تويوتا تمنح المزيد من الذكاء للروبوتات المساعدة

1 دقيقة
مصدر الصورة: تويوتا

يهدف عمل بحثي ياباني جديد إلى استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لبناء روبوتات قادرة على مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

ما الجديد؟
تعاونت شركة تويوتا مع شركة الذكاء الاصطناعي اليابانية بريفيرد نيتووركس، من أجل إضافة مسحة من الذكاء على الروبوتات المساعدة التي تعمل عليها حالياً. حيث ستُعير تويوتا بضع عشرات من روبوتات مساعدة البشر (كما في الصورة أعلاه) إلى بريفيرد نيتووركس، وستعمل الشركتان معاً على جعلها أكثر ذكاء وفائدة.

أفكار عميقة
تختص بريفيرد نيتووركس، التي تأسست في 2014، بتكنولوجيا التعلم العميق التي تعتبر من أهم العوامل المساهمة في الازدهار الكبير الذي يشهده حقل الذكاء الاصطناعي حالياً. وتُستخدم خوارزميات الشركة في صور الرعاية الصحية، والأتمتة الصناعية، والقيادة المؤتمتة. وبالتالي فإن هذا المشروع البحثي الجديد يمثل توجهاً منطقياً؛ حيث إن الطلب على الروبوتات المساعِدة قد يزداد إلى حد كبير في اليابان وغيرها بعد بضع سنوات.

فوضى عارمة
غير أن مجرد تزويد هذه الروبوتات بالتعلم العميق لن يكون كافياً لجعلها ذكية حقاً. لا شك في أن الباحثين أحرزوا تقدماً ملحوظاً في تعليم الروبوتات، ولكن ما زال من الصعب للغاية بالنسبة للروبوت أن يعمل بشكل موثوق في أوضاع عشوائية في العالم الحقيقي. وقد تتطلب عملية بسيطة للغاية (مثل العثور على كوب وإحضاره إليك) مقداراً هائلاً من التكيف والارتجال.

التفكير بجرأة
استثمرت تويوتا مبالغ طائلة في الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة عبر معهد تويوتا البحثي وتويوتا فينتشرز للذكاء الاصطناعي. وتراهن الشركة على أن التطورات في الذكاء الاصطناعي ستُدخل الروبوتات المنزلية والقيادة الذاتية إلى حيز الاستخدام العملي. ولا شك في أن التطور في كلتا المسألتين سيكون تدريجياً، ولكن الأرباح ستكون ضخمة.

المحتوى محمي