تمكن المسبار الفضائي إنسايت العامل على سطح المريخ من استشعار نشاط زلزالي في باطن الكوكب.
يقول الخبر
في يومه المائة والثامن والعشرين على سطح الكوكب الأحمر، التقط المسبار الفضائي أول إشارة واضحة على حدوث اهتزاز من باطن الكوكب. كان النشاط الزلزالي الصغير الذي تم قياسه مشابهاً للحركة التي رُصدت على سطح القمر خلال بعثات أبولو.
بعض المعلومات الأساسية
هبط المسبار الفضائي إنسايت على سطح المريخ في نوفمبر من العام الماضي 2018 بهدف معرفة المزيد عن باطن جارنا الكوكبي. وكان الجزء الأكثر أهمية من المكونات الصلبة، هو مقياس الزلازل فائق الحساسية من صنع المركز الوطني للأبحاث الفضائية CNES، وكالة الفضاء الفرنسية، قد بدأ بالتنصت إلى أرض المريخ منذ ديسمبر 2018. وتم التقاط أول إشارة زلزالية في 6 أبريل من العام الحالي 2019.
ما الخطوة التالية؟
على الرغم من ضعف الهزة الأرضية المريخية، إلا أنها تمثل دليلاً على وجود نشاط زلزالي، وقد يتم رصد زلازل أشد قوة مما قد يساعد الباحثين على استنتاج البنية الباطنية للكوكب. كما تم التقاط بضع هزات أرضية محتملة أيضاً، لكنها كانت أقل شدة، ولم تكن بوضوح الهزات الأولى التي سبقتها. يقول الباحث الرئيسي لبعثة إنسايت بروس بانيردت: "كنا نجمع الضجيج الخلفي حتى الآن، لكن هذا الحدث الأول الذي يطلق رسمياً مجالاً جديداً باسم: علم الزلازل المريخية".