؟

يُعدُّ الموت المفاجئ مصدر قلق كبيراً للصحة العامة في المنطقة العربية. وبحسب الاتحاد العالمي للقلب (World Heart Federation)، فإن النوبات القلبية هي السبب الأول للوفاة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي مسؤولة عن أكثر من ثُلث إجمالي الوفيات أو نحو 1.4 مليون شخص كل عام، كما وجدت دراسة أُجريت في المملكة العربية السعودية أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة المفاجئة في البلاد.

والآن مع التطور التكنولوجي، أُجري العديد من الدراسات التي تحاول التقليل من خطر الموت المفاجئ، فهل ستتمكن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من القيام بهذه المهمة الحساسة؟ وما أبرز الدراسات والتجارب التي يمكن الاستناد إليها؟

حتى الآن، ووفقاً للعديد من الدراسات والأبحاث يبدو الذكاء الاصطناعي واعداً في التنبؤ بالموت المفاجئ المرتبط بأمراض القلب، أو ما يُسمَّى الموت القلبي المفاجئ (Sudden Cardiac Death، اختصاراً إس سي دي SCD) الذي يعتبر السبب الأول للوفاة المفاجئة في أنحاء العالم كافة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

جوجل ديب مايند ترغب في وضع تعريفها الخاص للذكاء الاصطناعي العام

يمثّل الذكاء الاصطناعي العام (AGI) أحد أكثر المواضيع انتشاراً في مجال التكنولوجيا حالياً. كما أنه واحد من أكثر الأمور إثارة للجدل. يُعزى جزء كبير من المشكلة إلى عدم وجود إجماع حول معنى هذا المصطلح حتى. أمّا الآن، فقد نشر فريقٌ من جوجل ديب مايند (Google DeepMind) ورقة بحثية لحسم الجدل الدائر، ليس بتعريف جديد موحد للذكاء الاصطناعي العام وحسب، بل بتصنيف علمي كامل للتعاريف المتداولة جميعها أيضاً.

يعني الذكاء الاصطناعي العام، دون الدخول في التفاصيل، الذكاء الاصطناعي الذي يضاهي ذكاء البشر (أو يتفوق عليه) في مجموعة من المهام، لكن التفاصيل المتعلقة بالسمات المميزة للبشر، وطبيعة هذه المهام وعددها، تنتهي غالباً بالتجاهل؛ فالذكاء الاصطناعي العام هو ببساطة نسخة أفضل من الذكاء الاصطناعي.

للتوصل إلى التعريف الجديد، بدأ فريق جوجل ديب مايند بدراسة أبرز التعاريف الحالية للذكاء الاصطناعي العام، واستخلاص ما بدا لهم أنه يعبّر عن النواحي المشتركة الأساسية بين هذه التعاريف.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

العصبون الاصطناعي | ARTIFICIAL PERCEPTRON

نموذج رياضي مصمم ليحاكي العصبون البيولوجي الموجود في الجهاز العصبي لدى الإنسان، حيث يأخذ هذا النموذج قيم الدخل ويطبّق عليها مجموعة من الأوزان بشكلٍ منفصل، وأخيراً تُجمع ويمرر المجموع عبر "تابع التفعيل" للحصول على الخرج.

رقم اليوم

%73

من أدوات تكنولوجيا التسويق الجديدة التي ظهرت بعد مايو 2023 تعتمد على الذكاء الاصطناعي.