الآن يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُظهر لنا كوارث التغير المناخي

1 دقيقة
مصدر الصورة: بينجيو وآخرون

هل ترغب في أن تشعر بالإحباط والكآبة إزاء الآثار المحتملة للتغير المناخي؟ يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدك في هذه المسألة.

يبين بحث جديد كيف يمكن استخدام حِيَل التعلم الآلي لإبراز كوارث التغير المناخي، وذلك بالكشف عن الأذى الذي يمكن أن يتعرض له مبنًى ما بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، والعواصف الشديدة، وغيرها من الكوارث التي يُتوقع تفاقمها.

التغيرات المقبلة

استخدم الباحثون أسلوباً واسع الانتشار لإحداث التغييرات على المباني، من أضرار متنوعة وغمر بالمياه. وكما أورد الباحثون في البحث: "إن الهدف الأساسي للمشروع هو تمكين الأشخاص من اتخاذ خيارات مبنية على معلومات أفضل حول مستقبلهم المناخي، وذلك عن طريق بناء تصور أكثر تفصيلاً وواقعية حول آثار التغير المناخي".

الأسلوب المتبع

استخدم الفريق الشبكات التوليدية التنافسية لمعرفة كيف يبدو المنزل قبل الإصابة بالأضرار وبعدها. وتعتمد هذه الطريقة على شبكتين عصبونيتين متنافستين، تحاول إحداهما أن تتعلم خصائص مجموعة البيانات، وتحاول الأخرى التقاط الأمثلة الزائفة التي تولدها الأولى. وبفضل هذه العملية، تمكنت الآلات من تخيل صور وتسجيلات صوتية واقعية للغاية.

نظرة إلى الأمام

بعد تدريب الشبكات العصبونية على صور ستريت فيو، قام الباحثون بإسقاط النتائج على النماذج المناخية التي تتوقع آثار التغير المناخي في مناطق الولايات المتحدة للسنوات الخمسين المقبلة، أي تحديد الأحياء التي ستتعرض للأعاصير، أو التي ستغمرها المياه، وغير ذلك. مما قدم صورة أكثر واقعية عن التغيرات المقبلة.

صورة حقيقية

تم تقديم هذا العمل في ورشة عمل أقيمت مؤخراً حول استخدام الذكاء الاصطناعي للصالح العام الاجتماعي، وهو يبين جانباً جدياً لنوعٍ من التعلم الآلي الذي كان يستخدم على الأغلب لأهداف ترفيهية، مثل تغيير جنس المستخدم في صورة السيلفي.

وإذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن التعلم المناخي وكيفية التعايش معه، فقد يكون من المفيد أن تتعرف على المحرر المسؤول عن قضايا الطاقة في إم آي تي تكنولوجي ريفيو، جيمس تيمبل.

المحتوى محمي