حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 13 أغسطس 2023

4 دقائق
حصاد الذكاء الاصطناعي اليوم 13 أغسطس 2023
حقوق الصورة: إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية. تصميم: مهدي أفشكو.

إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.

  • فرضت الولايات المتحدة حظراً على الاستثمارات الخارجية للشركات الأميركية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وخصوصاً الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، في "بلدان إشكالية" في مقدمها الصين.
  • أعلنت شركة ستيبليتي أيه آي (Stability AI) عن أول إصدار عام من نموذجها اللغوي الكبير مفتوح المصدر ستيبل كود (StableCode)، الذي تم تصميمه لمساعدة المستخدمين على إنشاء تعليمات البرمجة.
  • تعاونت شركتا "آي بي إم" و"هاغينغ فيس" مع وكالة الفضاء الأميركية ناسا لبناء نموذج أساس مفتوح المصدر للجغرافيا المكانية، حيث سيمثل "أساساً لفئة جديدة من أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمناخ وعلوم الأرض التي يمكنها تتبع إزالة الغابات والتنبؤ بغلة المحاصيل الزراعية وانبعاثات غازات الدفيئة".
  • يرغب رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية غاري غينسلر، في أن يتحول عن التطرق إلى العملات المشفرة ليسلّط الضوء على تقنية أخرى تحتلّ اهتمام قطاع المال هي الذكاء الاصطناعي.
  • تعرف إلى "أني وورد" (Anyword) وهي منصة ذكاء اصطناعي تستخدم معالجة اللغة الطبيعية، لإنشاء نصوص تسويقية وتحسينها لمواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.

إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.

يجب أن تعلم

واشنطن تحظر استثماراتها بالذكاء الاصطناعي في الصين

فرضت الولايات المتحدة حظراً على الاستثمارات الخارجية للشركات الأميركية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وخصوصاً الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، في "بلدان إشكالية" في مقدمها الصين، وفق ما أعلنته وزارة الخزانة في بيان.

ووقّع الرئيس الأميركي جو بايدن أمراً تنفيذياً سيحظر بعض استثمارات الولايات المتحدة الجديدة في الصين في التقنيات الحساسة مثل رقائق الحاسوب، كما سيفرض متطلبات بإخطار الحكومة في حال الاستثمار في قطاعات تكنولوجية أخرى.

أمازون تجري محادثات للانضمام كمستثمر رئيسي في اكتتاب "أرم"

تجري شركة أمازون محادثات للانضمام إلى شركات التكنولوجيا الأخرى كمستثمر رئيسي في الطرح العام الأولي المرتقب لشركة "أرم" المتخصصة في تصميم الرقائق، وذلك كجزء من الاستعدادات للاكتتاب الذي يمكن أن يجمع ما يصل إلى 10 مليارات دولار. كما أجرت "أرم"، المملوكة لمجموعة "سوفت بنك" محادثات مع شركتي "إنتل" و"إنفيديا".

وأفادت وكالة بلومبرغ الأسبوع الماضي أن "أرم" تستهدف الاكتتاب العام بتقييم يتراوح بين 60 إلى 70 مليار دولار بحلول سبتمبر المقبل، حيث تضع عينها على الاستفادة من الهوس المتزايد برقائق الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: أين أمازون من سباق الذكاء الاصطناعي؟

فيديو

آلاف "الهاكرز" يجتمعون لكشف عيوب الذكاء الاصطناعي

يتجمع آلاف "الهاكرز" في لاس فيغاس نهاية هذا الأسبوع، للمشاركة في مؤتمر (DEF CON) للقرصنة السنوي الذي يستهدف الكشف عن نقاط الضعف في أنظمة الحاسوب، للمساعدة على اكتشاف العيوب أو الأخطاء التي يمكن استخدامها في هجوم حقيقي.

في صُلب الموضوع

ما هو بروتوكول سي 2 بي أيه؟ وهل يمكن أن يساعد على كشف المحتوى الذي ولّده الذكاء الاصطناعي؟

سيطالب البيت الأبيض شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى أن تكشف عن وقت إنشاء المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي، وسيطلب الاتحاد الأوروبي قريباً جداً من بعض منصات التكنولوجيا وسم الصور والملفات الصوتية والفيديوهات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي "بعلامات بارزة" تكشف عن أن منشأها اصطناعي.

مع ذلك، هناك مشكلة كبيرة تتمثّل في أن تحديد المواد التي أنشأها الذكاء الاصطناعي هو تحدٍ كبير من الناحية الفنية. أفضل الخيارات المتاحة حالياً، وهي أدوات الكشف التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والعلامات المائية، مؤقتة وغير متّسقة وغير دقيقة أحياناً. (في الواقع، أوقفت شركة أوبن أيه آي في أواخر شهر يوليو 2023 أداة الكشف عن الذكاء الاصطناعي التي طورتها بسبب ارتفاع معدل الخطأ).

لكن هناك طريقة أخرى جذبت الانتباه مؤخراً، وهي بروتوكول الإنترنت سي 2 بي أيه (C2PA). أُطلق هذا البروتوكول في عام 2020، وهو بروتوكول إنترنت مفتوح المصدر يعتمد على التشفير لترميز تفاصيل حول منشأ المحتوى، أو ما يشير إليه خبراء التكنولوجيا باسم "معلومات المنشأ".

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

باحثون يطوّرون خوارزمية تمنع تقييد نتائج البحث على الإنترنت

محركات البحث هي أدوات مفيدة تساعدنا في العثور على المعلومات على الإنترنت بسهولة، لكنها ليست مثالية وتقوم أحياناً بتقييد أو تصفية النتائج التي نراها بناءً على عوامل مختلفة، مثل موقعنا أو تفضيلاتنا الشخصية أو اهتماماتنا. هذا يمكن أن يحد من وصولنا إلى المعلومات المتنوعة ويؤثّر في قدرتنا على تكوين آراء مستنيرة.

لمعالجة هذه المشكلة، ابتكر فريق من علماء الحاسوب في جامعة نيويورك الأميركية خوارزمية لاختراق قيود وتصفيات نتائج البحث. تستطيع هذه الخوارزمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي أطلق عليها اسم بيرو رانك (Pyrorank)، اكتشاف نتائج البحث على الإنترنت ومنع تقييدها، ما يمنح المستخدمين القدرة على الوصول لمعلومات أكثر تنوعاً وشمولاً.

تعمل الخوارزمية على تجنب تأثير فقاعة التصفية (Filter Bubble)، وهي ظاهرة تحدث عندما يتم عرض معلومات تتوافق مع تفضيلاتنا واهتماماتنا ومعتقداتنا فقط، وذلك بعد تحليل بياناتنا وفهم سلوكنا على الإنترنت. هذا يمكن أن يخلق حالة من العزلة الفكرية، حيث نتعرض لوجهات نظر أقل تنوعاً. بمعنى آخر، نصبح فيما يشبه فقاعة فكرية.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

أداة جديدة تحمي الصور من التلاعب المعتمد على الذكاء الاصطناعي

هل تتذكّر الصور الشخصية التي نشرتها؟ لا يوجد حالياً ما يمنع أي شخص من تحميلها وتعديلها باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية ذات الإمكانات الهائلة. والأسوأ من ذلك، قد يكون إثبات أن الصورة الناتجة عن عملية التعديل هذه مزيفة مستحيلاً بفضل تطوّر هذه الأنظمة.

لكن الخبر السار هو أن الباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طوّروا أداة جديدة يمكن أن تقي من ذلك.

اقرأ أيضاً: أداة جديدة من أدوبي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمنع انتشار الصور الزائفة

تؤدي هذه الأداة التي تحمل اسم فوتو غارد (PhotoGuard) دور درع واقٍ من خلال إجراء تعديلات بسيطة وغير مرئية للعين البشرية على الصور، ولكنها تمنع التلاعب بها. إذا حاول أحد استخدام تطبيق تعديل يعتمد على أحد نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل ستيبل ديفيوجن (Stable Diffusion)، للتلاعب بصورة "محمية" بهذه الأداة، فستبدو الصور المعدّلة غير واقعية أو مشوهة.

يقول الباحث في مرحلة الدكتوراة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هادي سلمان، الذي أسهم في تطوير الأداة الجديدة، إنه حالياً "يمكن لأي شخص التقاط صور للآخرين وتعديلها كما يشاء، ووضعهم في مواقف سيئة للغاية وابتزازهم". قُدّمت الأداة الجديدة في المؤتمر الدولي للتعلم الآلي الذي أقيم في أواخر شهر يوليو 2023.

تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط

مصطلح اليوم

الهاليسين | HALICIN

مركب كيميائي قادر على قتل سلالات عديدة من البكتيريا تم تحديده عن طريق خوارزمية تعلم آلي طورها باحثو ذكاء اصطناعي في جامعة إم آي تي. أظهرت التجارب المخبرية أن الهاليسين تمكن من قتل العديد من أنواع البكتيريا المسببة للأمراض الأكثر خطورة في العالم؛ بما في ذلك السلالات المقاومة لكافة أنواع الصادات الحيوية المعروفة. كما تمكن من شفاء العدوى في فأري تجارب مختلفين، ومنع جراثيم العصيات القولونية من تطوير مقاومة للصادات الحيوية.

رقم اليوم

%9.6

نسبة الانخفاض في استخدام بوت الدردشة "تشات جي بي تي" في شهر يوليو الماضي، بعد انخفاض مشابه بنسبة 9.7% في شهر يونيو.

المحتوى محمي