مرحباً بكم في حصاد التكنولوجيا، يزوّدك بتحديثات يومية عن التكنولوجيا وآخر اتجاهاتها وابتكاراتها من إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. إليكم بعض أخبار اليوم:
أحدث أخبار التكنولوجيا
- ارتكبت شركة جوجل خطأً كبيراً، حيث مسحت حساب جوجل كلاود الخاص بصندوق التقاعد الأسترالي (UniSuper)، وهو صندوق تبلغ قيمته 125 مليار دولار. لكن كان لدى الصندوق حساب احتياطي في خدمة سحابية أخرى، ما ساعد على استعادة الحساب.
- أعلنت شركة فيفو الصينية إصداراً جديداً من ساعتها الذكية فيفو ووتش 3 (Vivo Watch 3)، وتتميز الساعة الجديدة ببطارية تدوم مدة 16 يوماً وميزة التخطيط الكهربائي للقلب.
- وفقاً لاستطلاع مركز بيو للأبحاث، قال 1 من كل 4 مراهقين أميركيين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً إنهم يلعبون الألعاب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.
- أعلنت شركة ميتا أنها ستوقف منصة وورك بليس (Workplace)، وهي منصة للعمل التعاوني على الإنترنت في 31 أغسطس/آب 2025.
نظريات المؤامرة عن العاصفة الشمسية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي
كان مؤيدو نظرية المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي منشغلين في العمل في نشر استنتاجهم الأخير، وهو أن الشفق القطبي الذي شوهد في أماكن عديدة من العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع كان سببه برنامج جامعة ألاسكا الذي يدرس الغلاف الجوي.
انتشر هذا الادعاء على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن تسببت عاصفة شمسية في ظهور أضواء ساطعة في سماء الليل نهاية الأسبوع الماضي، وظهرت هذه الأضواء في أماكن لا يظهر فيها الشفق القطبي عادةً نتيجة اصطدام جسيمات من الرياح الشمسية بجزيئات الغلاف الجوي للأرض. في الواقع، كانت العاصفة الشمسية هذه هي الأقوى منذ عام 2003.
عادة، يحدث الشفق في قطبي الأرض، لكن شدة العاصفة جعلت الشفق يظهر في أنحاء أميركا الشمالية كافة وأوروبا وأجزاء من إفريقيا وآسيا وأستراليا.
واقترح مؤيدو نظرية المؤامرة على الإنترنت أن الشفق القطبي كان سببه في الواقع برنامج أبحاث الشفق القطبي النشط عالي التردد (HAARP)، وهي تجربة لدراسة طبقة الأيونوسفير من الغلاف الجوي. حيث أعلنت جامعة ألاسكا الأميركية في 2 مايو/أيار أن اختبار البرنامج سُيجرى في الفترة من 8 إلى 10 مايو، وفسّروا ذلك على أنه سبب الشفق القطبي.
اقرأ أيضاً: هل تشكّل العواصف الشمسية خطراً حقيقياً على التكنولوجيا؟
استخدام الإنترنت يرتبط بمزيدٍ من الرفاهية
وفقاً لدراسة جديدة نُشِرت في مجلة التكنولوجيا والعقل والسلوك، توصل الباحثون إلى أن استخدام الإنترنت يرتبط برفاهية أكبر لدى الناس في أنحاء العالم كافة. وقال البروفيسور أندرو برزيبيلسكي من جامعة أكسفورد، الذي شارك في الدراسة: "تحليلنا هو الأول الذي يختبر ما إذا كان الوصول إلى الإنترنت والاستخدام المنتظم له مرتبطاً بالرفاهية على المستوى العالمي أم لا".
خلال الدراسة التي أجراها برزيبيلسكي والدكتور ماتي فور من جامعة تيلبورغ في هولندا، أُجريت مقابلات شملت نحو 1000 شخص كل عام من 168 دولة كجزء من استطلاع غالوب العالمي. سُئل المشاركون عن إمكانية وصولهم واستخدامهم الإنترنت بالإضافة إلى ثمانية مقاييس مختلفة للرفاهية، مثل الرضا عن الحياة والحياة الاجتماعية والهدف في الحياة ومشاعر الرفاهية.
وحلل الفريق البيانات من عام 2006 حتى عام 2021، التي تشمل نحو 2.4 مليون مشارك تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً وما فوق، واستخدم الباحثون أكثر من 33 ألف نموذج، ما سمح لهم باستكشاف مختلف الارتباطات المحتملة مع الأخذ في الاعتبار العوامل التي يمكن أن تؤثّر فيها، مثل الدخل والتعليم والمشكلات الصحية والعلاقات. وكشف التحليل أن الوصول إلى الإنترنت واستخدامه مسؤول بشكل عام عن زيادة جوانب مختلفة للرفاهية.
ولم تكن الدراسة قادرة على إثبات السبب والنتيجة، لكن الفريق وجد أن مقاييس الرضا عن الحياة كانت أعلى بنسبة 8.5% بالنسبة لأولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت، كما لم تنظر الدراسة في طول الوقت الذي يقضيه الأشخاص على الإنترنت.
اقرأ أيضاً: خبراء يحسبون تكلفة انقطاع الإنترنت على مستوى العالم
أمازون تنشر تفاصيل السحابة السيادية الأوروبية
نشرت شركة أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، وهي شركة الحوسبة السحابية التابعة لشركة أمازون، مزيداً من التفاصيل حول "السحابة السيادية" الأوروبية، وقالت الشركة إنها ستنشئ أول منطقة سحابية في ولاية براندنبورغ الألمانية، وتُشغل في نهاية عام 2025. وأضافت أمازون ويب سيرفيسز أنها تخطط لاستثمار 7.8 مليارات يورو (8.5 مليارات دولار) في هذه المنطقة حتى عام 2040.
تأتي سحابة أمازون ويب سيرفيسز الأوروبية السيادية مع ضوابط أكثر صرامة للبيانات، فهي تسمح للعملاء الأوروبيين جميعهم بالاحتفاظ ببياناتهم كافة داخل الاتحاد الأوروبي، ولن يتمكن موظفو أمازون ويب سيرفيسز المقيمون في أي مكان خارج الاتحاد الأوروبي من الوصول إلى هذه البيانات.
الولايات المتحدة تضاعف الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية أربع مرات
تتخذ الولايات المتحدة إجراءات إضافية لتخفيف نفوذ الصين على اقتصادها، حيث أعلن البيت الأبيض زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على الواردات الصينية، بما في ذلك أشباه الموصلات والصلب والألمنيوم والسيارات الكهربائية. ومن المقرر أن تزيد التعريفة الجمركية الأخيرة بمقدار أربعة أضعاف من 25% إلى 100%، وهي خطوة يقول البيت الأبيض إنها "ستحمي المصنّعين الأميركيين".
اقرأ أيضاً: 10 أشياء يجب أن تعرفها قبل شراء سيارة كهربائية
للمزيد، يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني حيث ستجد العديد من المقالات وأخبار التكنولوجيا. كما يمكنك الاشتراك بنشرتنا الأسبوعية من هنا.