كشف مشروع "روبوتيك فور إي يو" (Robotics4EU)، عن خططه للمساعدة في تعزيز اعتماد الروبوتات القائمة على الذكاء الاصطناعي في أوروبا، وبتكلفة 3 ملايين يورو.
ما هو مشروع روبوتيك فور إي يو؟
"روبوتيك فور إي يو" هو مشروع مدته 3 سنوات، ممول في إطار برنامج هورايزون 2020 للبحث والابتكار التابع للاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى ضمان اعتماد أكبر للروبوتات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ونشرها في مجالات الرعاية الصحية والتفتيش وصيانة البنية التحتية والأغذية الزراعية والإنتاج السريع.
يضم المشروع 7 منظمات من 6 دول أوروبية، لديها خبرة في العديد من المجالات التكنولوجية. يعقد المشروع سلسلة من 20 ورشة، تبدأ في الشهر الجاري، وتستمر حتى منتصف عام 2022.
أهداف مشروع روبوتيك فور إي يو
يهدف مشروع "روبوتيك فور إي يو" إلى تأسيس وتعزيز مجتمع مسؤول من المختصين في مجال الروبوتيات في أوروبا وتشجيع النقاش حول القضايا التي قد تنشأ مع اعتماد روبوتات الذكاء الاصطناعي. ويهدف أيضاً إلى جمع مطوري الروبوتات، مع ممثلين من الشركات والأوساط الأكاديمية والمواطنين وصنّاع القرار، من خلال تنظيم فعاليات بناء المجتمع والإبداع المشترك التي تجمع مجتمع الروبوتيات والمواطنين، بالإضافة إلى مناصرة ودعم قضية التطوير المسؤول للروبوتات بين جميع مجموعات أصحاب المصلحة، وتطوير نموذج تقييم مسؤول لمستوى التقدم في تطوير الروبوتات وتقديم نتائج المشروع إلى هيئات التقويم والقياس أيضاً.
اقرأ أيضاً: جيل جديد من روبوتات الذكاء الاصطناعي يكتسح المستودعات
لكن أهم الأهداف التي يسعى المشروع لتحقيقها هو زيادة الوعي بالجوانب غير التكنولوجية للروبوتات. وتشمل هذه القضايا الأخلاقية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية والبيانات والخصوصية والتعليم والمشاركة.
استطلاع رأي
ركز المشروع على إجراء المقابلات والاستطلاعات عبر الإنترنت لمعرفة آراء العاملين في مجال تطوير الروبوتات حول الممارسات الحالية والنشر المستقبلي للروبوتات. كما طُلب من المشاركين تحديد أوجه القصور في أبحاث الروبوتات الحالية.
أظهر هذا الاستطلاع مخاوف القوى العاملة وعواقب الروبوتات على رفاهية الإنسان بشكل عام، واستعداد مجتمع الروبوتيات، وقبول الروبوتات، والتعاون بين صانعي السياسات ومجتمع الروبوتيات. ونشر المشروع تقريره حول ذلك، بالإضافة إلى توصيات سياسية وأهداف محددة.
شمل الاستطلاع 1232 رداً و60 مقابلة شخصية في 15 دولة مع صانعي السياسات وأعضاء مجتمع الروبوتيات والمواطنين لفهم ما إذا كانت الجوانب غير التكنولوجية للروبوتات تعيق اعتمادها ونشرها على نطاق واسع في أوروبا وإلى أي مدى.
تأمل المفوضية الأوروبية وضع معايير جديدة للرقابة على الذكاء الاصطناعي في محاولة لإنشاء ما تسميه «الذكاء الاصطناعي الموثوق به». هذا وقد حددت في وقت سابق من هذا العام، مجموعة جديدة من المقترحات التي من شأنها تصنيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة اعتماداً على مخاطرها وتنفيذ درجات متفاوتة من القيود.