إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أطلقت شركتا التكنولوجيا الصينيتان بايدو (Baidu) وسينس تايم (SenseTime)، بوتي ذكاء اصطناعي جديدين للجمهور، ما يمثّل علامة فارقة جديدة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
- تقدمت شركة مايكروسوفت بطلب الحصول على براءة اختراع لحقيبة ظهر تعمل بالذكاء الاصطناعي، تتضمن ميزات مثل التعرف على الأوامر الصوتية ومسح البيئة المحيطة وتنفيذ المهام السياقية.
- أطلقت شركة ستار فيجن (STAR.VISION) الصينية قمراً صناعياً يُسمّى (WJ-1A)، يتضمن وحدة معالجة معززة بالذكاء الاصطناعي، بهدف إنشاء مركبة فضائية يمكن التحكم بها ذاتياً.
- اقترح مصطفى سليمان، المؤسس المشارك لشركة "ديب مايند"، أن تطلب الولايات المتحدة من الشركات التي تشتري رقائق الذكاء الاصطناعي التي طوّرتها شركة إنفيديا الموافقة على الالتزامات نفسها التي تعهدت بها شركات الذكاء الاصطناعي إلى البيت الأبيض.
- تعرّف إلى (Magic Eraser)، وهي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تمكّنك من تحديد أي جزء من الصورة تريد إزالته واستكمال الصورة بطريقة صحيحة.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم الخميس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
أميركا تنفي منع بيع رقائق الذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط
قال متحدث باسم وزارة التجارة الأميركية، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "لم تمنع مبيعات الرقائق إلى الشرق الأوسط"، وذلك بعد الكشف عن توسيع واشنطن اشتراطات تراخيص التصدير لشركتي رقائق الذكاء الاصطناعي، إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز (أيه إم دي).
وكشفت إنفيديا عن القواعد الجديدة في وثيقة تنظيمية نهاية الأسبوع الماضي. وجاء في الوثيقة أن القواعد الجديدة ستقتضي من إنفيديا الحصول على تراخيص قبل بيع رقائقها الرئيسية لبعض دول الشرق الأوسط. ولم تكشف إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز عما إذا كانت قد تقدمت بطلب للحصول على هذه التراخيص، وما إذا كانت السلطات قد وافقت عليها أو رفضتها في حال قدمته.
اقرأ أيضاً: كيف ستسرع الخوارزمية الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي من ديب مايند الرموز البرمجية؟
"بايدو" و"سينس تايم" الصينيتان تُطلقان بوتات ذكاء اصطناعي للجمهور
أطلقت شركتا التكنولوجيا الصينيتان بايدو (Baidu) وسينس تايم (SenseTime)، يوم الخميس، بوتي ذكاء اصطناعي يتخذان نمط "تشات جي بي تي" نفسه، ما يمثّل علامة فارقة جديدة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
فتحت "بايدو" إمكانية الوصول العام إلى إيرني بوت (ERNIE Bot)، ما يسمح للمستخدمين بإجراء عمليات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي أو تنفيذ مجموعة من المهام؛ من إنشاء مقاطع الفيديو وحتى تقديم ملخصات للمستندات المعقدة. وكان البوت قبل ذلك متاحاً فقط لعملاء الشركات أو أفراد مختارين من الجمهور. وفي اليوم نفسه، أعلنت شركة "سينس تايم" الإطلاق العام لمنصة سينس تشات (SenseChat) الخاصة بها.
فيديو
روبوت صغير يعّدل شكله
صمم مهندسون من جامعة كاليفورنيا في بولدر روبوتاً صغير الحجم يمكنه تعديل شكله للتمكن من المرور عبر الفجوات الضيقة. استلهم الباحثون فكرة الروبوت -المُسمّى كلاري (CLARI)- من الإسفنج وأنواع متعددة من الحشرات.
في صُلب الموضوع
أفضل بوتات الدردشة لكتابة التعليمات البرمجية
يمكن أن تكون كتابة التعليمات البرمجية مهمَّة صعبة وتستغرق وقتاً طويلاً، خاصةً بالنسبة للمبتدئين أو أولئك الذين ليسوا على دراية بلغة أو إطار برمجة معين. لحسن الحظ، هناك بعض بوتات دردشة وأدوات يمكنها مساعدتك على كتابة التعليمات البرمجية بشكلٍ أسرع وأسهل من خلال تقديم الاقتراحات والتفسيرات والأمثلة بناءً على طلبات باللغة الطبيعية. تستخدم بوتات الدردشة هذه الذكاء الاصطناعي لتحليل طلباتك وكتابة تعليمات برمجية ذات صلة يمكنك استخدامها أو تعديلها كما تشاء.
في هذه المقالة، سنقدّم لك بعضاً من أفضل بوتات الدردشة والأدوات التي يمكنها مساعدتك على كتابة التعليمات البرمجية بلغات مختلفة.
تشات جي بي تي (ChatGPT)
تشات جي بي تي هو بوت دردشة يمكنه التفاعل معك بطريقة محادثة ومساعدتك على كتابة التعليمات البرمجية بأكثر من 12 لغة برمجة، مثل بايثون وجافا وجافا سكريبت وسي وسي بلس بلس وسي شارب وروبي وغيرها.
يعمل تشات جي بي بواسطة نموذج ذكاء اصطناعي توليدي تم تطويره من قِبل مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الأميركي أوبن إيه آي، وتم تدريبه على مليارات الأسطر من التعليمات البرمجية العامة مفتوحة المصدر الموجودة على منصة غيت هاب وغيرها من المنصات.
يمكنك استخدام تشات جي بي تي لطرح أسئلة حول البرمجة والحصول على اقتراحات لإكمال التعليمات البرمجية أو تحسينها. يستطيع تشات جي بي تي أيضاً مساعدتك على اقتراح أفكار لإضافتها إلى الكود البرمجي الذي تعمل عليه.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
ما الدروس التي يمكن تعلمها من استخدام خان أكاديمي لتشات جي بي تي في التعليم؟
خان أكاديمي (Khan Academy) هي منظمة غير ربحية تهدف إلى توفير تعليم مجاني ويمكن الوصول إليه للجميع، وتشات جي بي تي هو بوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي قائم على نموذج لغوي كبير تم تطويره من قِبل مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي أوبن إيه آي.
في شهر مارس 2023، أعلنت خان أكاديمي أنها تريد الاستفادة من تشات جي بي تي من أجل توفير معلم افتراضي خاص لكل طالب على منصتها، وهي تعمل منذ ذلك الوقت على تطوير أداة تُدعى خانميغو (Khanmigo). إليك لمحة عن هذه الأداة وأهميتها وكيف يمكن أن تحدث ثورة في مجال التعليم.
خانميغو هي أداة تعليمية جديدة طوّرتها خان أكاديمي باستخدام تشات جي بي تي-4 (GPT-4)، وهي أحدث نسخة من نموذج تشات جي بي تي. يمكن أن يعمل خانميغو معلماً افتراضياً ذكياً لكل طالب، حيث يمكنه توفير تجارب تعليمية مخصصة وتفاعلية وشرح أي موضوع.
يستطيع خانميغو أيضاً مساعدة الطلاب على تعلم مهارات الكتابة والبرمجة وحل المشكلات، بالإضافة إلى تقديم الملاحظات والتشجيع. وقد تم تطويره لاستكمال وتعزيز المحتوى والميزات الموجودة في خان أكاديمي، وليس ليحل محلها.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
الصين تتقدّم في سباق الذكاء الاصطناعي مع إصدار علي بابا نظاماً "يقرأ" الصور
أعلنت شركة علي بابا (Alibaba)، إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في الصين، عن إطلاق نظامَي ذكاء اصطناعي جديدين يمثّلان تقدماً ملحوظاً في إمكانات الذكاء الاصطناعي.
النموذجان المفتوحا المصدر، والمُسمّيان كوين-في إل (Qwen-VL) وكوين-في إل تشات (Qwen-VL-Chat)، هما نموذجا لغة الرؤية، ما يعني أنهما "يقرأان" الصور بدلاً من النصوص، وذلك على عكس الأنظمة المنافسة مثل تشات جي بي تي (ChatGPT) وبارد من شركة جوجل (Bard). يتّصف نظام كوين-في إل تشات بميزات واعدة ومعقّدة مثل تزويد المستخدمين بالاتجاهات عن طريق مسح لافتات الشوارع، وحل المعادلات الرياضية استناداً إلى صورتها، وتأليف نص ما انطلاقاً من صور متعددة. وعلى سبيل المثال، يمكن لهذا النظام مسح صورة لافتة في مستشفى مكتوبة بلغة الماندرين ثم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، أو مساعدة مؤسسة إخبارية في كتابة وصف لصورة ما، حسب تصريحات الشركة القائمة على النظام.
أمّا النظام الآخر المُسمّى كوين-في إل، فهو نسخة محدّثة من برنامج الدردشة الآلي الحالي لقراءة الصور، الذي يمكنه الآن قراءة الصور بدقة أعلى. ورفضت شركة علي بابا التعليق لصالح فورتشن (Fortune) بعد إعلانها العام.
تابع قراءة المقالة على منصة "فورتشن العربية" عبر هذا الرابط
مصطلح اليوم
مشروع الدماغ الأزرق | BLUE BRAIN PROJECT (BBP)
هو مشروع يعمل على بناء نسخة رقمية اصطناعية من الدماغ البشري باستخدام النماذج الحاسوبية. ويهدف إلى تأسيس اتصال بين الدماغ البشري والدماغ الاصطناعي لكي تعمل الآلة بشكلٍ مشابه للبشر، وتصبح قادرة على تحميل محتويات الدماغ البشري مثل المعرفة والمشاعر والذكريات. يُعتبر مشروع الدماغ الأزرق، الذي تم إطلاقه عام 2005، نتاجاً للتعاون بين المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL) وشركة آي بي إم (IBM).
رقم اليوم
45%
من مسؤولي الشركات أفادوا بأن الضجة المصاحبة لـ "تشات جي بي تي" دفعتهم إلى تعزيز استثماراتهم في الذكاء الاصطناعي.