ستواصل الأقمارُ الثلاثة دورانها حول الأرض، ولكنها ستسقط في نهاية المطاف بفعل الجاذبية، لتحترق في الغلاف الجوي.
يقول الخبر
كشفت سبيس إكس عن آخر المعلومات بعد إطلاق أقمارها الاصطناعية ذات النطاق الترددي العريض في مايو الماضي. كافة الأقمار الستين هي على اتصال مع شبكة الشركة الخاصة بالمحطات الأرضية، باستثناء ثلاثة منها. وقد استخدم 45 من الأقمار الاصطناعية محركاتها الدافعة للوصول إلى ارتفاعها المخطط له والذي يبلغ 550 كيلومتراً فوق سطح الأرض، وهناك 5 أقمار حالياً في طور زيادة ارتفاعها، بينما تستعد 5 أقمار أخرى للبدء في الصعود.
وقد قال إيلون ماسك في مؤتمر صحافي: "هناك الكثير من التقنيات الجديدة العاملة على متن هذه الأقمار، لذا فمن المحتمل ألا يعمل البعض منها".
ولا يزال اثنان منها على اتصال مع شبكة المحطات الأرضية، إلا أن سبيس إكس تقول إنه سيتم "إخراجهما من المدار بشكل متعمد بهدف محاكاة عملية التخلص من الأقمار الاصطناعية عندما ينتهي عمرها التشغيلي". ولم تُدلِ بأي تعليق على المخاوف من أن رؤية الأقمار الاصطناعية قد تعرقل عمليات الرصد العلمية.
الخطوات التالية
سيبدأ مشروع ستارلينك قريباً باختبار قدرة الأقمار الاصطناعية على إرسال إشارات عريضة النطاق، وتحديداً اختبار التأخير والسعة من خلال بث مقاطع الفيديو والألعاب في أميركا الشمالية.
مراقبة عن كثب
هناك شركات منافسة مثل ون ويب وتيليسات قامت بدورها بإطلاق أقمار اصطناعية ذات النطاق الترددي العريض، كما أن كلاً من أمازون وفيسبوك قد بدأتا بالتحرك أيضاً.