في الأشهر الأخيرة، دخل مصطلح الذكاء الاصطناعي حياتنا بشكلٍ متزايد. يمكن سماع المزيد والمزيد من الخبراء الذين يتحدثون عنه في البرامج التلفزيونية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن شيخوخة السكان تتسارع. ففي عام 2020، تجاوز عدد السكان الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً عدد الأطفال دون سن الخامسة أول مرة، وتشير التقديرات إلى أنه عام 2050، سيكون 22% من سكان العالم أكبر من 60 عاماً، علماً أن هذه النسبة كانت 12% عام 2015.
لذلك، من المحتم من وجهة النظر الاجتماعية والاقتصادية، أن نفكر في كيفية استخدام التكنولوجيا بشكلٍ عام والذكاء الاصطناعي بشكلٍ خاص لمساعدة كبار السن على التكيُّف.
اقرأ أيضاً: كيف تستفيد من الذكاء الاصطناعي في حياتك الشخصية والمهنية بكفاءة؟
فهم الاحتياجات الخاصة لكبار السن
يواجه كبار السن تحديات عديدة عند التعامل مع التكنولوجيا، تجعل هذه التحديات فهم احتياجاتهم الخاصة عند تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي وتصميمها لهم ضرورياً. تشمل هذه الاحتياجات توفير واجهات بسيطة وسهلة الاستخدام، ودعماً صوتياً أو مرئياً لمَن يعانون ضعف البصر أو السمع، بالإضافة إلى تعزيز الأمان والخصوصية لضمان ثقتهم بهذه الأدوات. كما أن التدريب التدريجي والتوجيه الشخصي يساعدان على زيادة اعتمادهم على هذه الأدوات في حياتهم اليومية سواء لتحسين التواصل مع الآخرين أو إدارة الرعاية الصحية أو تسهيل المهام اليومية.
7 أدوات ذكاء اصطناعي مفيدة لكبار السن
فيما يلي بعض الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تجعل حياة كبار السن أكثر راحة واستقلالية:
1. بوتات الدردشة
يمكن أن تقدّم بوتات الدردشة مثل تشات جي بي تي (ChatGPT) ومايكروسوفت كوبايلوت (Microsoft Copilot) وجوجل جيميناي (Google Gemini) فوائد عظيمة لكبار السن، فهي تُتيح لهم فرصة التفاعل بسهولة مع تقنية حديثة توفّر دردشة أو حواراً طبيعياً. يمكن لكبار السن استخدامها للحصول على إجابات عن أسئلتهم، وتلقي نصائح في مختلف المجالات، والتسلية من خلال المحادثات. ويمكن أن تسهم بوتات الدردشة في تخفيف الشعور بالوحدة من خلال إجراء محادثات ودية.
الإيجابيات
- تقليل الشعور بالوحدة من خلال إجراء محادثة بأي وقت.
- واجهة سهلة الاستخدام وبسيطة لا تحتاج إلى مهارات أو خبرة لاستخدامها.
- الإجابة عن أي أسئلة وتقديم نصائح.
- إمكانية التعلم واكتساب معلومات جديدة في مجالات متنوعة.
السلبيات
- قد لا تتمكن من فهم بعض الأسئلة المعقدة أو العبارات غير الواضحة.
- قد يؤدي الاعتماد المفرط عليها إلى تقليل التفاعل الاجتماعي المباشر.
- تتطلب اتصالاً مستقراً بالإنترنت.
أمثلة
يمكن استخدام بوتات الدردشة في العديد من المواقف لتحسين حياة كبار السن. إليك بعض الأمثلة العملية:
- الحصول على نصائح صحية: يستطيع كبار السن الاستفسار عن النصائح الصحية والغذائية بطريقة مباشرة.
مثال: "ما هي الأطعمة المفيدة لخفض ضغط الدم؟"
- التعلم والاستكشاف: يمكنهم استخدام بوت الدردشة لتعلم موضوعات جديدة أو البحث عن معلومات عامة.
مثال: "أخبرني عن تاريخ الأهرامات".
- التسلية: توفّر بوتات الدردشة أسئلة فكرية بسيطة أو حوارات ممتعة تبقيهم منشغلين.
مثال: "قل لي نكتة مضحكة".
- مساعدة في الطهي: تساعدهم على إعداد وصفات طعام بسهولة.
مثال: "كيف أعد شوربة العدس بطريقة صحية؟"
- التواصل مع الآخرين بشكلٍ أفضل: يمكن الاستفسار عن كيفية استخدام التطبيقات الحديثة أو حتى كتابة رسائل للآخرين.
مثال: "اكتب لي رسالة تهنئة لعيد ميلاد حفيدتي مريم؟"
اقرأ أيضاً: كيف يمكن أن يساعدنا الذكاء الاصطناعي على توسيع حدود إبداعنا؟
2. المساعِدات الصوتية
توفّر المساعِدات الصوتية مثل أمازون أليكسا وسيري لكبار السن طريقة سهلة للتفاعل مع التكنولوجيا دون الحاجة إلى الكتابة أو التعامل مع الواجهات المعقدة. يمكنهم استخدام الأوامر الصوتية لتنفيذ العديد من المهام مثل ضبط التذكيرات وإجراء المكالمات والبحث عن المعلومات أو حتى التحكم في الأجهزة الذكية بالمنزل مثل الإضاءة والتلفاز وأجهزة تنظيم الحرارة.
الإيجابيات
- سهولة الاستخدام: لا تتطلب مهارات تقنية متقدمة، فقط التحدث بصوت طبيعي.
- تحسين الأمان والاستقلالية: يمكن استخدامها لطلب المساعدة في حالات الطوارئ.
- تعزيز الراحة الجسدية والذهنية: تساعد على جدولة مواعيد الأدوية والمواعيد الأخرى دون الحاجة إلى الكتابة أو التذكر.
- التحكم في المنزل الذكي: مثل إطفاء الأنوار أو تشغيلها، وضبط درجة الحرارة، وتشغيل التلفاز أو الموسيقى دون الحاجة إلى النهوض.
السلبيات
- مشكلات في فهم الأوامر: قد تواجه صعوبة في التعرف إلى أصوات كبار السن، خاصة إذا كانت لديهم لهجة معينة أو مشكلة في النطق.
- الاعتماد على الاتصال بالإنترنت: لا يمكن تشغيل معظم الوظائف دون اتصال مستقر بالإنترنت.
أمثلة
- التذكير بالمواعيد: من خلال قول: "أليكسا، ذكريني بأخذ الدواء في الساعة 8 صباحاً".
- التحكم في الإضاءة: من خلال قول: "أليكسا، أطفئي الأنوار في غرفة النوم".
- طلب المساعدة في حالات الطوارئ: من خلال قول: "سيري، اتصل بابني".
اقرأ أيضاً: 10 أدوات ذكاء اصطناعي لجعل كتاباتك أكثر احترافية
3. أدوات اكتشاف حالات الطوارئ
تُعدّ أدوات اكتشاف حالات الطوارئ، مثل ميزة كشف السقوط في ساعة آبل (Apple Watch) وأجهزة فيليبس لايف لاين (Philips Lifeline)، من الأدوات المهمة لمراقبة صحة كبار السن والتدخل في حالات الطوارئ. تعتمد هذه الأدوات على الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار لاستشعار التغيرات المفاجئة التي تشكّل خطراً على الصحة والحياة، مثل السقوط أو اضطرابات ضربات القلب، ثم تنبيه أفراد العائلة أو خدمات الطوارئ تلقائياً.
الإيجابيات
- الاستجابة السريعة: ترسل تنبيهات فورية إلى أفراد العائلة أو خدمات الطوارئ عند اكتشاف السقوط أو مشكلة صحية.
- تعزيز الأمان والاستقلالية: تمنح كبار السن حرية الحركة دون القلق من عدم وجود شخص لمساعدتهم في حالة الطوارئ.
- مراقبة صحية مستمرة: تراقب بعض الأجهزة المؤشرات الحيوية مثل معدل ضربات القلب ومستويات الأوكسجين في الدم.
- سهولة الاستخدام: تعمل تلقائياً دون الحاجة إلى تفاعل من المستخدم.
السلبيات
- احتمال حدوث إنذارات خاطئة: قد تُصنّف بعض الحالات الطبيعية على أنها غير طبيعية، ما يسبب إزعاجاً للمستخدمين.
- الاعتماد على الشحن أو الاتصال: تحتاج الأجهزة القابلة للارتداء إلى شحن منتظم، ولا تؤدي مهامها إذا كانت غير مشحونة أو غير متصلة بالشبكة.
- تكلفة الاشتراك: بعض الخدمات تتطلب اشتراكات شهرية أو سنوية، وهذا قد يكون مكلفاً لكبار السن.
أمثلة
- إذا سقط أحد كبار السن في أثناء المشي، تكتشف ساعة آبل السقوط وترسل إشعاراً للطوارئ إذا لم ينهض المستخدم في غضون 60 ثانية.
- يتضمن جهاز فيليبس لايف لاين مستشعرات متصلة بالإنترنت قادرة على اكتشاف أنماط الحركة غير الطبيعية، مثل عدم مغادرة السرير لفترة طويلة، وترسل إشعاراً لأفراد العائلة في حال أي طارئ.
اقرأ أيضاً: 10 تطبيقات ذكاء اصطناعي لمساعدة أصحاب الاحتياجات الخاصة
4. روبوتات التنظيف
قد يكون القيام بالأعمال المنزلية مثل التنظيف صعباً بالنسبة لكبار السن بسبب المشكلات الحركية أو التعب. هنا تأتي الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمساعدة، مثل روبوتات التنظيف الذكية آي روبوت رومبا (iRobot Roomba) وروبو روك (وRoborock)، التي تستخدم تقنيات الاستشعار والخرائط الذكية لتنظيف الأرضيات دون الحاجة إلى تدخل يدوي.
الإيجابيات
- سهولة الاستخدام: يمكن تشغيلها عن طريق الأوامر الصوتية باستخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي مثل أليكسا وسيري.
- تنظيف فعّال: تحتوي على مستشعرات ذكية لتجنب العوائق والتأكد من تنظيف المناطق كلّها.
- الاستقلالية: تساعد كبار السن في الحفاظ على نظافة منازلهم دون الحاجة إلى طلب المساعدة.
السلبيات
- التكلفة العالية: تعتبر باهظة الثمن بالنسبة للكثيرين.
- الصيانة الدورية: تحتاج إلى تفريغ الحاوية وتنظيف الفلاتر بانتظام.
- عدم القدرة على تنظيف الأسطح جميعها: لا تستطيع هذه الأجهزة تنظيف الأثاث أو الأماكن الضيقة التي تحتاج إلى تدخل يدوي.
أمثلة
- يمكن برمجة المكنسة الروبوتية آي روبوت رومبا لتعمل تلقائياً كل يوم عند الساعة 8 صباحاً لتنظيف المنزل.
- يمكن تشغيل المكنسة الروبوتية في أي وقتٍ عن طريق الأوامر الصوتية.
اقرأ أيضاً: 6 طرق تعتمد على الذكاء الاصطناعي تساعد على تخفيف عبء العمل
5. الروبوتات المساعدة
هي أجهزة ذكية مصممة لدعم كبار السن في حياتهم اليومية، تقدم لهم المساعدة في المهام المنزلية وتذكّرهم بمواعيد أخذ الأدوية، كما توفّر لهم الدعم العاطفي. بعض الأمثلة الشهيرة عليها إليك (ElliQ) وبادي (Buddy) وروبير (Robear). هذه الروبوتات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل احتياجات المستخدمين والتفاعل معهم بطرق طبيعية وسهلة.
الإيجابيات
- تعزيز الاستقلالية: تساعد كبار السن على أداء المهام اليومية دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين.
- المراقبة الصحية: يمكن أن تراقب بعض الروبوتات المؤشرات الحيوية وترسل تنبيهات للأطباء أو العائلة عند وجود مشكلة.
- تقليل الشعور بالوحدة: توفّر تفاعلاً اجتماعياً من خلال المحادثة والأنشطة الترفيهية.
- المساعدة في الأعمال المنزلية: بعض الروبوتات قادرة على حمل الأشياء وتحضير المشروبات والتذكير بالمواعيد والأدوية.
السلبيات
- التكلفة العالية: بعض الروبوتات المتطورة قد تكون باهظة الثمن، ما يجعلها غير متاحة للجميع.
- الحاجة إلى الصيانة: قد تحتاج إلى تحديثات أو إصلاحات دورية للحفاظ على أدائها.
- عدم استبدال التواصل البشري: على الرغم من قدرتها على المحادثة، فإنها لا يمكن أن تحل محل التفاعل الإنساني الحقيقي.
أمثلة
- يمكن التفاعل مع الروبوت إليك، وهو جهاز مزود بشاشة للتواصل الصوتي والمرئي، يساعد كبار السن في الحصول على تذكيرات بمواعيد الأدوية أو اقتراحات للنشاط البدني.
- يستطيع الروبوت بادي المزود بعجلات والذي طُوِّر كصديق للبشر التحدث إلى المستخدم أو تشغيل الموسيقى أو الاتصال بأفراد العائلة عند الحاجة.
- يمكن استخدام الروبوت روبير، وهو روبوت طُوِّر لمساعدة الأشخاص الذين يعانون مشكلات في الحركة، لمساعدة كبار السن على النهوض من السرير أو الكرسي بأمان.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تحقيق المصلحة العامة؟
6. أدوات لمساعدة ضعاف البصر والسمع
من الطبيعي أن يواجه كبار السن تحديات تتعلق بالبصر والسمع تجعل التفاعل مع العالم من حولهم أكثر صعوبة. لحسن الحظ، توفّر تقنيات الذكاء الاصطناعي حلولاً مبتكرة لتحسين تجربتهم اليومية، مثل أداة مايكروسوفت سييينغ أيه آي (Microsoft Seeing AI) لمساعدة ضعاف البصر، ونظارات ميتا راي بان (Meta Ray-Ban) التي تحوّل الكلام إلى نص يعرض على العدسة لمساعدة ضعاف السمع.
الإيجابيات
- تعزيز الاستقلالية: تساعد كبار السن على التعامل مع التحديات اليومية دون الحاجة إلى مساعدة مستمرة.
- تحسين جودة الحياة: توفّر حلولاً عملية للتنقل والتواصل والتفاعل مع المحيط بسهولة أكبر.
- زيادة الأمان: تساعد ضعاف البصر على قراءة النصوص المهمة مثل الإشارات والأدوية، وتساعد ضعاف السمع على فهم المحادثات دون أخطاء.
السلبيات
- الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت: تعتمد على الاتصال المستمر بالإنترنت لمعالجة الصور والصوت، ما قد يكون مشكلة في بعض الأماكن.
- الدقة في بعض الحالات: قد تواجه الأدوات صعوبة في التعرف على بعض النصوص أو الوجوه بدقة، وقد تكون هناك أخطاء في تحويل الكلام إلى نص.
أمثلة
- يستطيع كبار السن استخدام تطبيق مايكروسوفت سييينغ أيه آي (Microsoft Seeing AI) على هواتفهم مجاناً، يستطيع التطبيق التعرف إلى أي شيء من خلال الكاميرا، مثل قيمة العملات النقدية والنصوص المكتوبة.
- يمكن لكبير السن الذي يعاني ضعف السمع استخدام النظارات لعرض ما يقوله الشخص الآخر كنص يظهر مباشرة على العدسة.
اقرأ أيضاً: ما هو وكيل الذكاء الاصطناعي؟ وكيف يساعدك في حياتك اليومية؟
7. القراءة والكتابة الصوتية
تُعدّ أدوات القراءة والكتابة الصوتية من الحلول الرائعة لكبار السن الذين يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة بسبب مشكلات في الرؤية أو الحركة. يمكن لهذه الأدوات تحويل النصوص المكتوبة إلى صوت مسموع أو تحويل الكلام إلى نص مكتوب، ما يساعدهم على أداء العديد من المهام اليومية مثل قراءة الكتب أو كتابة الرسائل.
الإيجابيات
- تعزيز الوصول: تُتيح لكبار السن كتابة أو سماع النصوص بسهولة.
- الاستقلالية: تمنح كبار السن القدرة على التعامل مع المهام اليومية مثل إرسال الرسائل أو قراءة الأخبار دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
- دعم اللغات المتعددة: تدعم معظم هذه الأدوات العديد من اللغات واللهجات، بما فيها اللغة العربية، ما يساعد كبار السن في مختلف البلدان.
- تحسين الصحة النفسية: تساعد على تقليل الشعور بالعجز.
السلبيات
- الدقة في الفهم: قد تكون بعض الأدوات غير دقيقة في التعرف إلى الكلام، ما يؤدي إلى أخطاء في تحويل الصوت إلى نص أو في نطق الكلمات بشكلٍ غير دقيق.
- الحاجة إلى بيئة هادئة: هذه الأدوات قد تواجه صعوبة في فهم الكلام في بيئات مليئة بالضوضاء.
- الاعتماد على الإنترنت: هذه الأدوات تتطلب اتصالاً بالإنترنت لكي تعمل.
أمثلة
- باستخدام أداة جوجل لتحويل النص إلى كلام في الهاتف الذكي، يمكن تحويل أي نص مكتوب في الملفات أو صفحات الويب إلى كلام والاستماع إليه، كما يمكن تصوير أي نص مكتوب في كتاب أو ورقة للاستماع إليه.
- باستخدام أداة جوجل لتحويل الكلام إلى نص، يمكن نطق الكلمات لتتحول إلى نص مكتوب، هذا مفيد عند كتابة الرسائل.
اقرأ أيضاً: قائمة من أدوات الذكاء الاصطناعي تخفف عنك ضغوط العمل اليومية
لا شك في أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقدّم حلولاً مبتكرة ومؤثرة لتحسين حياة كبار السن ومساعدتهم في التغلب على التحديات اليومية التي قد يواجهونها مع تقدم العمر. من بوتات الدردشة والمساعِدات الصوتية إلى الروبوتات المساعدة، ومن تقنيات القراءة والكتابة الصوتية إلى أجهزة الكشف عن حالات الطوارئ، يمكن لهذه الأدوات أن توفّر مستوى جيداً من الاستقلالية الأمان والراحة.
على الرغم من بعض التحديات التي قد تواجه هذه الأدوات، مثل التكلفة أو الحاجة إلى الصيانة، فإن فوائدها تفوق بكثير هذه التحديات. لذلك، تبنّي هذه الأدوات ليس مجرد خطوة نحو الراحة، بل هو تعزيز لكرامة كبار السن وتمكينهم من العيش بسعادة واستقلالية.