تلسكوب فضائي جديد سيساعدنا على دراسة صلاحية الكواكب الخارجية البعيدة للسكن

1 دقيقة
مصدر الصورة: إيسا

تحديث: تم إلغاء عملية الإطلاق التي كانت مقررة لصباح الثلاثاء 17 ديسمبر بسبب خطأ برمجي، وذلك لمدة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة.

قررت وكالة الفضاء الأوروبية إطلاق بعثة لدراسة الكواكب الخارجية المعروفة بمزيد من التفصيل، مما يقدم لنا نظرة أكثر وضوحاً على إمكانية وجود الحياة على الكواكب الخارجية.

ما هي بالضبط؟
تشوبس (CHEOPS، اختصاراً لعبارة: القمر الاصطناعي لدراسة خصائص الكواكب الخارجية) هو قمر اصطناعي صغير مصمم لدراسة الكواكب الخارجية التي تتراوح في حجمها ما بين الأرض ونبتون. وسيقوم بقياس أحجام الكواكب الخارجية المعروفة التي تم تقدير كُتَلها باستخدام أدوات أرضية. وبوجود الكتلة والحجم، سيتمكن العلماء من حساب كثافات هذه الكواكب.

كيف سيعمل؟
على غرار البعثات الأخرى لدراسة الكواكب الخارجية، ستدرس تشوبس أهدافها أثناء عبورها أمام النجوم المضيفة، حيث ستقوم برصد خفوت وسطوع النجم لتقدير حجم الكوكب. وتقوم الخطة على تنفيذ عدة عمليات رصد لاختيار الكواكب المستهدفة، خصوصاً التي يُعتقد بأنها صالحة للسكن.

ما أهمية هذه البعثة؟
يمكن أن تكشف كثافة الكوكب عن عدة أشياء أساسية حول صلاحيته للسكن. فيمكن أن تسمح لنا بمعرفة ما إذا كان كوكباً صخرياً أو غازياً، ونحن نبحث بطبيعة الحال عن الكواكب ذات السطح الصلب. أيضاً، إذا كان الكوكب محاطاً بغلاف جوي، يمكن أن نستخدم الكثافة لتقدير نوع هذا الغلاف الجوي وسماكته، أي وجود طبقة واقية قادرة على حماية السطح وإبقائه دافئاً بشكل صالح للحياة. وعلى الرغم من أن هذه العوامل لا تضمن قدرة الحياة على الوجود على السطح، فهي تعزز من هذا الاحتمال بالتأكيد.

الإقلاع
حاولت إيسا إطلاق تشوبس يوم الثلاثاء 17 ديسمبر في الساعة 9:45 صباحاً بتوقيت وسط أوروبا، وذلك من قاعدة الإطلاق التابعة للوكالة في كوروكو بجويانا الفرنسية. وستقوم الوكالة ببث عملية الإطلاق بشكل مباشر من موقعها الإلكتروني.

المحتوى محمي