أعلنت إم آي تي تكنولوجي ريفيو، أحد مواقع مجرة، عن أسماء الرابحين بالنسخة الرابعة من جائزة مبتكرون دون 35، التي تهدف إلى تكريم المبتكرين والمبتكرات العرب الشباب في جميع أنحاء العالم ممن هم دون 35 عاماً، وإبراز جهودهم والاحتفاء بمساهماتهم في ابتكار حلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم والبشرية. وتضم قائمة الفائزين بالجائزة ألمع العقول من الباحثين والباحثات والخبراء والعلماء والعالمات الذين تحقق اختراعاتهم نقلة نوعية في العديد من القطاعات الحيوية.
الفائزون في نسخة 2021 من "جائزة مبتكرون دون 35"
بمساعدة 21 حكماً من الخبراء المتميزين في مختلف القطاعات، اختارت إم آي تي تكنولوجي ريفيو 15 مبتكراً ومبتكرة لنيل جائزة "مبتكرون دون 35" لعام 2021، وهم:
- علي الحمادي، إماراتي، أستاذ مساعد في جامعة خليفة، وحاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية من جامعة رايس بالولايات المتحدة الأميركية، لابتكاره الذي ينطوي على تقديم رؤى جغرافية-مكانية مبتكرة للمدن الذكية.
- محمد عبدالعزيز، مصري، باحث مشارك في مرحلة ما بعد الدكتوراه في مركز هاملين، وحاصل على درجة الدكتوراه من مركز هاملين للجراحة الروبوتية في إمبريال كوليدج لندن، لابتكاره منصة روبوتية آمنة لمساعدة الأطباء في علاج المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- أثير عوض، أردنية، زميلة باحثة في مدرسة الصيدلة بجامعة كوليدج لندن، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الصيدلانيات وتصميم الأدوية من جامعة كوليدج لندن، لعملها في تطوير طابعات ثلاثية الأبعاد للأدوية الشخصية.
- جمال شختور، فلسطيني، الرئيس التنفيذي لشركة "ريسكيو-2" (ResQ2)، لعمله في تطوير حقيبة ظهر كهربائية مزودة باثنين من أقنعة التنفس لفلترة المواد الكيميائية السامة من الهواء في ظروف المعارك الميدانية.
- غادة دوشق، أردنية، باحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة نيويورك أبوظبي، وحاصلة على درجة الدكتوراه في هندسة النظم الدقيقة من معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، لعملها في دمج مواد جديدة ثنائية الأبعاد مصنوعة من الجرمانيوم ضمن منصة سيليكونية ضوئية لأغراض الاتصالات الضوئية عالية السرعة بنوعيها القصير والطويل المدى.
- إسلام قتب، مصري، مرشح لنيل درجة الدكتوراه في جامعة ميونخ التقنية، لعمله على استخدام بروتينات (c-REL) من أجل التشخيص والعلاج المحتمل لسرطانات الغدد الليمفاوية والبنكرياس.
- أحمد الجمل، مصري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لينك بوكس الناشئة، وحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة بامتياز من الجامعة الأميركية في القاهرة، لابتكاره "لينك بوكس"، وهو برنامج حاسوبي يسمح لمستخدمي ذات الملف من نوع "بي دي إف" أو ذات الكتاب الإلكتروني بالتواصل بشكل متزامن فيما بينهم لإضافة تعليقات توضيحية أو الحصول عليها، والتعاون والدردشة وكل ذلك في الزمن الحقيقي.
- نوف الجابري، سعودية، خبيرة في الجيوفيزياء في شركة أرامكو، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من مدينة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، لتطويرها عملية جديدة لتحويل المواد البلاستيكية إلى وقود نظيف ومواد كيميائية حيوية.
- نادر شافي، لبناني، باحث مساعد في الجامعة الأميركية في بيروت، وحاصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية والحاسوبية من نفس الجامعة، لتطويره "سكان إم دي"، وهو جهاز ماسح محمول باليد لكشف العيوب والأمراض الجلدية.
- دانا السليمان، سعودية، أستاذة مساعدة في مدينة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الحيوية من لادام لاب في إمبريال كوليج لندن، لعملها على ابتكار منصة إبرة مجهرية وظيفية مغلفة بالهيدروجيل، تساعد في أخذ عينات سريعة وغير جراحية واكتشاف المعلمات الحيوية الخاصة بالسرطان من النسيج الخلالي للجلد.
- إبراهيم عبدالوهاب، مصري، زميل أبحاث ألكسندر فون همبولت، جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ، وحاصل على درجة الدكتوراه/ دبلوم الكلية الملكية في الفيزياء والكيمياء من كل من إمبريال كوليدج لندن وجامعة سنغافورة الوطنية، لعمله على تطوير مواد ذكية نانوية للتطبيقات الضوئية فائقة السرعة.
- سالم الكعبي، عُماني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوبانيوم الناشئة، وحاصل على درجة البكالوريوس في إدارة العمليات وصيانتها من جامعة كالدونيان، لإطلاقه "لوبانيوم"، شركة تُعنى بالمنتجات الصديقة للبيئة والمستدامة ووسائل حماية اللوحات الفنية الموجهة للفنانين.
- محمد شحاته، مصري، مرشح لنيل درجة الدكتوراه في جامعة لويزفيل بالولايات المتحدة، لعمله على تطوير برنامج جديد للتشخيص المبكر والدقيق لفشل زراعة الكلية في جسم الإنسان.
- ياسمين الحلواني، أردنية، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة خليفة، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من الجامعة نفسها، لابتكارها "أرسلها فحسب"، لتمكين الضغط الفعال للبيانات عبر منصة جديدة من المكونات الصلبة مستوحاة من الدماغ.
- ميا ديبه، لبنانية، أخصائية تنفيذ منتجات في ثري دي ريبو (3D Repo)، وحاصلة على درجة الماجستير في المدن الذكية والتحليلات الحضرية من جامعة كوليدج لندن، لتطويرها عمليات رصد ومراقبة أعمال البناء بالاعتماد على تصوير الموقع ونموذج ثلاثي الأبعاد لمقارنة تقدم التنفيذ الفعلي في ضوء الخطط الموضوعة وجداول التنفيذ.
اقرأ أيضاً: مجرة تشارك في مهرجان مبتكرون دون 35 العالمي بتنظيم من بوسطن
لجنة تحكيم عالمية
تولت لجنة حكام من ذوي الخبرات العميقة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيولوجيا الحيوية والطب والأمن السيبراني، وغيرها من القطاعات التي تشكل المستقبل. وضمت لجنة التحكيم هذا العام شخصيات بارزة ومستقلة من خبراء تقنيين ورواد أعمال ومستثمرين وأكاديميين ينتمون إلى جامعات وشركات رائدة من جميع أنحاء العالم.
وقد قالت ملاك عابد الثقفي، المشرفة العامة بالإدارة العامة للمركز الوطني لتنسيق البحث والتطوير والابتكار في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وإحدى حكام هذه النسخة من جائزة "مبتكرون دون 35": "لا شيء يحمل تأثيراً أكبر على المجتمع من الابتكار، إذ يكفي أن تتخيل الحياة من دون كهرباء أو سيارات أو لقاحات أو هواتف ذكية". وأوضحت الثقفي أنه على الرغم من ذلك، لا تزال الجهود المبذولة لدعم تطوير قدرات الشباب وتشجيعهم على الابتكار جديدة نسبياً، ولا يزال الاهتمام بهم محدوداً. وأكدت أن المبتكرين يتمتعون بقدرة لا لبس فيها على تطوير أفكار مزعزعة، ويتميزون بأنهم مبدعون وشغوفون ومتحمسون. وقالت: "بصفتي أحد حكام هذه المسابقة، أشعر بالسعادة لمساهمتي في اختيار المبتكرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتسليط الضوء على ابتكاراتهم في مختلف المجالات. وعلى امتداد السنوات الثلاث الماضية، لمست تصاعداً كبيراً في جودة المرشحين إلى درجة تدفعني للقول إن مستقبلنا آمن بوجود هذه العقول العظيمة".
وقال الحكم بشار كيلاني، المدير الإداري في شركة أكسنتشر: "إنها السنة الثالثة التي أشارك فيها في لجنة تحكيم الجائزة، وأنا معجب بالتقدم المحرز خلال هذه السنوات، المرشحون رائعون حقاً وتتسم ابتكاراتهم بالجودة العالية وبارتباطها بتحديات المستقبل". وأضاف: "إن مجتمع مبتكرون دون 35 يشكل مصدر إلهام ويبعث على التفاؤل والأمل بمستقبل المنطقة".
كما قالت كوثر المغراوي، عالمة أبحاث رئيسية في مركز توماس واتسون للأبحاث التابع لشركة آي بي إم: "لقد تشرفت بالمشاركة في لجنة تحكيم مبتكرون دون 35 من إم آي تي تكنولوجي ريفيو، وتأثرت كثيراً بجودة عمل المرشحين وعقليتهم الريادية في هذه السن المبكرة". ورأت المغراوي أن هذه المواهب الشابة سيكون لها تأثير هائل في المنطقة وفي العديد من المجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والاقتصاد وعلوم المواد والطاقة وغيرها. وقالت: "إن المستقبل يصبح مشرقاً عندما نولي الرعاية اللازمة لقادة الفكر والعلماء الشباب الذي يوظفون عقولهم النيرة في حل أصعب التحديات التي تواجه عالمنا اليوم".
اقرأ أيضاً: عباس صيداوي أحد الفائزين بجائزة مبتكرون دون 35 يسخِّر الروبوتات لمواجهة كورونا
فائزون سابقون بالجائزة
هذا ويضم مجتمع مبتكرون دون 35 منذ انطلاق الجائزة في 2018، 40 مبتكراً ومبتكرة من مختلف الدول العربية.
وقد شملت قائمة الفائزين في عام 2018 كلاً من: تقى الهنائي وعيسى باسعيد من الإمارات العربية المتحدة، وسديم المري من المملكة العربية السعودية، ومنذر أبو رميلة من فلسطين، وعبد المحسن الحسيني من الأردن، ومروان أبو ديب من لبنان، وعبد القادر نصر الدين بلقاسم من الجزائر، وفراس خليفة من سوريا، وعماد المسعودي من اليمن، وديريا باران من تركيا.
وفي الدورة الثانية من الجائزة في عام 2019، فاز فيها كل من آلاء القرقوش وحسن البلوي وسعيد الزهراني من المملكة العربية السعودية، وعامر الجابري وغنى الهنائي وعبدالله الهاجري من الإمارات العربية المتحدة، وشيخة العثمان وأحمد نبيل من الكويت، وهبة علي وليلى زيكو من مصر، ومحمد ضوّافي من تونس، ومحمد لبادي من الجزائر، وعمر أبو ضيّة وأحمد الخطيب من فلسطين، وعباس صيداوي وفؤاد مقصود وهيثم دبوك وأليساندرو بابيني من لبنان، وبابار خان من الولايات المتحدة، وبهاء أبو نجيم من الأردن.
وضمت الدورة الثالثة لعام 2020، كلاً من آية القاجيجي من ليبيا، وغادة الزمزمي وشهد الصيعري من المملكة العربية السعودية، ونازك الأتب وهيثم الحسنية وجيسيكا حنا من لبنان، وخليل رمادي من فلسطين، ومحمد البرلسي من مصر، وكيندا الطربوش من سوريا ، وأيولا بريمو من نيجيريا.
ومن الجدير بالذكر أن ثلاثة من الرابحين بجائزة مبتكرون دون 35 مينا لعام 2019 قد فازوا بالنسخة العالمية من المسابقة في عام 2020؛ حيث فازت الإماراتية غنى الهنائي تقديراً لعملها في تطوير منصة متكاملة لإدارة موارد الطاقة والمياه في منطقة الشرق الأوسط. وفاز الفلسطيني عمر أبو ضيَّة عن عمله على تطوير أنظمة كريسبر جديدة تتمتع بقدرة أكبر في تحرير الجينات والتشخيص الجزيئي. وفاز التونسي محمد ضَوافّي لعمله على تطوير أطراف صناعية حيوية وقابلة للتخصيص ومصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للأطفال والشباب.