حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 29 أغسطس 2023

5 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 29 أغسطس 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • تعتزم الحكومة البريطانية دعوة الصين إلى قمة الذكاء الاصطناعي القادمة، على الرغم من مقاومة الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي.
  • فتحت شركة جوجل باب التقديم لبرنامج (Google for Startups Accelerator: AI First)، وهي مبادرة تهدف إلى دعم الشركات الإفريقية الناشئة التي تتطلع إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لحل التحديات المحلية.
  • تسعى شركة التواصل الاجتماعي "سناب" للحصول على براءة اختراع لنظام ذكاء اصطناعي يمكنه "تحويل النص إلى كلام يستند إلى العاطفة".
  • أعلنت شركة الحوسبة السحابية في إم وير (VMware Inc) أنها وسّعت شراكتها الاستراتيجية مع شركة إنفيديا، لتجهيز مئات الآلاف من المؤسسات التي تستخدم البنية السحابية لشركة "في إم وير" لعصر الذكاء الاصطناعي التوليدي.
  • تُعقد قمة الرؤية الحاسوبية (Computer Vision Summit) في العاصمة الألمانية برلين، يوم 5 أكتوبر القادم.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

بريطانيا ستدعو الصين إلى قمة الذكاء الاصطناعي رغم الرفض الأميركي الأوروبي

ذكرت صحيفة بوليتيكو الأميركية، أن الحكومة البريطانية تعتزم دعوة الصين إلى قمة الذكاء الاصطناعي القادمة، على الرغم من مقاومة الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي. ووفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على خطط المملكة المتحدة، من المتوقع أن تكون القمة -التي ستُعقد في شهر نوفمبر القادم- أحد الموضوعات التي سيناقشها وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، خلال زيارته المرتقبة إلى بكين.

ويناقش المسؤولون البريطانيون منذ أشهر كيفية إشراك الصينيين دون إزعاج حلفائهم الرئيسيين. وتعارض اليابان دعوة الصين لحضور القمة، معتبرة أن ذلك سابق لأوانه لأن الدول الديمقراطية لم تتفق بعد على موقف مشترك لحوكمة الذكاء الاصطناعي. وقال مسؤولون أميركيون وأوروبيون للصحيفة إنهم يفضّلون عدم مشاركة الصين، على الرغم من اعترافهم بأن لندن هي التي ستتخذ القرار النهائي.

تطوير روبوت على هيئة إنسان يمكنه قيادة الطائرات

ابتكر مهندسون من المعهد الكوري الجنوبي المتقدم للعلوم والتكنولوجيا أولَ روبوت على هيئة إنسان يمكنه قيادة الطائرات. يستطيع الروبوت المُسمّى (PIBOT) دخول قمرة القيادة والتحكم فيها يدوياً. ويعتمد الطيار الآلي الكلاسيكي في الطائرات على البرامج وليست لديه أطراف لتحريك عناصر التحكم.

ويتمثل تقدم (PIBOT) على الطيار الآلي في أن الروبوت يمكنه التكيُّف مع قمرات القيادة وأنظمة الطيران المختلفة دون أن يحتاج إلى تعديل الطائرة. ويتعلم (PIBOT) قيادة الطائرة عن طريق معالجة اللغة الطبيعية لقراءة تعليمات الاستخدام.

اقرأ أيضاً: روبوت فنان يعيد تركيب لوحات أثرية محطمة لا يمكن للبشر تركيبها

فيديو

غرسات دماغية تمكّن البشر من تصفح الإنترنت والكتابة

يعاني رودني جورهام، الأسترالي البالغ من العمر 63 عاماً، من نوع نادر من مرض التصلب الجانبي الضموري، لكن "غرسة دماغية" قطرها 8 مليمترات تمكّنه من استخدام حركة عينَيه للنقر على الحروف والكلمات المراد استخدامها على شاشة الحاسوب بواسطة دماغه.

في صُلب الموضوع

إطلاق العنان لقدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي: بناء حلول مستقبلية مخصصة

يشهد العالم توجهاً غير مسبوق لتبني إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، تزامناً مع اهتمام المؤسسات باستكشاف أحدث الطرق للاستفادة من قدرتها في تحويل عمليات دعم العملاء، بالإضافة إلى أعمال البحث والتخصيص والبحث والتحليل المعرفي.

ووفّرت الجهات الرائدة في هذا المجال مثل أوبن أيه آي وجوجل مجموعة من حالات الاستخدام، مثل النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)، وحلول الذكاء الاصطناعي المخصصة للمحادثة، مثل تشات جي بي تي وبارد، التي وفّرت خدماتها لملايين المستخدمين حول العالم. إلّا أن الاستثمار الحقيقي في التقنيات التوليدية الناشئة، يتطلب تصميم وبناء حلول تتمحور حول المستخدمين، مع الحرص على تلبية احتياجاتهم وتفضيلاتهم الفردية.

يعتمد مستقبل تحسين الذكاء الاصطناعي وإطلاق الإمكانات الفعلية للذكاء الاصطناعي التجاري على تطوير حلول مخصصة بصورة دقيقة للمستخدم من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعلى المؤسسات التي تطمح إلى تحقيق ريادتها في هذا المجال بالمستقبل أن تبدأ اليوم تطبيق هذه المنهجية، وفي حين يمتلك الذكاء الاصطناعي التوليدي القدرة على تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال، إلّا أن هذه الحلول لن تنجح إلّا بتطبيقها بفاعلية وذكاء لتحقيق القيمة الفعلية التي يتطلع إليها المستخدم. ومن هنا، يجب أن تركّز المؤسسات الراغبة في استغلال هذه التقنيات لصالحها على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي القائمة على احتياجات المستخدم ضمن أهدافها الجوهرية.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

ألمانيا تعتزم مضاعفة تمويل الذكاء الاصطناعي للتنافس مع الصين والولايات المتحدة

تعتزم ألمانيا مضاعفة تمويلها العام لأبحاث الذكاء الاصطناعي إلى ما يقرب من مليار يورو على مدى العامين المقبلين، في إطار محاولتها سد فجوة المهارات مع الدول المهيمنة على هذا المجال مثل الصين والولايات المتحدة.

على الرغم من ضخامة هذا المبلغ -الذي أعلنت عنه وزيرة الأبحاث بيتينا شتارك- فاتزينجر- فإنه يظل هدفاً متواضعاً مقارنة بمبلغ 3.3 مليارات دولار الذي أنفقته الحكومة الأميركية على أبحاث الذكاء الاصطناعي عام 2022، بحسب تقرير لجامعة ستانفورد.

يأتي هذا المسعى في وقتٍ تحاول فيه ألمانيا تغيير دفة اقتصادها من وضع الركود، فيما تواجه صناعات السيارات والكيماويات الرئيسية في البلاد منافسة شديدة من شركات السيارات الكهربائية الناشئة وارتفاع تكاليف الطاقة.

وتعتزم ألمانيا إنشاء 150 مختبراً جامعياً جديداً لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وتوسيع مراكز البيانات وإتاحة الوصول إلى مجموعات البيانات العامة المعقدة التي يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي استخلاص رؤى جديدة من خلالها، وهو مشروع كبير في بلد تشيع فيه المعاملات النقدية ولا يزال جهاز الفاكس مستخدماً.

وتقول شتارك- فاتزينجر إن الإطار التنظيمي الذي أقرته أوروبا مؤخراً -والذي يعطي أهمية أكبر للخصوصية والسلامة الشخصية مقارنة بتلك الموجودة في المناطق الأخرى- والتعاون بين دول الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يجذب الشركات إلى ألمانيا.

اقرأ أيضاً: الصين قد تتفوق على الولايات المتحدة في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، ولكن ليس في المجال العسكري

كيف تميّز إن كان محدثك بوت دردشة أم شخصاً حقيقياً؟

يتزايد اعتماد الشركات على بوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمحادثة العملاء والرد على أسئلتهم واستفساراتهم في أي وقت كان وطوال أيام الأسبوع، حيث تتم برمجة هذه البوتات على إنشاء ردود تلقائية بناءً على كلمات رئيسية وعبارات يُدخلها العميل في نافذة الدردشة. من جهةٍ أخرى، يرغب العميل أحياناً في التحدث مع موظف بشري يحصل منه على إجابات أكثر وضوحاً عن أسئلة أكثر تعقيداً. وإليك طريقة تساعدك على التمييز إن كان محدثك بوت دردشة أم شخصاً حقيقياً.

تساعد بوتات الدردشة على تقديم إجابات عن استفسارات العملاء في أي وقتٍ، ما يوفّر وقت الموظفين البشريين وجهدهم، ويتم توظيف بوتات الدردشة للإجابة عن الأسئلة الشائعة والمتكررة، وتحوّل الأسئلة المعقدة التي تتطلب استجابة بشرية إلى الموظف المسؤول.

يُبرمِج الكثير من الشركات بوتات الدردشة على إخبار المستخدم بأنه يتحدث مع بوت دردشة، كما تُضيف زراً يفيد في الاتصال بممثل مباشر بدلاً من بوت الدردشة الآلية، لكن إن لم يكن الأمر كذلك، يمكنك التمييز بين بوت الدردشة والشخص الحقيقي بالطرق التالية:

الاستجابة السريعة والمنطقية

تتميز بوتات الدردشة بالردود السريعة والمنطقية، فهي مبرمجة للاستجابة بشكلٍ محدد وواضح، في حين أن الإنسان قد يستغرق وقتاً أطول في التفكير والرد، لذا إن كنت تحصل على إجابات طويلة نوعاً ما، وأسرع من أن يكتبها إنسان، فاعلم أنك تُحادث بوت دردشة.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

تعزيز القدرات البشرية | HUMAN AUGMENTATION

يشار إليه أحياناً باسم الإنسان 2.0 (Human 2.0)، وهو حقل من حقول البحث العلمي الهادفة إلى تعزيز القدرات الإدراكية والفيزيائية للإنسان. ويتم ذلك بالاعتماد على الطب أو التكنولوجيا باستخدام تقنيات متعددة مثل التعديل الجيني أو الأجزاء المدمجة في الجسم أو الأجهزة القابلة للارتداء.

رقم اليوم

42%

فقط من الأميركيين يعرفون أن التزييف العميق هو صورة أو مقطع فيديو أو صوت يبدو حقيقياً لشيء غير حقيقي.

المحتوى محمي