إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أعلنت شركة أوبن أيه آي (OpenAI)، عن إتاحة نموذجها اللغوي جي بي تي-4 (GPT-4) للعموم، من خلال واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها.
- أعلنت الجامعة الأميركية في رأس الخيمة عن قرب فتح باب التسجيل لبرنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي، وهو برنامج يستمر لمدة أربع سنوات، يمكّن الطلاب من تصميم وتطوير أنظمة الحاسوب ونماذج البيانات باستخدام أحدث التطورات في هذا المجال. يبدأ التسجيل الجديد 28 أغسطس.
- استحوذت شركة "إنفيديا"، في فبراير الماضي، على شركة (OmniML) الناشئة التي ساعدت برمجياتها على تقليص حجم نماذج التعلم الآلي حتى تتمكن من العمل على الأجهزة بدلاً من السحابة.
- تمكنت سفينة حاويات كبيرة الحجم من استخدام نظام القيادة الذاتية للإبحار لمسافة 1500 كيلومتر من حوض بناء السفن في مدينة كوجيه بمقاطعة شمال كيونغ سانغ الكورية الجنوبية إلى ميناء كاوشيونغ في تايوان.
- تعرّف إلى أداة (AI SEO)، وهي أداة مخصصة لإنشاء أفضل الكلمات الرئيسية تلقائياً للشركات، وتحسين ترتيب ظهورها على محركات البحث.
إذا فاتك مقال الحصاد الأمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
"أوبن أيه آي" تُتيح "جي بي تي-4" للعموم
أعلنت شركة أوبن أيه آي (OpenAI) عن إتاحة نموذجها اللغوي جي بي تي-4 (GPT-4) للعموم، من خلال واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها. بموجب هذا الإعلان، يمكن لجميع المطورين الحاليين "الذين لديهم تاريخ من المدفوعات الناجحة" على واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بالشركة الوصول إلى "جي بي تي-4"، الذي يعد أحدث نموذج طوّرته الشركة لتوليد النصوص.
وتعتزم "أوبن أيه آي" فتح الوصول إلى المطورين الجدد بحلول نهاية هذا الشهر، ثم البدء في رفع حدود التوفر بعد ذلك "اعتماداً على مدى توفر الحوسبة".
ماسك يشيد ببراعة الصين في الذكاء الاصطناعي
أكد الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، رؤيته لمستقبل يعتمد على الروبوتات، داعياً إلى مزيدٍ من الإشراف التنظيمي على الذكاء الاصطناعي، وذلك في مؤتمر رفيع المستوى برعاية الحكومة الصينية.
وأشاد رجل الأعمال الملياردير ومالك "تويتر"، الذي حذّر من قبل من أن تطوير الذكاء الاصطناعي يمضي بسرعة كبيرة، بإنجازات الصين في هذا المجال، وكرر وعوده بمشاركة اكتشافات "تسلا" فيما يتعلق بالقيادة الذاتية مع المنافسين.
كما عبّر عن ثقته بأن الصين يمكن أن تصبح لاعباً عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. وقال للحضور عبر الفيديو: "تعجبني حكمة الشعب الصيني وإصراره. إذا قرر الشعب الصيني أن يبرع في شيء ما، فهو يفعل، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي".
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك وآلاف الخبراء يدعون لتعليق تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر
فيديو
تعرّف إلى الروبوت (TIAGo Pro)
تعرض شركة الروبوتات الإسبانية (PALRobotics)، في هذا المقطع، الإمكانات التي يتمتع بها الروبوت الجديد (TIAGo Pro)، المصمم لتطبيقات الرعاية الصحية المستقبلية.
في صُلب الموضوع
القدرة الاقتصادية للذكاء الاصطناعي التوليدي: آفاق مستقبل الإنتاج
شيءٌ فشيء، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا عبر كل شيء؛ بدايةً من تكنولوجيا تشغيل هواتفنا الذكية مروراً بميزات قيادة السيارات الذاتية القيادة ووصولاً إلى الأدوات التي تستخدمها شركات تجارة التجزئة لكسب رضا المستهلكين. لذلك، لم نكن لنشعر بهذا التغلغل التدريجي. وإن كانت هناك حفاوة بمنجزات واضحة، ومنها عندما هزم برنامج ألفا غو (AlphaGo)، وهو برنامج قائم على الذكاء الاصطناعي طوّره حاسوب شركة آي بي إم المسمى ديب بلو، بطل العالم في لعبة "غو" الصينية عام 2016، قبل أن يتلاشى الخبر من ذاكرتنا.
أوقدت تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل تشات جي بي تي كوبايلوت (ChatGPT Copilot) وستيبل ديفيوجن (Stable Diffusion) وغيرها، خيال العالم بطريقة تجاوزت ما فعله ألفا غو، وذلك بفضل نطاق استفادة أوسع وقابل للتطوير مع سهولة التعامل، حيث يمكن لأي شخص تقريباً استخدامه للتواصل والإبداع، مع قدرة خارقة على إقامة حوار متواصل مع المستخدم.
ويمكن لأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي تنفيذ مجموعة من المهام الروتينية، مثل إعادة تنظيم البيانات وتصنيفها، ولكن قدرته على كتابة النصوص وتأليف الموسيقى وإبداع فن رقمي هي التي تصدرت الاهتمام وأقنعت المستهلكين وعائلاتهم بالتجربة بأنفسهم. ونتيجة لذلك، تتنافس مجموعة أكبر من أصحاب المصلحة مع التأثير التوليدي على تحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي تجارياً ومجتمعياً ولكنها بحاجة إلى امتلاك سياق أشمل يساعدها على فهمه.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
باحثات عالميات حاضرن في مؤتمر المرأة في علم البيانات بالجامعة الأميركية في بيروت
حاضرت باحثات واختصاصيات في الأعمال مكرّمات بجوائز ومن حول العالم مؤخّراً في الجامعة الأميركية في بيروت، في مؤتمر المرأة في علم البيانات، في دورته السنوية السابعة.
حمل المؤتمر هذه السنة عنوان "علم البيانات في إدارة الأزمات". وكان المؤتمر من تنظيم كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة، بالتعاون مع معهد ستانفورد للهندسة الحسابية وهندسة الرياضيات.
وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور فضلو خوري: "مؤتمر المرأة في علم البيانات في الجامعة الأميركية في بيروت هو مناسبة للاحتفاء دورياً بمنجزات نساء مُلهمات في هذا المجال وتشجيع نساء أكثر، خاصة محلياً واقليمياَ، لامتهان العمل في علم البيانات". ومن خلال الاستفادة من قدرة تحليلات البيانات والتعليم الآلي والذكاء الاصطناعي، يمكننا تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية للاستجابة للأزمات والجهوزية والتعافي".
وقال الدكتور يوسف صيداني، عميد كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال: "نحن في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال نؤمن بأن ذكاءنا الجماعي كفريق يتجلّى من خلال الاستفادة من تنوّع زملائنا في الفريق لجعل هذه المؤسسة، المؤسسة العظيمة التي نعرفها".
اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي لا يهدد وظيفتك بالضرورة لكنه سيغيرها
خمس نتائج عالمية مهمة لقانون الذكاء الاصطناعي في أوروبا
شهدت أوروبا في يونيو الماضي أسبوعاً حافلاً على صعيد السياسات التكنولوجية، فقد صوّت البرلمان الأوروبي بالموافقة على مسودة قواعد قانون الذكاء الاصطناعي، في اليوم نفسه الذي رفع فيه مشرّعو الاتحاد الأوروبي دعوى قضائية جديدة لمكافحة الاحتكار ضد شركة جوجل.
أقرَّ البرلمان قانون الذكاء الاصطناعي بأغلبية ساحقة، وأصبح، بالنسبة إلى الكثيرين، أحد أهم التطورات في تنظيم الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. وصفت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، هذا القانون بأنه "تشريع سيتحول دون شك إلى معيار عالمي سائد لسنوات مقبلة".
ولكن، لا تتوقع أن تنتهي الأمور بهذه السهولة. فالنظام الأوروبي معقد بعض الشيء. فبعد هذا التصويت، يجب على أفراد البرلمان الأوروبي أن يناقشوا التفاصيل مع مجلس الاتحاد الأوروبي والذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أي المفوضية الأوروبية، قبل أن تتحول مسودة القواعد إلى قانون.
وسيكون القانون الجديد أشبه بحل وسطي بين ثلاث مسودات متباينة للغاية من ثلاث مؤسسات. ومن المرجح أن يحتاج التطبيق الفعلي للقانون إلى سنتين تقريباً.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
مصطلح اليوم
بيرت | BIDIRECTIONAL ENCODER REPRESENTATIONS FROM TRANSFORMERS (BERT)
عبارة عن نموذج تعلم آلي مفتوح المصدر لمعالجة اللغات الطبيعية، وهو مصمم لمساعدة الحواسيب على فهم اللغة الغامضة في نص ما عن طريق استخدام النصوص المحيطة به لتحديد السياق. تم تطوير نموذج تمثيلات أداة الترميز ثنائية الاتجاه من المحولات أو كما يعرف اختصاراً باسم بيرت من قبل جوجل. وقد تم تدريبه مسبقاً على مهام نمذجة اللغة باستخدام بيانات غير موسومة تتضمن نصوصاً من موقع ويكيبيديا، ويمكن صقله بالاعتماد على قواعد بيانات تتضمن أسئلة وأجوبة.
رقم اليوم
10%
نسبة التباطؤ في نمو مستخدمي بوت الدردشة "تشات جي بي تي" في شهر يونيو الماضي، وهو أول انخفاض له منذ إطلاقه في نوفمبر.