إعلان قائمة الفائزين بجائزة «مبتكرون دون 35» لعام 2022

5 دقائق
إعلان قائمة الفائزين بجائزة «مبتكرون دون 35» لعام 2022
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية.

أعلنت إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية، إحدى منصات مجرة، عن أسماء الفائزين بالنسخة الخامسة من جائزة "مبتكرون دون 35"، التي تهدف إلى تكريم المبتكرين والمبتكرات ذوي الخبرات التقنية ممن قدموا ابتكارات أو دراسات من شأنها أن تغيّر الطريقة التي يعيش بها الناس نحو الأفضل، وتحدث نقلة نوعية في العالم من حولهم.

تقدم للجائزة هذا العام عددٌ غير مسبوق من المرشحين، وقد تنوعت الابتكارات التي شاركوا بها بين مجالات التكنولوجيا والتقنية الحيوية وعلوم الحاسوب والطب وعلوم المواد وغيرها. 

الرابحون في نسخة 2022 من جائزة "مبتكرون دون 35"

بمساعدة 22 حكماً من الشخصيات البارزة والمستقلة من خبراء تقنيين ورواد أعمال وأكاديميين ممن اقترنت أسماؤهم بمراكز بحثية وشركات تقنية رائدة وجامعات مرموقة عالمياً، اختارت إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية 15 مبتكراً ومبتكرة لنيل جائزة "مبتكرون دون 35" في نسختها الخامسة، وهم:

  • أحمد العبدالكريم: سعودي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة إنتلماتيكس، ينطوي ابتكاره على بناء برمجيات الذكاء الاصطناعي التي تلبي احتياجات الأعمال وتعالج نقاط ضعفها بشكل مباشر، من خلال ذكاء القرار (Decision Intelligence)، الذي يعزز عملية صنع القرار ويحسنها ويقدم توصيات بالقرارات المناسبة في المواقف المختلفة.
  • تسنيم الحراحشة: أردنية، باحثة في مجال تكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، ابتكرت جهاز "نانو أبتا" (NANOAPTA)، وهو جهاز محمول منخفض التكلفة سهل الاستخدام كنقطة رعاية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
  • محمد زاهين روهان رازين: بنغلاديشي، ومقيم في الإمارات العربية المتحدة، المؤسس والرئيس التنفيذي لـشركة هايدروكيو بلس (Hydroquo+)، وهي شركة بحث وتطوير مكرّسة لضمان الأمن المائي بالاستفادة من إنترنت الأشياء الصناعي. تجمع هايدروكيو بلس بين تكنولوجيا الاستشعار الطيفي والحزمة البرمجية التي تقوم من تلقاء نفسها بنقل نتائج التحاليل المخبرية على الفور عبر واجهة متحركة يمكن مراقبتها من أي مكان.
  • أسماء عبدالله: لبنانية مقيمة في المملكة العربية السعودية، زميلة ما بعد الدكتوراة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ينطوي ابتكارها على تطبيق التعلم الآلي على الأنظمة اللاسلكية، خصوصاً تلك التي تعتمد على الأسطح العاكسة لتوسيع الأنظمة اللاسلكية بسرعة مع تخفيض التكلفة، ما يزيد من إمكانية توسيع تغطية الشبكات في المناطق التي تعاني من صعوبات في الاتصال. ومن المتوقع أن تؤدي هذه المساهمة الجديدة إلى أثر كبير في دعم نشر الأنظمة اللاسلكية من الجيل السادس.
  • آلاء الأحمدي: سعودية، أستاذة مساعدة في علوم الحاسب في جامعة طيبة، ابتكرت نظام ذكاء اصطناعي لتحقيق أتمتة موثوقة لكشف فترة كيو تي الطويلة، وبالتالي تسهيل تفسير إشارات التخطيط الكهربائي للقلب بطريقة قابلة للشرح المنطقي، وهو ما من شأنه الكشف المبكر عن خطر الموت المفاجئ وإنقاذ الآلاف من الأرواح.
  • وديان بابطين: سعودية، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة إم آي تي، ابتكرت منصة جديدة متعددة الوظائف وقابلة للارتداء تستخدم مادتي الجرافين والمعدن السائل. تتيح المنصة مراقبة أنماط الحركة ودرجة الحرارة والرطوبة والتنفس وغيرها من المؤشرات الصحية لاسلكياً، كما تتيح مراقبة الروبوتات ذات الأرجل في الوقت الفعلي.
  • محمد شعبان: مصري، مرشح لنيل درجة دكتوراة في معهد فرانسيس كريك وكلية الطب في إمبريال كوليدج لندن، تمكن محمد من الحصول على لقطات عالية الدقة للحظة تكوّن خيوط الأكتين في الخلايا، حيث يسبب الأكتين والبلمرة العديد من الحالات الفسيولوجية والمرضية مثل هجرة الخلايا، وانتقال نوى الحيوانات المنوية، وتكوين الأنابيب النانوية النفقية، والتفاعلات بين المضيف والممرض، والنقائل السرطانية، من بين أمور أخرى. وسيساعد ابتكاره الأبحاث الأساسية والعلاجية في الإجابة عن أسئلة أكثر تعقيداً وأمراض متعلقة بدورة خيوط الأكتين.
  • أسماء العمودي: يمنية، مقيمة في المملكة العربية السعودية، مرشحة لدرجة الدكتوراة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، عملت على تطوير استخدام الخلايا الجذعية المكوّنة للدم لعلاج أمراض الدم بما في ذلك سرطان الدم. ويحمل ابتكارها أهمية خاصة في تطوير معلوماتنا في علوم الطب والبيولوجيا، ومنع انتكاس سرطان الدم لدى البشر.
  • هيلدا غضية: لبنانية، أستاذة مساعدة في جامعة البلمند، أجرت العديد من الأبحاث التي أوضحت الآليات الأساسية المتعلقة بالعوامل الممرضة التي تؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتسعى لإطلاق دواء مصمم خصيصاً للتخفيف من مرض الكبد الدهني غير الكحولي حائز موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
  • أيوب كلية: مغربي، مقيم في الإمارات العربية المتحدة، زميل ما بعد الدكتوراة في جامعة نيويورك أبوظبي، تقوم التكنولوجيا التي طوّرها بتأمين طريقة مبتكرة لحفظ خلايا الثدييات بالتجميد على الورق دون التضحية بجودتها. وتتميز طريقته بأنها فعّالة من حيث التكلفة (حيث تعتمد على ورق الفلترة العادي)، وتوفر المساحة، كما أنها بسيطة ويمكن إدارتها بسهولة. ويهدف الابتكار إلى إعادة هيكلة عمليات الاختبار قبل السريرية، وذلك بتوفير نموذج أكثر وثوقية للورم السرطاني للاستخدامات المباشرة في المستقبل.
  • جهاد الدملاوي: مصري، مقيم في المملكة العربية السعودية، زميل ما بعد الدكتوراة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، قام بتطوير بروتوكول مثالي لإنتاج ومعالجة مواد نانوية ثنائية الأبعاد (مصنوعة من كربيدات التيتانيوم) وتحسين خصائصها القابلة للتعديل بسهولة. وتمتاز هذه المواد المطوَّرة بفعاليتها من حيث التكلفة وقابلية الإستخدام على مساحات كبيرة ، وبأداء يضاهي أداء المواد باهظة الثمن والأقل وفرة ، مثل الفضة ، والمستخدمة بكثرة في العديد من التطبيقات وعلى رأسها الخلايا الشمسية.
  • فهد آل قريشة: سعودي، أستاذ باحث مساعد في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وزميل ما بعد الدكتوراة بجامعة روكفلر، انطوى ابتكاره على اكتشاف وظيفة جديدة لإنزيم (PI3Kδ)، لها دورٌ في علاج العديد من الأمراض. هذا الاكتشاف يؤمّن أداة قوية للتلاعب بخلايا البلازما، والتي كانت محط أبحاث مكثّفة على مدى عقود طويلة بسبب تطبيقاتها واسعة النطاق، والتي تتراوح بين الأمراض المناعية الذاتية والأمراض الخبيثة، وصولاً إلى إنتاج اللقاحات والأجسام المضادة.
  • دافيد جرجس: مصري، باحث مساعد ومرشح لنيل درجة الدكتوراة في جامعة كارنيغي ميلون، ابتكر طريقة لتطوير عملية الطباعة الثلاثية الأبعاد لسبائك المعادن باستخدام الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين الجودة والاعتمادية. وهو حالياً في طور تأسيس شركته الناشئة كونسيتنسي (Consistency)، المتخصصة في الطباعة الثلاثية الأبعاد للمعادن لاستخدامها في قطاع الطيران.
  • غادة الحسين: سورية، مقيمة في الإمارات العربية المتحدة، مدرسة خريجة مساعدة في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ابتكرت نظام "أوستيو مينتور" (OsteoMentor)، منصة ذكية تعتبر الأولى من نوعها لمساعدة المصابين بترقق العظام (أو المعرضين للإصابة به) لإدارة رعايتهم الصحية بأنفسهم. إضافة إلى هذا، يعتمد هذا النظام على مقاربة جديدة لتقييم مزايا المناخ العاطفي في الحوار الطبيعي.
  • داليا محمد حسن: مصرية، مهندسة في مجال الطب الحيوي في جامعة خليفة، ابتكرت بلوم، وهو تصميم آمن وميسور التكلفة وقابل للتعديل ذاتياً لأرجل اصطناعية. التصميم مصنوع من مواد قابلة لإعادة التدوير وبتكلفة أقل من 20 دولاراً لتوفير حل بمقاس واحد مناسب للجميع، بحيث يستطيع مبتورو الأطراف في البلدان التي تعاني من الحرب تعديل قياسها بحيث تناسبهم بدلاً من السفر إلى عيادات يصعب الوصول إليها.

عن جائزة "مبتكرون دون 35"

تنظّم إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية جائزة "مبتكرون دون 35" مينا سنوياً منذ عام 2018، وهي نسخة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) من الجائزة العالمية التي تم إطلاقها عام 1999 من قِبل إم آي تي تكنولوجي ريفيو، وضمت أسماء عالمية مثل مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك، وسيرجي برين مؤسس جوجل.

وتتمثل جائزة "مبتكرون دون 35" من إم آي تي تكنولوجي ريفيو في قائمة تضم أبرز وأهم المبتكرين في العالم دون سن الخامسة والثلاثين. وتهدف إلى تكريم نخبة من المبتكرين والمبتكرات الشباب الذين قدموا أبرز الاختراعات والدراسات وأكثرها إثارة للاهتمام. 

وتضم جائزة "مبتكرون دون 35" ألمع العقول من خبراء وخبيرات التقنية والباحثين والباحثات العلماء والعالمات. وقد نال الجائزة منذ انطلاقها عام 2018 حتى الآن 55 مبتكراً ومبتكرة من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا واليمن وليبيا ومصر والكويت وتونس والجزائر وعُمان وتركيا والولايات المتحدة. يذكر أن ثلاثة من الرابحين بجائزة مبتكرون دون 35 مينا لعام 2019 قد فازوا بالنسخة العالمية من المسابقة في عام 2020، وهم: الإماراتية غنى الهنائي، والفلسطيني عمر أبو ضيَّة، والتونسي محمد ضَوافّي.

المحتوى محمي