تغيير مفهوم التسويق باستخدام التعلم الآلي

1 دقيقة

بدأت كبرى المنظمات التسويقية بتنفيذ نقلة استراتيجية وثقافية للتركيز على تخزين وتطبيقات البيانات للوصول إلى نتائج يمكن العمل وفقها. فقد أجرت إم آي تي تكنولوجي ريفيو مؤخراً استبياناً بالتعاون مع جوجل، أظهر أن "القادة" (الشركات التي حققت نمواً كبيراً في الدخل أو الحصة السوقية) أكثر ميلاً من المنظمات "الضعيفة" إلى استخدام التعلم الآلي لمساعدة المسوقين على فهم نوايا ورغبات الزبائن بشكل أفضل. وبفضل المعلومات حول سلوك الزبائن، يمكن للمسوقين التركيز على الزبائن ذوي القيمة المرتفعة طويلة الأمد، وتقديم عروض تهمهم وتُلائم حاجاتهم الشخصية.

يساعد التعلم الآلي المسوقين على استخراج المعلومات من كميات البيانات الهائلة التي تولدها منظماتهم يومياً، ما يسمح لزبائن محددين بالاطلاع على أداء حملات تسويقية معينة خلال فترات زمنية محددة. يعتبر التعلم الآلي من الأدوات المتميزة التي تستخدم البيانات الواقعية حتى تسمح للمسوقين بالاستجابة بسرعة إلى تغير ظروف السوق وحاجات الزبائن باتخاذ قرارات مبنية على معلومات جيدة في الزمن الحقيقي.

وفقاً للاستبيان، فإن شركات الخدمات الاحترافية وشركات التجارة بالتجزئة تعتبر أكثر تقدماً من غيرها فيما يتعلق بفهم دور توقع نوايا الزبائن في تحسين نتائج التسويق، وأن التعلم الآلي أداة جيدة لتخمين نوايا الزبون. أيضاً، يعتمد مسوقو شركات السيارات وشركات الخدمات المالية من الصناعات الأخرى على التعلم الآلي وأساليب التحليل لتحديد الزبائن ذوي القيمة المرتفعة بشكل أفضل.

يستنتج الاستبيان أن أساليب التحليل والتعلم الآلي لن تغير فقط من عمل التسويق باستخدام البيانات لتحسين الرسائل وتوقع حاجات الزبائن ذوي القيمة المرتفعة، بل يمكن أيضاً أن تعيد تعريف دور التسويق في المنظمات بشكل كامل.

تغيير مفهوم التسويق باستخدام التعلم الآلي: تحميل التقرير الكامل باللغة الإنجليزية.

المحتوى محمي