أينما يتم استخدام الذكاء الاصطناعي، فستجده قد فشل بطريقة فكاهية، ولنأخذ على سبيل المثال الأخطاء الغريبة التي ترتكبها خوارزميات الترجمة التي تخلط بين المعاني المختلفة. ولكن مع استخدام الذكاء الاصطناعي في مواقف ذات طبيعة أكثر حساسية -كقيادة السيارات ذاتية التحكم، أو إجراء التشخيص الطبي، أو استخلاص الاستنتاجات التي تفصل بين الحياة والموت من المعلومات الاستقصائية- فإن هذه الإخفاقات لا تكون مدعاةً للضحك على الإطلاق. وهذا ما يدعو داربا (وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية) -الذراع البحثية للجيش الأميركي- إلى معالجة الثغرة الأساسية التي يعاني منها الذكاء الاصطناعي، وهي أنه يفتقر إلى وجود أي نوع من الإدراك السليم. يقول أورن إتزيوني (المدير…
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني
لمواصلة قراءة المقال مجاناً
حمّل تطبيق مجرة.
حمّل تطبيق مجرة.