اكتشف أهم أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجعل تنفيذ المهام اليومية أسهل

2 دقيقة
متعددة الوسائط - نماذج
حقوق الصورة: shutterstock.com/Sabeen Zahid

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يسهم في تحسين الإنتاجية وتسهيل تنفيذ العديد من المهام. من تنظيم الوقت إلى الكتابة والتحليل، استطاعت أدوات الذكاء الاصطناعي أن تغير الطريقة التي ننجز بها أعمالنا ونحصل فيها على المعلومات.

في هذا المقال، سنستعرض 4 أدوات ذكاء اصطناعي يمكنك استخدامها يومياً، وكيف يمكن أن تساعدك على تنفيذ المهام المختلفة بسرعة ودقة، ما يجعلها عنصراً أساسياً في بيئة العمل والحياة الشخصية.

اقرأ أيضاً: التكنولوجيا والأدوات اللازمة لجعل فرق العمل أكثر استقلالية وذاتية التنظيم

1. الملء التوليدي في برنامج فوتوشوب

ميزة "الملء التوليدي" في برنامج أدوبي فوتوشوب تعد إحدى أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت تحولاً في مجال تحرير الصور. منذ إطلاقها عام 2023، روج لها كطريقة مبتكرة لإنشاء صور احترافية بسرعة من خلال إضافة عناصر أو إزالة عناصر غير مرغوب فيها وتعديل أي جزء من الصورة باستخدام أوامر نصية.

لكن ما يجعل هذه الأداة مميزة ليس فقط قدرتها على إزالة العناصر وإضافتها، بل أيضاً دورها الفعال في تحسين الصور. فبدلاً من اتباع الأساليب التقليدية التي تتطلب وقتاً وجهداً، مثل القص اليدوي وتحديد العناصر يدوياً، يمكن لهذه الميزة أن تؤدي المهام نفسها بدقة وسرعة فائقتين.

على الرغم من أن الملء التوليدي ليس مثالياً دائماً، فإنه أداة توفر الكثير من الوقت، ويعد واحداً من أكثر ميزات الذكاء الاصطناعي فاعلية لتعديل الصور، سواء للمصممين المحترفين أو للأشخاص العاديين الذين يريدون حلولاً سريعة.

2. نوت بوك إل إم

نوت بوك إل إم NotebookLM هي أداة ذكاء اصطناعي طورتها شركة جوجل بهدف تحسين تحليل المحتوى وفهمه بطريقة أكثر ذكاءً. تعتمد هذه الأداة على نماذج لغة متقدمة، وتتيح للمستخدمين تحميل المستندات النصية أو ملفات بي دي إف أو روابط صفحات ويب، ثم توجيه الأسئلة حول محتوى تلك الملفات والصفحات، لتقدم الأداة الإجابات بناءً على المعلومات المستخلصة من المصدر ذاته. تساعد هذه الميزة أي شخص على استخراج الأفكار الرئيسية وتلخيص المعلومات وربط المفاهيم بطريقة سريعة وفعالة دون الحاجة إلى قراءة الملفات وصفحات الويب كلها. لكنها حتى الآن لا تدعم اللغة العربية، ما يجعل استخدامها محدوداً بالنسبة للنصوص المكتوبة باللغات المدعومة مثل الإنجليزية.

اقرأ أيضاً: نوت بوك إل إم: أداة مجانية من جوجل لتحليل المستندات بالذكاء الاصطناعي

3. مايكروسوفت 365

تبنت مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي بشكل مكثف منذ ظهور تشات جي بي تي، ودمجته في محرك البحث بينغ ونظام التشغيل ويندوز 11، كما أضافت بوت الدردشة كوبايلوت وأداة التصميم ديزاينر إلى تطبيقات مايكروسوفت 365.

يستطيع كوبايلوت المدمج في تطبيقات مايكروسوفت 365 إنشاء النصوص بسرعة في تطبيق وورد وبوربوينت، كما يتيح البحث عن المعلومات على الويب والإجابة عن أي سؤال يخطر على بالك والبحث في مستند ضخم مكون من مئات الصفحات.

في حين تستطيع أداة ديزاينر Designer المدمجة في تطبيقات مايكروسوفت 365 توليد الصور والتصاميم وحتى إنشاء عرض تقديمي بسرعة، ثم تعديله بما يتناسب مع احتياجاتك. ما يوفر ساعات من العمل اليدوي، ويجعل التعامل مع المستندات والتصميم أسرع وأسهل.

اقرأ أيضاً: 5 نصائح لتحقيق أقصى استفادة من المساعد الذكي مايكروسوفت كوبايلوت

4. تشات جي بي تي

أصبح بوت الدردشة تشات جي بي تي أداة شاملة للعديد من الاستخدامات اليومية، وهو يوفر إمكانات متعددة تتراوح بين إجراء محادثات حول أي موضوع أو تعلم شيء جديد أو البحث في الويب أو تلخيص المستندات أو كتابة النصوص وإعادة صياغتها وتحسينها. باختصار، يمكن استخدام تشات جي بي تي يومياً مستشاراً افتراضياً.

بالطبع، لا يعد تشات جي بي تي دقيقاً مئة بالمئة. لذلك، ليس من الحكمة الاعتماد عليه في المهام الحساسة مثل التشخيص الطبي أو الاستشارات المالية، لكنه يثبت يوماً بعد يوم أنه أداة مساعدة قوية تبسط العديد من المهام، ويعتبر اليوم من أشهر أدوات الذكاء الاصطناعي وأهمها، حيث يستخدمه ملايين الأشخاص حول العالم يومياً.

المحتوى محمي