11 أداة ذكاء اصطناعي يستخدمها الأشخاص الأعلى إنتاجية

4 دقيقة
11 أداة ذكاء اصطناعي يستخدمها الأشخاص الأعلى إنتاجية
حقوق الصورة: shutterstock.com/Deemerwha studio

تخيل أن تدخل إلى عيادة طبيب، وترى موظف الاستقبال يبحث عن ملفك يدوياً بين "كومة" من الملفات الورقية.

ستقول لنفسك: هذه مهمة منقرضة، وهذه وظيفة في طريقها إلى زوال بلا شك!

حتى لا تجد نفسك يوماً مكان ذلك الموظف ويرمقك زميلك بالنظرة ذاتها، لا بُدّ أن تبقى مواكباً لأحدث أدوات التكنولوجيا، بغض النظر عن قطاع عملك وطبيعة مهامك. وإذا كنت تعتقد أن مهاراتك القديمة باستخدام إكسل أو تريللو أو لغتك الإنجليزية الجيدة ستكفيك لحين تقاعدك، فإني أدعوك لقراءة هذا المقال من هارفارد بزنس ريفيو: عصر الوظائف انتهى فما هو مصير الموظفين؟

اقرأ المقال: تطبيقات ذكاء اصطناعي تجعل هاتفك أداة للإنتاجية والتعلم

إليك في هذا المقال مجموعة مختارة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تشكّل شبكة متكاملة لزيادة إنتاجيتك، وتمثّل عينة من التطورات المتسارعة في تكنولوجيات العمل.

1- بيربلكسيتي (Perplexity)

 محرك بحث قائم على الذكاء الاصطناعي، يوفّر إجابات دقيقة مستندة إلى مصادر موثوقة. تساعد هذه الأداة في العثور على المعلومات بسرعة دون الحاجة إلى التنقل بين صفحات الويب، حيث تقدّم إجابة مباشرة لما تبحث عنه مع فهم للسياق مع واجهة تخاطبية للاستفسار عن تفاصيل ذات صلة، ما يجعلها أداة مثالية للباحثين والطلاب والموظفين الذين يحتاجون إلى إجابات موثوقة مستندة إلى مصادر.

2- كونفيرجينس (Convergence AI)

وكيل ذكاء اصطناعي "لأداء مهامك اليومية" كما تصفه الشركة. يمكنك أن تطلب منه أداء مهمة محددة مثل شراء كمبيوتر أو إتمام حجز في مطعم أو رحلة طيران، كما يمكنك جدولة مهمة ما ليقوم بها في وقتٍ محددٍ من كل يوم مثل إعداد ملخص عن أهم الأخبار المحلية في منطقتك، أو مشاركة أحدث مستجدات الذكاء الاصطناعي وإرسالها إلى بريدك الإلكتروني كل أسبوع.

3- نوت بوك إل إم (NotebookLM)

أداة من جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على تنظيم أفكارهم وتدوين الملاحظات بطريقة ذكية. وهي مصممة لتبسيط المستندات المعقدة عبر توليدها ملخصات موجزة وأسئلة وأجوبة تفاعلية، بالإضافة إلى ملف صوتي على شكل بودكاست. تُتيح لك نوت بوك إنشاء العديد من الملاحظات التي تحتوي كل منها على 50 مصدراً. يمكن أن تكون المصادر التي تحتوي عليها هذه الملاحظات مستندات متنوعة (جوجل دوك، وورد، بي دي إف..)، أو ملفات صوتية، أو فيديوهات من يوتيوب، أو روابط لصفحات ويب. وتمكّنك من استخلاص المزيد من الرؤى حول ما تسأل عنه في المصادر من خلال ميزة الأسئلة والأجوبة التفاعلية.

4- ريكليم إيه آي (Reclaim AI)

أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الوقت وتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. تحلل الأولويات تلقائياً وتوزّع المهام بطريقة متوازنة، ما يساعد على تقليل التشتت وزيادة التركيز على الأعمال المهمة. كما تسهّل جدولة الاجتماعات وتقلّل الوقت المستهلك في إعادة جدولة الموعد، ويمكن مزامنتها مع تطبيقات الأجندة المختلفة مثل جوجل كالندر.

5- ديكتوبوس (Decktopus)

أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء عروض تقديمية متميزة بسرعة. يمكن للمستخدمين إنشاء عروض تقديمية في ثوانٍ بمجرد إدخال عنوان العرض. تتميز الأداة بقدرتها على تخصيص التصاميم باستخدام قوالب العلامة التجارية، ما يساعد على تعزيز توافق العلامة التجارية وتعزيز الرسالة المرئية عبر العروض جميعها.

6- يوليوس إيه آي (Julius AI)

منصة ذكاء اصطناعي لتحليل البيانات. تتميز بواجهة محادثة سهلة الاستخدام، ما يسمح للمستخدمين بتحليل البيانات وتحويلها إلى رؤى قابلة للتنفيذ. يمكن للمستخدمين تحميل بياناتهم من مصادر متعددة مثل إكسل (Excel) وجوجل شيتز (Google Sheets)، ثم استخدام واجهة اللغة الطبيعية لإجراء التحليلات وإنشاء رسوم بيانية متحركة. تُعتبر يوليوس أداة قيمة في العديد من المجالات، بما في ذلك التسويق والرعاية الصحية والأكاديمية. يمكن استخدامها لتحليل اتجاهات المبيعات، وفهم سلوك العملاء، وإنشاء خرائط حرارية لتحليل العوامل المؤثّرة في المبيعات.

7- كاكتوس إيه آي (Caktus AI)

منصة ذكاء اصطناعي متخصصة في تقديم حلول تعليمية مبتكرة للطلاب من خلال توليد محتوى تعليمي مخصص. تعتمد الأداة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المستخدمين، ما يساعدهم على تحسين مهاراتهم الأكاديمية عبر تلخيص المقالات، وإنشاء مقالات مهيكلة، وحل المسائل الرياضية بطريقة تفاعلية. كما توفّر كاكتوس إيه آي أدوات تدعم التعلم الذاتي، ما يجعلها مناسبة للطلاب الذين يبحثون عن وسيلة فعّالة لاكتساب المعرفة بطرق غير تقليدية

8- إكس مايند أيه آي (Xmind AI) 

تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء خرائط ذهنية واضحة لشتى المواضيع. تعتبر أداة ممتازة للعصف الذهنية وتوليد أفكار جديدة. بالإضافة إلى ميزات تلخيص النصوص واستخراج الرؤى منها، قد تشكّل أداة مناسبة لمناقشة الخطط الاستراتيجية في الشركات وتحويل الأفكار إلى إجراءات عملية.

9- كانفا (Canva)

أداة تصميم رسومية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها مناسبة للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. توفّر منصة كانفا واجهة سهلة الاستخدام تمكّن المستخدمين من إنشاء تصاميم احترافية بسرعة، سواء كانوا بحاجة إلى تصميم منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، أو عروض تقديمية، أو ملصقات، أو حتى مواد تسويقية متكاملة. كما تقدّم الأداة مكتبة ضخمة من القوالب الجاهزة، والخطوط، والأيقونات، ما يسهّل عملية التصميم دون الحاجة إلى خبرة متقدمة في البرامج التقليدية مثل فوتوشوب.

10- ديب إل (DeepL)

أداة ترجمة متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، ما يمنحها دقة لغوية فائقة مقارنة بأدوات الترجمة التقليدية. تتميز بقدرتها على فهم السياق بدقة، ما يسمح بترجمة النصوص بأسلوب طبيعي وسلس، يشبه الترجمة البشرية. تدعم الأداة العديد من اللغات، وتُستخدم بشكلٍ واسع من قِبل الشركات، والمترجمين المحترفين، والمؤسسات الأكاديمية التي تحتاج إلى ترجمات دقيقة دون فقدان المعنى الأصلي للنصوص. إلى جانب الترجمة الفورية، توفّر ديب إل ميزات متقدمة مثل تصحيح القواعد النحوية، وتحسين أسلوب الكتابة، وخيارات لترجمة الجمل بطرقٍ متعددة حسب السياق المطلوب.

11- جوجل أيه آي استوديو (Google AI Studio)

تقدّم ميزة فريدة تجعل الذكاء الاصطناعي بمثابة مساعد شخصي دائم من خلال خاصية مشاركة الشاشة التي يمكن الوصول إليها عبر خيار (Stream Realtime). هذه الميزة تُتيح للمستخدمين التفاعل مع نماذج الذكاء الاصطناعي بطريقة أكثر تكاملاً، حيث يمكن للنموذج رؤية الشاشة وفهم المهام التي يعمل عليها المستخدم في الوقت الفعلي. بفضل ذلك، يصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على تقديم اقتراحات مباشرة، وحل المشكلات، وتصحيح الأخطاء في أثناء البرمجة أو إعداد المستندات، ما يجعله بمثابة معلم خاص متاح في أي وقت.

اقرأ أيضاً: 4 طرق لتعزيز الإنتاجية باستخدام تشات جي بي تي

توصيات لاختيار أدوات الذكاء الاصطناعي المناسبة

إليك مجموعة من النصائح لتحقيق أقصى استفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في رفع إنتاجيتك:

  • تحديد الاحتياجات بدقة: ينبغي لك تحديد الهدف والمهمة التي تحتاج إليها ثم البحث عن أداة مناسبة لإنجازها.
  • التركيز على جودة البيانات: يعتمد أداء أدوات الذكاء الاصطناعي على جودة البيانات المدخلة. لذا، يجب التأكد دائماً من تقديم الأوامر الصحيحة والبيانات المناسبة.
  • الاستثمار في التدريب: من الضروري تخصيص بعض الوقت يومياً أو أسبوعياً للتدرب على الأدوات الجديدة ودمجها في روتينك اليومي.
  • البقاء على اطلاع دائم: يُنصح بمتابعة أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي للاستفادة من الأدوات الجديدة. لضمان ذلك، يمكنك متابعة حصاد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الذي يُنشر يومياً على تطبيق مجرة.
  • التحقق من سياسات الشركة: قبل استخدام أي أداة، يجب التأكد من توافقها مع سياسات شركتك فيما يخصُّ البيانات والأمان.

المحتوى محمي