إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- طوّر مركز فضّ المنازعات الإيجارية في دبي منظومة قضائية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تحلل البيانات وتصدر الأحكام بأقل قدرٍ ممكن من التدخل البشري.
- أعلنت شركة سكايدو (Skydio)، المصنّعة للطائرات المسيََرة، أنها ستخرج تماماً من سوق الطائرات المسيَّرة الموجَّهة للمستهلكين الأفراد، وستركّز على "أكثر من 1500 عميل من المؤسسات والقطاع العام".
- قالت شركة "علي بابا" الصينية إنها تعتقد أن فرص النمو التي تدفعها خدمات الذكاء الاصطناعي قد بدأت للتو، مضيفة أن الطلب على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على السحابة قوي لدرجة أنها لا تستطيع تلبية جميع الطلبات بسبب نقص المواد المطلوبة.
- أعلنت شركة جوجل أنها بدأت إتاحة استخدام ميزة البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي (SGE) بشكلٍ تجريبي، على المقالات والمحتويات الطويلة الأخرى الموجودة على الإنترنت وليس على موقعها فقط.
- أطلق برنامج إعلانات جوجل (Google Ads) إصداراً تجريبياً من مساعد جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لمساعدة المستخدمين في العثور على الإجابات وحل مشكلات الحسابات الخاصة بالبرنامج.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
دبي تستعين بالذكاء الاصطناعي لتسريع حل المنازعات الإيجارية
طوّر مركز فضّ المنازعات الإيجارية في دبي منظومة قضائية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تحلل البيانات وتصدر الأحكام بأقل قدرٍ ممكن من التدخل البشري، وفق بيان صادر عن المركز. هذه المنظومة لن تكون منفصلة تماماً عن العنصر البشري، إذ من المقرَّر أن يدقّق القاضي مخرجات الحكم ويعتمده، ليرسله البرنامج لاحقاً إلى المتخاصمين.
وقال المركز، في البيان، إن هذه المنظومة ستسهم في تسريع حسم المنازعات القضائية، خصوصاً أن عدد الدعاوى المتعلقة بتسوية النزاعات الإيجارية والتعامل معها بلغ 112,288 دعوى منذ إنشاء المركز في 2013. حُسم من هذه الدعاوى 108,010 دعاوى، بنسبة 96% من عدد القضايا المسجلة في المركز.
لوائح الذكاء الاصطناعي الصينية الجديدة تدخل حيز التنفيذ
دخلت المبادئ التوجيهية الصينية المؤقتة لإدارة أنشطة الذكاء الاصطناعي في البلاد حيز التنفيذ في 15 أغسطس الجاري. يشار إلى هذه اللوائح، التي تم الإعلان عنها في 10 يوليو الماضي، باسم "تدابير الذكاء الاصطناعي التوليدي"، وهي نتيجة جهد مشترك بين عدد من الوكالات الحكومية، بما في ذلك إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح ووزارة العلوم والتكنولوجيا.
ومن المقرر أن تكون هذه هي المجموعة الأولى من قواعد الذكاء الاصطناعي التي سيتم تنفيذها في البلاد في أعقاب الطفرة الأخيرة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وستشرف عليها الوكالات نفسها التي وضعت التدابير.
اقرأ أيضاً: لماذا كان الأسبوع الماضي حاسماً بالنسبة للوائح الذكاء الاصطناعي التنظيمية؟
فيديو
أكبر معرض للروبوتات في العالم
ضم معرض أوتوماتيكا (Automatica) لعام 2023، الذي عُقِد مؤخراً في مدينة ميونيخ الألمانية، مجموعة ضخمة من الروبوتات الصناعية، كما استعرض أحدث الاتجاهات التي تشهدها تكنولوجيا الأتمتة.
في صُلب الموضوع
15 مفهوماً تحتاج إلى معرفتها لفهم الذكاء الاصطناعي
ثمة لحظات مهمة في تاريخ الذكاء الاصطناعي لم تعد فيها التكنولوجيا كما كانت قبلها. إحدى هذه اللحظات كانت عام 1936 عندما نشر عالِم الرياضيات آلان تورينغ بحثه الشهير المعنون "حول الأرقام القابلة للحوسبة" (On Computable Numbers)، وهو البحث الذي وضع أساس علوم الحاسوب. بعد 20 عاماً من نشر هذا البحث، حانت لحظة أخرى مهمة عندما وُلد اسم "الذكاء الاصطناعي" للمرة الأولى، خلال ورشة عمل دارتموث لعام 1956 (Dartmouth Workshop). وبعد 40 عاماً أخرى، وتحديداً في 11 مايو 1997، أصبح ديب بلو أول نظام حاسوب يهزم غاري كاسباروف بطل العالم في الشطرنج في السلسلة التي اعُتبرت آنذاك "المعركة الأخيرة للدماغ البشري" ضد الذكاء الاصطناعي.
اليوم، لم تعد تطورات الذكاء الاصطناعي تحدث كل عدة سنوات أو حتى أشهر، بل باتت متواترة على نحو شبه أسبوعي. يكفي أن تذكر أن بوت الدردشة "تشات جي بي تي" الذي تسبب في هذه "الضجة" الحالية لم يمر على إطلاقه سوى أقل من 8 أشهر.
على مدار هذا التاريخ الطويل، تعددت التقنيات وتشعبت المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي إلى درجة تجعل الشخص غير المتخصص يشعر بالضياع وسط هذا الكم من المفاهيم الغامضة التي لا تكف عن الظهور كل يوم. لذلك، حاولنا في هذه المقالة اختيار مجموعة من أبرز المفاهيم التي ستساعدك على فهم التطورات السريعة التي يشهدها هذا المجال.
1- الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative Artificial Intelligence)
يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي مجالاً فرعياً للذكاء الاصطناعي، تُستخدم فيه الخوارزميات لإنشاء محتوى جديد يعكس خصائص البيانات التي تدربت عليها ولكن لا تكررها. يعتمد هذا النوع من الذكاء الاصطناعي على تقنيات مثل الشبكات العصبونية والنماذج اللغوية الكبيرة التي يتم تدريبها على كميات كبيرة من البيانات التي تتضمن أمثلة على المخرجات المطلوبة، وتقوم هذه النماذج بتحليل الأنماط والعلاقات ضمن البيانات لفهم القواعد الأساسية التي تحكم المحتوى.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
هل تنجح عملة وورلد كوين في تأمين دخل أساسي للجميع باستخدام التكنولوجيا؟
من المحتمل أنك سمعت باسم وورلد كوين (Worldcoin) مؤخراً. فقد أثار هذا الاسم انتباه الكثيرين، بصورة إيجابية في بعض الأحيان، وبصورة أقل إيجابية في أحيان أخرى.
إنه مشروع يدّعي استخدام العملات المشفرة لتوزيع الأموال في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن طموحه الأكبر هو إنشاء نظام عالمي للتحقق من الهوية يحمل اسم وورلد آي دي (World ID) ويعتمد على بيانات المقاييس الحيوية الفريدة والخاصة بكل شخص لإثبات أنه بشري. أُطلق المشروع رسمياً في 24 يوليو في أكثر من 20 بلداً، وقد شارك الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي (OpenAI) وأحد أهم الشخصيات في عالم التكنولوجيا حالياً، سام ألتمان، في تأسيس هذا المشروع.
أطلقت الشركة وعوداً كبيرة وطوباوية، وتتلخص بتقديم شكلٍ من أشكال الدخل الأساسي الشامل باستخدام التكنولوجيا لجعل العالم مكاناً أفضل وأكثر إنصافاً، مع تقديم وسيلة تُتيح للمستخدمين إثبات انتمائهم إلى البشر في مستقبل رقمي يعج بالذكاء غير البشري، والتي تسميها الشركة "إثبات الطبيعة البشرية". إذا بدا لك هذا المشروع محفوفاً بالمخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الخصوصية، فهذا التصور لا يقتصر عليك وحدك.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الصين تريد تنظيم الذكاء الاصطناعي دون سحقه
بدأت الصين، هذا الأسبوع، بتطبيق لوائح جديدة شاملة لخدمات الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتحقيق التوازن بين سيطرة الدولة على التكنولوجيا مع الدعم الكافي الذي يمكّن شركاتها من المنافسة العالمية.
أصدرت الحكومة 24 مبدأ توجيهياً يلزم الشركات بتسجيل خدماتها وإجراء مراجعة أمنية لها قبل طرحها في السوق. وستتولى سبع وكالات مسؤولية رقابة هذه اللوائح، بما في ذلك إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح.
تعد اللوائح النهائية أقل تشدداً من المسودة الأصلية التي تم الإعلان عنها في أبريل الماضي، لكنها تُظهر أن الصين -على غرار أوروبا- تمضي قدماً في الإشراف الحكومي على ما قد يكون أكثر التقنيات الواعدة والمُثيرة للجدل خلال الأعوام الثلاثين الماضية. على النقيض من ذلك، ليس لدى الولايات المتحدة أي تشريع قيد الدراسة الجادة، حتى بعد أن حذّر قادة الصناعة من أن الذكاء الاصطناعي قد يحمل مخاطر "فناء البشر"، وحث الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي" سام ألتمان، الكونغرس على التدخل.
اقرأ أيضاً: تعرّف إلى أبرز الجهود الدولية لتنظيم الذكاء الاصطناعي
مصطلح اليوم
التعلم المتواصل | CONTINUAL LEARNING (CL)
هو أحد أنواع التعلم الآلي، ويشير إلى القدرة على تعليم نموذج ما عدداً كبيراً من المهام بشكلٍ متواصل دون نسيان المعارف المكتسبة من المهام السابقة، حتى في حال عدم توفر البيانات القديمة أثناء تدريب المهام الأحدث. ويمكن القول إن التعلم المتواصل هو نموذج التعلم الوحيد الذي يجبر الباحثين على التعامل مع مقياس زمني واقعي؛ حيث تصبح البيانات والمهام متاحة فقط مع مرور الوقت، ومن الضروري البناء فوق ما تم تعلمه سابقاً.
رقم اليوم
39%
من العاملين والطلاب في الإمارات العربية المتحدة يستخدمون بالفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلّا أن أصحاب العمل والمدرسين لا يعرفون ذلك، وفقاً لمسح حديث أجراه منتدى أوليفر وايمان (Oliver Wyman Forum).