حصاد التكنولوجيا اليوم: تحذير من عاصفة شمسية قد تضرب الأرض هذا الأسبوع وتقنية جديدة لإلغاء الضوضاء تُتيح سماع الأشخاص بمجرد النظر إليهم

مرحباً بكم في حصاد التكنولوجيا، يزوّدك بتحديثات يومية عن التكنولوجيا وآخر اتجاهاتها وابتكاراتها من إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. إليكم بعض أخبار اليوم:

أحدث أخبار التكنولوجيا

اضطرت ثلاثة مستشفيات تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية في لندن إلى تحويل مسارات سيارات الإسعاف وإلغاء العمليات الجراحية بعد تعرضها لهجوم سيبراني.
قالت شركة إنتل (Intel) الأميركية إن معالجات لونار ليك (Lunar Lake)، وهي أول معالجات من الشركة تدعم ميزات حواسيب كوبايلوت بلس، ستكون متاحة في الأسواق خلال الربع الثالث من عام 2024.
أمر إيلون ماسك بتحويل الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركة إنفيديا والمخصصة لشركة تسلا إلى شركة التواصل الاجتماعي إكس التي يمتلكها.
أعلنت لجنة السلامة والأمن النووي في كوريا الجنوبية (NSSC) أن شركة سامسونج تخضع للتحقيق بعد دخول اثنين من موظفيها إلى المستشفى بسبب تعرضهما للأشعة السينية في مصنع الرقائق جيهيونج.
أصدر فريق الأمن في واتساب تحذيراً يقول إنه على الرغم من التشفير الذي يضمن أن المحادثات بين المستخدمين آمنة، قد تستطيع الوكالات الحكومية معرفة من تتواصل معه.

تحذير من عاصفة شمسية قد تضرب الأرض هذا الأسبوع

سجّل مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) توهجاً شمسياً في الجزء الجنوبي الشرقي من الشمس. وحذّر المركز من أن الجسيمات المشحونة المنبعثة من هذا التوهج قد تصل إلى الأرض هذا الأسبوع.

ولاحظت المركبة الفضائية سولار أوربيتر (Solar Orbiter) التابعة لوكالة الفضاء الأميركية ناسا التوهج الشمسي الذي قذف كتلة ضخمة باتجاه الأرض، وقد يؤدي ذلك إلى عاصفة شمسية أخرى، بعد العاصفة الكبيرة التي حدثت في وقتٍ سابق من هذا الشهر، التي أدّت إلى ظهور شفق قطبي في سماء الليل بمعظم أنحاء العالم.

تقنية جديدة لإلغاء الضوضاء تُتيح سماع الأشخاص بمجرد النظر إليهم

تتوفر العديد من تقنيات إلغاء الضوضاء الفعّالة التي تلغي الضوضاء المحيطة نهائياً، إلّا أن هذه التقنيات ليست مناسبة عندما يتحدث إليك شخص ما في مكان مزدحم وصاخب.

لكن تقنية جديدة تعدنا بجعل السماعات ذكية جداً لدرجة أنها تستطيع إلغاء الضوضاء المحيطة نهائياً، لكنها تسمح عند النظر إلى شخص محدد بالاستماع لما يقوله بوضوح.

طُوِّرت التقنية من قِبل باحثين من جامعة واشنطن الأميركية، وهي تتبع حركة العين وتحدد الشخص الذي تنظر إليه، ثم تعزل صوته عن الضوضاء المحيطة، ما يُتيح سماع ذلك الشخص بوضوح.

يقول مطورو هذه التقنية إنها ستكون مفيدة لأي شخص يحاول إجراء محادثة في مكان مزدحم.

مايكروسوفت تكشف التهديدات السيبرانية الروسية التي تستهدف أولمبياد باريس

تُدير العديد من المجموعات التي ترعاها الدولة الروسية حملات لنشر معلومات مضللة تتعلق بالألعاب الأولمبية الصيفية المقرر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس هذا الصيف. ويبدو أن الهدف من هذه الحملات هو إثارة خوف الناس وجعلهم يتجنبون المشاركة في الحدث تماماً.

ونشر مركز تحليل التهديدات التابع لشركة مايكروسوفت (MTAC) تقريراً جديداً يوضّح مجموعتين من هذه المجموعات اللتين تعملان في الوقت نفسه والهدف ذاته.

تجري المجموعتان عدداً من الأشياء، بما في ذلك انتحال صفة مؤسسات إخبارية شهيرة في فرنسا وأماكن أخرى من أوروبا، وانتحال شخصيات الممثلين والمشاهير.

اتهامات لمايكروسوفت بجمع بيانات الأطفال سراً

تقدمت مجموعة المناصرة النمساوية نويب (Noyb) بشكاوى ضد شركة مايكروسوفت بشأن عمليات برامج إديوكيشن 365 (365 Education) في المدارس وانتهاكها خصوصية الأطفال. نويب مسؤولة أيضاً عن شكاوى سابقة ضد أوبن أيه آي (OpenAI) وميتا (Meta) وسبوتيفاي (Spotify) والعديد من عمالقة التكنولوجيا.

وقالت نويب في الشكاوى إن برامج مايكروسوفت إديوكيشن 365 ثبتت ملفات تعريف الارتباط التي تحلل سلوك المستخدم وتجمع بيانات التصفح وتخصص الإعلانات دون علم المدرسة، وذكرت أن مايكروسوفت غامضة جداً بشأن ما تفعله ببيانات الطلاب وأنها قد تتعقب الأطفال سراً.

وقال فيليكس ميكولاش، محامي حماية البيانات في نويب: "إن تحليلنا لتدفقات البيانات مثير للقلق للغاية.. ويبدو أن مايكروسوفت إديوكيشن 365 تتبع المستخدمين بغض النظر عن أعمارهم". وأضاف: "من المرجّح أن تؤثّر هذه الممارسة في مئات الآلاف من الطلاب في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية".

وقالت نويب إن مايكروسوفت تخلت عن مسؤولياتها المتعلقة باللائحة الأوروبية العامة لحماية البيانات (GDPR) ولم تُعطِ المدارس أي وصول أو نظرة لسياسات الخصوصية أو جمع البيانات الخاصة ببرامج مايكروسوفت إديوكيشن 365.

المركبة القمرية الصينية تبدأ رحلة عودتها للأرض محملة بالصخور والغبار

بعد زيارة قصيرة للجانب البعيد من القمر، بدأت مركبة الفضاء الصينية تشانجي 6 (Chang'e 6) رحلة العودة إلى الأرض محملة بالصخور والغبار القمري التي جمعتها.

وغادرت المركبة حوض آيتكين في القطب الجنوبي للقمر وهي في طريق عودتها إلى الأرض وفقاً لما ذكرته إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA).

أُطلقت تشانجي 6 في 3 مايو/أيار، ووصلت إلى القمر بعد شهر تقريباً، وهبطت في حوض آيتكين، الذي يُعدُّ أكبر وأقدم حفرة ناجمة عن اصطدام نيزك في الجانب البعيد من القمر.

يعتقد العلماء أن اصطدام النيزك أدّى إلى كشف أجزاء عميقة من سطح القمر. ومن خلال الحصول على عينات من الحفرة الناتجة عن الاصطدام، يمكن للمهمة أن تساعد العلماء على فهم الأحداث المبكرة التي ساعدت على تشكيل الأرض والقمر، ولماذا يختلف الجانب البعيد من القمر عن الجانب القريب.

للمزيد، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني حيث ستجد العديد من المقالات وأخبار التكنولوجيا. كما يمكنك الاشتراك بنشرتنا الأسبوعية من هنا.