حصاد التكنولوجيا اليوم: أوبن أيه آي تطور خدمة للبحث على الإنترنت وقيمة شركة إنفيديا تتجاوز أمازون وألفابت

3 دقيقة
حصاد التكنولوجيا اليوم: أوبن أيه آي تطور خدمة للبحث على الإنترنت وقيمة شركة إنفيديا تتجاوز أمازون وألفابت
حقوق الصورة: shutterstock.com/Rokas Tenys

مرحباً بكم في حصاد التكنولوجيا، يزودك بتحديثات يومية عن التكنولوجيا وآخر اتجاهاتها وابتكاراتها من إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. إليكم بعض أخبار اليوم:

أحدث أخبار التكنولوجيا

  • قالت شركة بروتون، وهي شركة برمجيات سويسرية تركز على الخصوصية، إن الهند قد تحظر خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بها بعد أن استخدمها شخص ما لتهديد المدارس في ولاية تاميل نادو بالقنابل.
  • أصدرت شركة جوجل المعاينة الأولى لنظام التشغيل أندرويد 15، والتي تتضمن نسخة محسنة من برايفسي ساند بوكس (Privacy Sandbox)، وهي الميزة التي سمحت للمستخدمين بتعطيل ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية.
  • كشفت شركة غروب - آي بي (Group-IB)، وهي شركة للأمن السيبراني، عن وجود برنامج ضار من نوع حصان طروادة يُسمَّى غولد بيكاكسي (GoldPickaxe)، يهدف إلى اختراق الحسابات المصرفية لمستخدمي هواتف آيفون وأجهزة آيباد اللوحية.
  • قالت شركة سيسكو الأميركية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات، إنها تخطط لتسريح 5% من موظفيها في مختلف أنحاء العالم بهدف خفض النفقات بعد تراجع أرباحها العام الماضي بنسبة 6% مقارنة بالعام الذي سبقه.
  • يمكن أن يصبح الحاسوب العملاق الصيني تيانهي-3 (Tianhe-3) أسرع حاسوب في العالم بعد تركيب معالج إم تي - 3000  (MT-3000) الجديد الذي طورته جامعة نانجينغ للعلوم والتكنولوجيا.

أوبن أيه آي تطور خدمة للبحث على الإنترنت

ذكر موقع ذي إنفورميشن (The Information) أن شركة أوبن أيه آي (OpenAI) الأميركية التي تقف وراء بوت الدردشة تشات جي بي تي (ChatGPT)، تعمل على تطوير منتج جديد للبحث على الإنترنت.

سيكون المنتج عبارة عن خدمة تتيح البحث عبر الإنترنت وسوف تستخدم جزئياً محرك البحث مايكروسوفت بينغ (Microsoft Bing).

ولم يحدد الموقع كيف سيختلف هذه المنتج عن بوت الدردشة تشات جي بي تي الذي يوفر بالفعل ميزة تصفح الويب باستخدام محرك البحث مايكروسوفت بينغ، كجزء من اشتراك تشات جي بي تي بلس  (ChatGPT Plus) المدفوع.

المنتج الجديد من أوبن أيه آي يمكن أن يشكّل تحدياً خطيراً لشركة جوجل التي تعتمد إلى حد كبير على الإعلانات في محرك البحث الخاص بها كمصدر رئيسي للدخل.

اقرأ أيضاً: كيف تعمل محركات البحث؟

القيمة السوقية لشركة إنفيديا تتجاوز أمازون وألفابت

حققت شركة إنفيديا (NVIDIA) الأميركية الرائدة في صناعة الرقائق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إنجازاً جديداً، حيث تجاوزت قيمتها السوقية قيمة شركة ألفابت (Alphabet) المالكة لمحرك البحث جوجل. يأتي هذا بعد يوم واحد فقط من تجاوزها شركة أمازون في القيمة السوقية.

وأغلق سعر سهم إنفيديا على 739 دولاراً يوم الجمعة، بزيادة أكثر من 2% عن اليوم السابق. أعطى هذا للشركة قيمة سوقية قدرها 1.83 تريليون دولار، وهي أعلى قليلاً من قيمة ألفابت البالغة 1.82 تريليون دولار. لتصبح بذلك إنفيديا رابع أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم.

آبل تعلّق مشروع آيفون القابل للطي بسبب مشكلات في الشاشة

أفادت تقارير أن شركة آبل قد أوقفت خططها لتطوير هاتف آيفون القابل للطي بعد أن واجهت مشكلات في الشاشة. حيث اختبرت الشركة العديد من الشاشات القابلة للطي من شركات مصنعة مختلفة كجزء من جهود البحث والتطوير.

وتقول المصادر إن شركة آبل تجري هذه الاختبارات منذ عام 2016، وأن بعض الشاشات كانت من صنع شركة سامسونج. ومع ذلك، فشلت الشاشات في تلبية معايير آبل العالية، وتعطلت بعد عدة أيام من الاختبارات المكثفة. دفع هذا شركة آبل إلى تعليق مشروع آيفون القابل للطي، حتى تتمكن من توفر شاشة أكثر موثوقية ومتانة.

لم تؤكد آبل أو تنفي هذه التقارير رسمياً، وليس من الواضح متى أو ما إذا كانت ستستأنف مشروع آيفون القابل للطي.

اقرأ أيضاً: لماذا لم تصدر شركة أبل هاتفاً قابلاً للطي حتى الآن؟

جوجل تطرح كروم أو إس بديلاً لويندوز 10 بعد توقف دعمه

أعلنت شركة جوجل أنها ستسمح للمستخدمين بتثبيت نظام التشغيل كروم أو إس (ChromeOS) على الحواسيب التي لا يمكنها الترقية إلى نظام التشغيل ويندوز 11. قد يؤدي هذا إلى إنقاذ ملايين الحواسيب التي ستصبح قديمة بعد أن توقف مايكروسوفت عن دعم نظام التشغيل ويندوز 10 في عام 2025.

صُمم كروم أو إس للعمل على مجموعة متنوعة من الحواسيب، وهو خفيف وصغير الحجم ويحدّث نفسه تلقائياً بأحدث تحسينات الأمان والميزات.

مدينة نيويورك تقاضي عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي

رفعت مدينة نيويورك دعوى قضائية ضد شركات ميتا وجوجل وتيك توك وسناب تشات لمساهمتهم فيما وصفته بأزمة صحة عقلية يعانيها الكثير من الشباب.

وتقول الدعوى إن منصات التواصل الاجتماعي تنتهك حقوق الدعاية لملايين الأطفال والمراهقين، من خلال استخدام بياناتهم الشخصية وصورهم وفيديوهاتهم دون موافقتهم أو تعويضهم، بالإضافة إلى أن الشركات تتصرف بإهمال جسيم، من خلال تعريض المستخدمين الصغار للمحتوى الضار الذي يشمل التنمر وإيذاء النفس والاستغلال الجنسي والمعلومات المضللة والعنف.

وتسعى المدينة للحصول على تعويضات غير محددة من منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إطلاق حملة تثقيفية عامة لرفع مستوى الوعي حول مخاطر وأضرار استخدام تلك المنصات

اقرأ أيضاً: لماذا لم تعد حتى الرقابة كافية لإنقاذ المجتمع من التلوث الذي تنشره وسائل التواصل الاجتماعي؟

للمزيد، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني حيث ستجد العديد من المقالات وأخبار التكنولوجيا. كما يمكنك الاشتراك بنشرتنا الأسبوعية من هنا.

المحتوى محمي