إليكم أحدث أخبار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
جديد الذكاء الاصطناعي
- أعلنت شركة "أوبن أيه آي" إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي جي بي تي-4.5 (GPT-4.5)، المعروف بالاسم الرمزي "أوريون"، ليكون الأكبر في تاريخ الشركة، حيث دُرِّب باستخدام قدرة حوسبية وبيانات أكثر من أي إصدار سابق. وذكر الرئيس التنفيذي سام ألتمان، أن الشركة اضطرت إلى طرح النموذج تدريجياً بسبب نقص وحدات معالجة الرسوميات (GPUs). ويتوفر النموذج حالياً لمشتركي خطة "تشات جي بي تي برو" التي تبلغ تكلفتها 200 دولار شهرياً، بينما من المتوقع أن يحصل مشتركو "بلس و"تيمز" على النموذج هذا الأسبوع.
- كشفت شركة تينسنت الصينية عن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد هونيوان تيربو إس (Hunyuan Turbo S)، في خطوة تهدف إلى التفوق على نموذج "ديب سيك". وأوضحت تينسنت عبر حسابها الرسمي على منصة "وي تشات" أن النموذج يتميز بسرعة استجابته الفورية مقارنة بالنهج العميق الذي يعتمده "ديب سيك"، إضافة إلى الانخفاض الحاد في تكاليف تشغيله.
- ذكر تقرير نشره موقع "أوثوريتي إنسايتس" أن شركة جوجل تستعد لإطلاق ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في تطبيق "ترجمة جوجل". وأشار الموقع إلى هذه الميزة ستوفّر للمستخدمين تحسينات كبيرة في دقة فهم الترجمة وتعديلها.
- أعلنت شركة "بريسايت" إطلاق منصة "بريسايت سينرجي"، منصة البيانات والذكاء الاصطناعي المصممة خصيصاً للمؤسسات، التي تستهدف توحيد إجراءات إدارة البيانات وتحليلات الذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال وتمكين استفادة المؤسسات من الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
جديد التكنولوجيا
- أعلنت شركة أمازون شريحة جديدة للحوسبة الكمومية تُسمَّى أوسيلوت (Ocelot)، موضحة أنها تقلّل تكاليف تصحيح الأخطاء الكمومية بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالأساليب الحالية، وأضافت أن هذه الشريحة تمثّل تقدماً مهماً نحو بناء كمبيوترات كمومية مقاومة للأخطاء، قادرة على حل مشكلات علمية وتجارية تتجاوز إمكانات الحواسيب التقليدية الحالية.
- أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستُنهي خدمات تطبيق "سكايب" بدءاً من مايو المقبل، بعد 23 عاماً من إطلاقه، وذلك للتركيز على منصة "تيمز". كانت الشركة قد استحوذت على "سكايب" قبل 14 عاماً، لكنه فقد شعبيته مع صعود تطبيقات التواصل الحديثة، ما دفع مايكروسوفت إلى توجيه مواردها نحو تعزيز "تيمز" كأداة رئيسية للتواصل والعمل الجماعي.
- أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، تفاصيل إطلاق "اتحاد سات"، أول قمر صناعي راداري تابع له، الذي طُوِّر بالتعاون مع شركة "ساتريك إنشيتيف" الكورية الجنوبية. ومن المقرر أن يُطلق القمر خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، انطلاقاً من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
- حثت عدة شركات تكنولوجية أميركية، منها مايكروسوفت وأمازون، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إعادة النظر في قيود تصدير الرقائق، خشية أن تدفع حلفاء الولايات المتحدة إلى اللجوء إلى الشركات الصينية المنافسة.
اقرأ أيضاً: هل الذكاء الاصطناعي سيجعل تعلُّم اللغات عديم الفائدة؟
فيديو
روبوت قادر على التكيُّف في مختلف البيئات
طوّر باحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL) روبوتاً مستوحى من الكائنات الحية يمكنه أن يغيّر شكله لتغيير خصائصه الفيزيائية استجابة لبيئته، بهدف ابتكار نهج جديد لحركة الروبوتات.
يجب أن تعلم
لماذا يجب الحذر من تطوير الذكاء الاصطناعي المستقل بالكامل؟
في عام 1980، تلقت الولايات المتحدة إنذاراً عاجلاً: أكثر من 2000 صاروخ نووي سوفيتي في طريقها نحو أميركا. بدأ القادة العسكريون بتجهيز الرد، وأُصدِرت الأوامر بالاستعداد للضربة المضادة. لكن بعد دقائق قليلة، وبفضل التدخل البشري لمقاطعة المعلومات بين عدة أنظمة إنذار، اتضح أن الإنذار كان ناتجاً عن خلل في الكمبيوتر، وليس هجوماً حقيقياً. تخيل للحظة لو كان القرار بيد نظام ذكاء اصطناعي مستقل بالكامل، بلا إشراف بشري!
هذه الحادثة تُلخّص جوهر المخاطر التي يُناقشها بحث جديد أعده باحثون من شركة هاغينغ فيس (Hugging Face) نُشِر في فبراير عام 2025 على منصة آركايف ولم يخضع لمراجعة الأقران بعد، يحذّر فيه الباحثون من مغبة تطوير وكلاء ذكاء اصطناعي تتمتّع بالاستقلالية الكاملة، حيث تصبح القرارات الحاسمة خارجة عن السيطرة البشرية، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. حتى إنهم عنونوا بحثهم: "يجب عدم تطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلة تماماً".
وكيل الذكاء الاصطناعي المستقل هو نظام قادر على تحديد الأهداف واتخاذ القرارات وتنفيذ المهام دون تدخل بشري مباشر. حالياً، تتراوح مستويات الاستقلالية بين وكلاء أو برامج تساعد البشر على اتخاذ القرارات وصولاً إلى أنظمة تمتلك القدرة على تنفيذ المهام بشكلٍ كامل دون الرجوع إلى الإنسان.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
هل شركتك مستعدة ليكون الذكاء الاصطناعي أهم عملائها؟
تخيّل أنك تدير شركة لإعداد الوجبات تُعلّم الناس كيفية إعداد طعام بسيط ولذيذ. عندما يطلب شخص ما من تشات جي بي تي (ChatGPT) أن يقدّم توصية بشأن شركات إعداد الوجبات الغذائية، فإنه يصفُ شركتك ضمن إجابته بأنها معقدة ومربكة. لماذا؟ لأن الذكاء الاصطناعي اكتشف أنه في أحد إعلاناتك يوجد ثوم معمر مفروم يعلو وعاءً من الطعام، وقرر أنه لن يرغب أحد في قضاء الوقت في تقطيع الثوم المعمر.
هذا مثال حقيقي من جاك سميث، كبير مسؤولي الحلول في مجال الذكاء الاصطناعي والتخطيط والرؤى في شركة جيلي فيش (JellyFish) وهي جزء من مجموعة براندتك غروب (Brandtech Group). وهو يعمل مع العلامات التجارية لمساعدتها على فهم كيفية إدراك نماذج الذكاء الاصطناعي المطروحة في السوق لمنتجاتها أو شركتها.
قد يبدو من الغريب بالنسبة إلى الشركات أو العلامات التجارية أن تضع في اعتبارها ما "تفكر فيه" أنظمة الذكاء الاصطناعي، لكن الأمر يزداد أهمية بالفعل. فقد أظهرت دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية (Boston Consulting Group) أن 28% من المشاركين في الدراسة يستخدمون الذكاء الاصطناعي للتوصية بمنتجات مثل مستحضرات التجميل.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: ما هو كمبيوتر الذكاء الاصطناعي؟ وهل ينبغي لك شراؤه؟
مصطلح اليوم
البيانات المصطنعة | Synthetic Data
عبارة عن بيانات وُلِدت اصطناعياً بالاعتماد على الخوارزميات الحاسوبية بدلاً من جمعها عبر توثيق ظواهر وأحداث العالم الحقيقي الفعلية. ونظراً لكون هذه البيانات تحاكي الخصائص الإحصائية للبيانات الحقيقية، يمكن استخدامها في العديد من المجالات مثل اختبار المنتجات والخدمات الجديدة أو تدريب نماذج التعلم الآلي والتعلم العميق أو قياس الأداء.
رقم اليوم
%545
هامش الربح "النظري" الذي أعلنته شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" لنموذجيها في3 (V3) وآر1 (R1)، رغم تأكيدها أن الإيرادات الفعلية ستكون أقل بكثير.