الجديد في هذا الموضوع
صدر بحث جديد عن جامعة القصيم يرصد كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث تحولاً جذرياً في الخدمات المجتمعية بالسعودية خصوصاً في مجالات الصحة والسياحة ورعاية كبار السن وأصحاب الإعاقة والأطفال. وأظهر البحث أن هناك تطبيقات فعالة وموجودة بالفعل، لكنها لا تستغل بشكل كافٍ بسبب ضعف الوعي الرقمي، خصوصاً بين الفئات الأكبر سناً.
لأول مرة يجري التركيز على التطبيقات المجتمعية للذكاء الاصطناعي (وليس الحكومية أو الطبية فقط) وإظهار كيف يمكن أن تحل مشكلات حقيقية في حياة الناس اليومية.
أبرز النتائج
- رعاية كبار السن: أجهزة قابلة للارتداء ترصد السقوط وارتفاع الضغط، وروبوتات اجتماعية توفر الرفقة وتحفز الذاكرة.
- ذوو الإعاقة: تطبيقات صوتية وبصرية (مثل Be My Eyes وLookout) تمكن المكفوفين من التعرف إلى محيطهم، وتطبيقات تحويل الكلام لنصوص لمساعدة الصم.
- الأطفال: روبوتات تعليمية تكتشف اضطرابات نفسية كالتوحد والقلق مبكراً من خلال ملامح الوجه ونبرة الصوت.
- اليتامى: حملات ذكاء اصطناعي في رمضان رفعت التبرعات لرعايتهم، ومنصات إلكترونية وطنية لتسهيل كفالتهم.
تحديات التطبيق
على الرغم من توفر التكنولوجيا والدعم الحكومي، فإن الاستخدام محدود بسبب:
- قلة الوعي الرقمي.
- ضعف المحتوى المتاح بالعربية.
- مقاومة التغيير في بعض المؤسسات.
التطبيق العملي
يمكن للمجتمع الاستفادة من هذه الأدوات فوراً عبر نشر الوعي بها وتدريب المستخدمين، خصوصاً في الجمعيات الخيرية ومراكز رعاية المسنين والمدارس الخاصة.
تنبيه
الاستخدام الأمثل يحتاج إلى حماية خصوصية البيانات، خاصة للأطفال وأصحاب الإعاقة، وتطوير سياسات رقابة عادلة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر
عنوان الدراسة: The Potential of Artificial Intelligence in Reshaping Community Work in Saudi Arabia: A Comparative Analysis
المجلة: International Journal of Computer Applications
الباحثة: فاطمة الخميسي وفريق من جامعة القصيم
تاريخ النشر: أغسطس 2025