الأستاذ الجامعي اللبناني صوما بوجودة يحصل على جائزة دولية مرموقة في مجال تدريس العلوم

2 دقائق
صوما بوجودة.

الجائزة الجديدة والجوائز السابقة

حصل صوما بوجودة -العميد المشارك في كلية الآداب والعلوم ومدير مركز التعليم والتدريس بالجامعة الأميركية في بيروت- على جائزة الشرف العليا لعام 2020 للمساهمات المتميزة في تدريس العلوم من خلال الأبحاث، وذلك من الجمعية الكندية الوطنية لأبحاث تدريس العلوم (NARST). وتعدّ هذه الجائزة هي الأرفع من بين الجوائز التي تمنحها الجمعية، وهي تمثّل إضافةً إلى جوائز أخرى نالها بوجودة، مثل جائزة مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي التي استحقها بجدارة عام 2018 عن مساهماته في التعليم في العالم العربي، وجائزة عبد الحميد الحلّاب للخدمة المتميزة من الجامعة الأميركية في بيروت عام 2012، وغيرها من الجوائز والتكريمات. 

وقال بوجودة في مقال نُشر مؤخراً على موقع الجامعة الأميركية في بيروت إن الجامعة وفّرت له البيئة المناسبة "إلى جانب الدعم الذي سمح لي بالسعي وراء شغفي بتدريس العلوم". كما قال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، فضلو خوري، في نفس المقال: "أنا مسرور وفخور بأن البروفسور صوما بوجودة سيحصل على جائزة المساهمات المتميزة في تدريس العلوم من الجمعية الكندية الوطنية لأبحاث تدريس العلوم (NARST)". وأضاف: "لا يزال هذا المعلّم الرائد والمتواضع والبارز والخبير الذي ينتسب إلى الجامعة الأميركية في بيروت يقدّم سمعة حسنة رفيعة المستوى للجامعة. صوما هو معلّم المعلّمين وأستاذ الباحثين".

تعليمه وخبراته

تخرّج بوجودة من جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأميركية عام 1988 بحصوله على درجة الدكتوراه في تدريس العلوم، بعد أن كان قد حصل على درجة الماجستير من الجامعة نفسها عام 1985، وعلى درجة البكالوريوس في البيولوجيا والكيمياء من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1971. عمل بوجودة من عام 1988 إلى عام 1993 أستاذاً مساعداً في جامعة سيراكيوز بمدينة سيراكيوز الأميركية. والتحق بعد ذلك بالجامعة الأمريكية في بيروت عام 1993، حيث شغل منصب مدير مركز تدريس العلوم والرياضيات (من 1994 إلى 2003 ومن 2009 إلى 2013) ومنصب رئيس قسم التعليم (من 2003 إلى 2009)، ويشغل حالياً منصب مدير مركز التعليم والتدريس. 

إنجازاته ومساهماته

يعدّ بوجودة من الباحثين النشطين الذي لهم بصمتهم في تدريس العلوم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وتشتمل مجالات أبحاثه العلمية على المناهج الدراسية والمعلّمين والطلاب، مدفوعاً بشغفه إلى تحسين الوضع التعليمي للطلاب والمعلمين على حدّ سواء. كما يقوم أيضاً بالإشراف على العديد من الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية، ويعمل في العديد من اللجان المحلية والدولية. 

وقد نشر بوجودة أبحاثه في المجلات الدولية المتخصصة بتدريس العلوم. بالإضافة إلى ذلك، قام بكتابة أجزاء من كتب تم نشرها باللغتين الإنجليزية والعربية، وقام بتحرير أحد الكتب، وشارك بشكل فعّال في مؤتمرات تدريس العلوم. يتمتّع بوجودة بعضوية العديد من الجمعيات الدولية لأبحاث تدريس العلوم وكان منسقاً دولياً وعضواً في المجلس التنفيذي للجمعية الكندية الوطنية لأبحاث تدريس العلوم.

المحتوى محمي