الجائزة العالمية للذكاء الاصطناعي التوليدي تعلن عن مجلس الخبراء وتطلق الدورة الأولى

3 دقائق
الجائزة العالمية للذكاء الاصطناعي التوليدي تعلن عن مجلس الخبراء وتطلق الدورة الأولى
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

أعلنت الجائزة العالمية للذكاء الاصطناعي التوليدي اليوم عن إنشاء مجلس الخبراء وإطلاق الدورة الأولى بشكلٍ رسمي.

يتألف مجلس الخبراء من متخصصين مرموقين، وأكاديميين، وقادة أعمال في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يقدّم المجلس التوجيه الاستراتيجي والرؤى لبرنامج الجائزة، كما يسهم في تعزيز مسيرة الاستفادة من تطبيقات هذا المجال الثوري الجديد.

أسماء أعضاء مجلس الخبراء مُرتبة أبجدياً حسب الاسم الأخير:

  • د. سعيد الظاهري (الإمارات): رئيس مجلس إدارة شركة "سمارت وورلد"، ومدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، مؤلف كتاب "الأمة الرقمية".
  • د. دييغو بارتولومي (إسبانيا): خبير دولي في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومؤسس شركة سينتيتيك أيه آي (sintetic.ai)، وشركة تاو يو لينغويج تكنولوجي (Tauyou Language Technology).
  • د. فاطمة باعثمان (السعودية): أكاديمية، وعضو مجلس المستقبل العالمي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، ومؤسسة ورئيسة مجلس إدارة "جمعية الذكاء الاصطناعي".
  • د. نعيم راستغو (أستراليا): أكاديمي في جامعة ديكن، وخبير في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ونماذج التعلم العميق، ومؤسس شركة أيه آي هاب (AIHUB).
  • ريمي سابونادير (سويسرا): الرئيس التنفيذي لإيفيكسيس (Effixis)، واستشاري ومحاضر في الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
  • د. رامي شاهين (الأردن): استشاري متخصص في إدارة الذكاء الاصطناعي والابتكار واستشراف المستقبل، ومؤلف، وعضو المجلس الاستشاري في آيايدل (IAIDL).
  • أندرو غريل (المملكة المتحدة): متحدث مستقبلي وخبير في اتجاهات التكنولوجيا.
  • مارتن موسيول (ألمانيا): أحد مؤسسي شركة جينيريتف أيه آي دوت نت (generativeAI.net)، ومحاضر في الذكاء الاصطناعي، وصاحب النشرة الإخبارية Generative AI: Short & Sweet.
  • إليزابيث نغونزي (الولايات المتحدة الأميركية): رائدة أعمال ومتحدثة دولية في الأثر المجتمعي للذكاء الاصطناعي، وأستاذة مساعدة في جامعة نيويورك، ومؤسسة معهد التأثير الاجتماعي العالمي (The International Social Impact Institute). 
  • د. جاسون يوسنسكي (الولايات المتحدة الأميركية): شريك مؤسس في ويند سكيب أيه آي (Windscape AI)، ومؤسس مشارك ورئيس إم إل كوليكتيف (ML Collective)، وزميل أبحاث في تكنولوجيا الفضاء في وكالة ناسا، وجوجل ديب مايند. 

بالإضافة إلى مجلس الخبراء، افتتحت الجائزة الدورة الأولى رسمياً، حيث يمكن للمؤسسات والأفراد المشاركة من خلال شرح استخداماتهم المتميزة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. يتم استقبال المشاركات في الدورة الأولى حتى تاريخ 30 سبتمبر 2023.

اقرأ أيضاً: كيف ستربح آبل من ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي؟

وفي إطار التعليق على حدث إطلاق الجائزة، قال الدكتور نعيم راستغو عضو المجلس، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية، بما في ذلك النماذج والخوارزميات التوليدية، تمتلك إمكانات هائلة لإطلاق العنان للابتكار والإبداع. وتعمل هذه التقنيات عند استخدامها بمسؤولية على تمكين الصناعات عبر القطاعات لاستكشاف حلول جديدة وإنشاء تصميمات فريدة وتطوير منتجات وخدمات مبتكرة من خلال إعطاء الأولوية لممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة. 

يمكننا ضمان التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي التوليدي على الكفاءة وصنع القرار وحل المشكلات المعقدة ورضا العملاء والرفاهية المجتمعية بشكلٍ عام. يعمل إطلاق برامج الجوائز مثل الجائزة العالمية للذكاء الاصطناعي التوليدي على تعزيز بيئة تنافسية تُلهم المشاركين لدفع الحدود وتحسين الابتكار ودعم المبادئ الأخلاقية والمسؤولة، ومن الضروري التأكيد على أهمية الذكاء الاصطناعي المسؤول في هذا البرنامج، وزيادة الوعي حول الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي التوليدي مع دعم تطبيقه الأخلاقي من أجل تحسين مجتمعاتنا.

من جانبها، ذكرت الدكتورة فاطمة باعثمان عضو مجلس الخبراء، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد أحدث ضجة عالمية كبيرة بعد إنتاج بعض الأدوات المتخصصة في هذا المجال واستخدامها، والتي بدأها تشات جي بي تي، ثم طوّرت شركات البحث المختلفة تطبيقات أخرى من أهمها بيربليكسيتي (perplexity)، حيث تربط المراجع البحثية مع المعلومة المقدمة. وبعدها، انتشرت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات عديدة مثل الفنون والطب والرياضيات وغيرها، ولقد ارتأت الجهة المنظمة تدشين هذه الجائزة على مستوى المنطقة العربية والعالم بهدف إبراز المجهودات الوطنية وربطها مع الفضاء العالمي.

وأشارت الدكتورة فاطمة إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو من أهم اهتماماتها الحالية، حيث بدأ ذلك بالاهتمام باللغة العربية على مستوى التمثيل المعرفي والنموذج اللغوي باستخدام تصاميم لنماذج ابتكارية تعتمد على الكائن اللغوي. وحالياً تعمل على تصميم نموذج توليدي كبير يتعلق بالبنى التحتية للغة العربية والمقطع الموحد لها. 

اقرأ أيضاً: كيف سيغيّر الذكاء الاصطناعي التوليدي تجربة البحث على جوجل؟

هذا وسوف يؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى نقلة نوعية مستقبلية ليس فقط للوصول للمعلومة، ولكن أيضاً في تعلم اللغات وفي صناعة تراكيب من لغات جديدة مستقبلية ومتعددة تكون احتمالاتها لا نهائية تفوق محاكاة الذكاء البشري اللغوي على سبيل المثال.

من جهةٍ أخرى، أفاد الدكتور رامي شاهين عضو المجلس، بأن الجائزة تعمل على تفعيل استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل تشات جي بي تي وغيرها، والنماذج اللغوية الكبيرة، في مجال تقديم الخدمات في الوطن العربي والمنطقة، وذلك عن طريق مبادرات أو مسرعات توائم الخطط الاستشرافية والاستراتيجية لبعض القطاعات. 

يمكن اعتبار الجائزة كمسرّع لعمليات التحول الذكي وصولاً إلى محولات متعددة ومتوازية Multi Parallel Transformers تخفّض من التكاليف المباشرة للتدريب على هذه التكنولوجيا، وتعمل على تحسين نوع الخدمات وتطوير العمليات والإمكانات المؤسسية الخاصة باستخدام هذه التكنولوجيا في القطاعات المختلفة.

تُتيح الجائزة المشاركة بشكلٍ إلكتروني في سبع فئات وخمس لغات منها العربية، والمشاركة متاحة للمؤسسات في ست فئات هي: الخدمات الحكومية، وقطاع الأعمال، والخدمات الصحية وعلوم الحياة، وقطاع البحوث والتعليم، والمجال البيئي والمجتمعي، ومجال الترفيه والفنون، وهناك فئة سابعة خاصة بالأفراد.

ستقيّم في نهاية الدورة الأولى لجنة من الخبراء العالميين والمختصين المشاركات وفقاً لمعايير التقييم المبتكرة والمرنة، وسيتم تكريم الجهات الفائزة على إنجازاتها الاستثنائية.

اقرأ أيضاً: كيف سنواجه تهديد الذكاء الاصطناعي التوليدي بزيادة نفوذ الشركات التكنولوجية الكبرى؟

الجائزة هي مبادرة مستقلة تدار من قِبل شركة إنوفيتف أيه آي "Innovative AI" كبرنامج تقدير يكرّم ويحتفي بالتميز والابتكار والتأثير في هذا المجال الناشئ، وذلك تحت مهمة واضحة هي تحديد المؤسسات والأفراد الذين يستخدمون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي ويسخّرون إمكاناتها لتطوير العمل وتكريمها، وتحسين الخدمات، وخلق مستقبل أفضل للجميع. 

لمزيدٍ من المعلومات حول الجائزة، والمعايير، والفئات، وكيفية المشاركة يُرجى زيارة الموقع: www.generativeaiawards.com

المحتوى محمي