البنك الدولي يجتمع مع بنوك أخرى لإدارة سند جديد مبني على نظام بلوك تشين

1 دقيقة
مصدر الصورة: شايني ثينجز/ فليكر

لم تكن سندات البنك الدولي المبنية على البلوك تشين مجرد تجربة غريبة لمرة واحدة. فبعد سنة تقريباً على إصداره سنداً لعامين، قام بنك التنمية العالمي (البنك الدولي) الذي تديره الحكومات بإصدار جولة ثانية من السندات، مما أدى إلى رفع الإجمالي الذي تم جمعه إلى 108 مليون دولار.

تفاصيل الخبر
تشبه السندات ديوناً تستخدمها الحكومات والمؤسسات المالية الكبيرة لجمع التمويل، ويتلقى حمَلةُ السندات فوائد منها إلى أن تنتهي فترتها بعد وقت محدد، عندما يعيد المستدين قيمة الدين. يصدر البنك الدولي ما بين 50 و 60 مليار دولار من السندات سنوياً للمساعدة على تمويل مشاريع التنمية المستدامة في الاقتصادات الناشئة. والآن، اجتمع البنك الدولي مع بنك الكومنويلث في أستراليا (سي بي إيه CBA) وبنك آر بي سي كابيتال ماركيتس وبنك تي دي سيكيوريتيز لإدارة هذا السند، الذي "سيتم إنشاؤه وتوزيعه ونقله وإدارته على مدى دورة حياته" على نظام بلوك تشين، وفقاً لبيان صحفي.

الإصدار الثاني
في أغسطس الماضي، تعاون البنك الدولي مع بنك سي بي إيه لجمع حوالي 80 مليون دولار بإصدار سند لعامين عن طريق نسخة خاصة من برمجيات إيثيريوم للبلوك تشين. والآن، ستسمح المنصة للمستثمرين بتداول السندات في سوق ثانوية، وسيتم تسجيل هذه التعاملات على البلوك تشين أيضاً. ووفقاً للبنك الدولي، فإن هذا "أول سند يتم تسجيل إصداره وتداوله باستخدام تكنولوجيات سجل الحسابات الموزع".

رعاية كبيرة
لم تؤدِّ الكثير من تجارب البلوك تشين في المنظمات الكبيرة إلى أي نتيجة تذكر، ولكن إصدار جولة ثانية من سندات البلوك تشين يعني أن البنك الدولي يعتقد أنه على الطريق الصحيح، وهو رأي صوفي جيلدر، مديرة البلوك تشين والذكاء الاصطناعي في سي بي إيه، التي قالت في تصريح: "يمتلك بنك سي بي إيه الآن دليلاً ملموساً على أن تكنولوجيا البلوك تشين تستطيع أن تقدم مستوى جديداً من الفعالية والشفافية وقدرات إدارة المخاطر بالمقارنة مع البنى التحتية الحالية في الأسواق".

المحتوى محمي