لا تحظروا الذكاء الاصطناعي: علموا الطلاب استخدامه

1 دقيقة
ما هي ميزات أداة جوجل ليرن أباوت التعليمية؟ وما هي التحديات التي تواجه استخدامها؟
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Deemerwha studio

الفكرة

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من عدة جامعات أميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يؤدِّ إلى زيادة نسبة الغش في المدارس، بل غير فقط الطريقة التي كان الطلاب يغشون بها سابقاً. فالغش موجود منذ عقود، وكانت نسبته مرتفعة حتى قبل ظهور أدوات مثل تشات جي بي تي.

شملت الدراسة آلاف الطلاب في أكثر من 20 مدرسة ثانوية عامة وخاصة في الولايات المتحدة، وتابعت سلوكهم بين عامي 2018 و2025. السؤال الرئيسي كان: هل ازداد الغش بعد انتشار الذكاء الاصطناعي؟

لماذا تعد مشكلة مهمة؟

هذه المشكلة تهم الأسر والمعلمين وصناع القرار، لأن التعليم هو أساس إعداد جيل قادر على التفكير النقدي والإبداع، بينما الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي قد يضعف هذه القدرات.

أهم النتائج

  1. لم تزد نسبة الغش بعد ظهور الذكاء الاصطناعي، إذ بقيت بين 59% و64% من الطلاب، وهي المعدلات السابقة نفسها.
  2. نحو 11% من الطلاب عام 2024 و15% عام 2025 يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل واجباتهم.
  3. أكثر من نصف الطلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتوليد أفكار، بينما نحو 40% يستعملونه لتحسين كتاباتهم ومراجعة إجاباتهم.

التوصيات والتطبيق العملي

  • وضح للطلاب منذ البداية ما هو مسموح وما هو ممنوع في استخدام الذكاء الاصطناعي.
  • استخدم الذكاء الاصطناعي كأداة تعليمية لتوليد أفكار ومساعدة الطلاب لا كبديل كامل عن التفكير.
  • وزع المهام والامتحانات لتقليل الضغط الذي يدفع الطلاب للغش.

مثال تطبيقي: إذا كان الطالب يكتب بحثاً، يمكن السماح له باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد أفكار أولية أو التدقيق اللغوي، لكن لا يجوز الاعتماد عليه لكتابة البحث بالكامل.
يمكن للطلاب تطبيق هذه التوصيات بأنفسهم، لكن وضع القواعد يحتاج إلى تعاون المؤسسات التعليمية مع المعلمين.

محاذير

النتائج تخص طلاب المدارس الثانوية في الولايات المتحدة ولا يمكن تعميمها مباشرة على الجامعات أو الدول الأخرى.

المصدر

عنوان البحث: AI cheating: Panic, data, and the future of education
الترجمة: الغش بالذكاء الاصطناعي: الذعر، البيانات، ومستقبل التعليم
الباحثون: مجموعة من الباحثين في التعليم من جامعات أميركية بالتعاون مع مؤسسة (Challenge Success)
الناشر: موقع Vox (تحليل مبني على أبحاث ودراسات ميدانية متعددة)
تاريخ النشر: سبتمبر 2025

المحتوى محمي