إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- تهدف الصين إلى إنتاج أول روبوتات شبيهة بالبشر بحلول 2025، وفقاً لخطة حددتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات.
- قال الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، إن الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي سيُحدِث تحولاً جذرياً في مستوى إنتاجية الأفراد، ويعزز الابتكار في المؤسسات وقطاعات الأعمال على الصعيدين العالمي والمحلي، بما في ذلك دولة الإمارات.
- قال الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، إن الشركة "تستثمر الكثير" في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لكنه رفض الخوض في التفاصيل المتعلقة بأحدث جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
- أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة (Runway) تحديثاً مهماً لأداة تحويل النص إلى فيديو (Gen-2)، لتعزيز واقعية المقاطع التي تولّدها الأداة.
- تعرض رجل يبلغ من العمر 82 عاماً للخداع بعد أن استخدم محتال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عبر الهاتف للتظاهر بأنه ضابط شرطة في ولاية تكساس الأميركية، ليتمكن في النهاية من سرقة 17 ألف دولار.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
"غروك" يجيب عن الأسئلة التي ترفض النماذج الأخرى الإجابة عنها
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إكس أيه آي (xAI) أن أول نموذج تطلقه، المعروف باسم غروك (Grok)، مصمم للإجابة عن أي شيء تقريباَ حتى اقتراح الأسئلة التي يجب طرحها، موضحة أنه سيجيب أيضاً عن الأسئلة "المثيرة" التي ترفض معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الإجابة عنها.
وأضافت الشركة المملوكة لإيلون ماسك، أن غروك "يتمتع بحس فكاهي ولديه نزعة متمردة"، مشيرة إلى أن الميزة الفريدة والأساسية التي يتمتع بها النموذج هي الوصول إلى المعلومات في الوقت الفعلي من خلال منصة "إكس". ومع ذلك، ذكرت "إكس أيه آي" أن "غورك" لا يزال في المرحلة التجريبية المبكرة ولم يمضِ على تدريبه سوى شهرين، لذا فإنها تتوقع أن يتحسن بسرعة بمساعدة المستخدمين.
الصين تهدف إلى صنع روبوتات شبيهة بالبشر بحلول 2025
تهدف الصين إلى إنتاج أول روبوتات شبيهة بالبشر بحلول 2025، وفقاً لخطة حددتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات. وتعتزم الحكومة رعاية مزيد من الشركات الناشئة التي تركّز على هذا المجال، إضافة إلى وضع معايير للصناعة وتطوير المواهب وتعميق التعاون الدولي. وارتفعت أسهم شركات الروبوتات الصينية بعد صدور التوجيهات المتعلقة بالسياسات، ما يضيف بُعداً آخرَ للسباق التكنولوجي بين أكبر اقتصادين في العالم في مجال الرقائق الإلكترونية والأجهزة. وبحسب الوزارة، تستهدف الصين تحقيق إنجازات في مجالات الاستشعار البيئي والتحكم في الحركة وقدرات التفاعل بين الآلة والإنسان خلال العامين المقبلين. وتشجّع الحكومة استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الروبوتات، كما طالبت بإجراء مزيد من الأبحاث في تطوير الأيدي والأذرع والأقدام الروبوتية المتقدمة.
فيديو
الروبوت (Dingo) يمكنه التعامل مع المهمات الصعبة
تعرض شركة الروبوتات الكندية (Clearpath Robotics)، في هذا المقطع، الجيل الجديد من الروبوت (Dingo) الذي يتضمن تحديثات في البرمجيات والأجهزة، لتمكينه من التعامل مع المهام الأكثر صعوبة.
في صُلب الموضوع
هيكل خارجي روبوتي يساعد العدّائين على الجري بسرعة أكبر
يستطيع هيكل خارجي قابل للارتداء مساعدة العدّائين على زيادة سرعتهم بتشجيعهم على زيادة عدد الخطوات، ما يُتيح لهم قطع المسافات القصيرة بسرعة أكبر.
وفي حين ركّزت الدراسات السابقة على إمكانية استخدام الهياكل الخارجية في مساعدة الناس على تقليل الطاقة التي يستهلكونها في أثناء الركض، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشِرَت مؤخراً في مجلة ساينس روبوتيكس (Science Robotics)، ركّزت على كيفية استخدام الروبوتات القابلة للارتداء في مساعدة العدّائين في أثناء الركض.
يمكن لهذا الهيكل الخارجي أن يكون أداة مفيدة للرياضيين الذين يحاولون زيادة سرعتهم خلال التدريب. يقول الأستاذ المساعد في جامعة تشونغ أنغ في مدينة سيؤول في كوريا الجنوبية، جيوك لي، الذي قاد البحث: "مع أن هذه الدراسة ليست سوى دراسة أولية، يمكننا أن نجزم بقدرة الهيكل الخارجي على تعزيز قدرة البشر على الركض".
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
اقرأ أيضاً: موجة جديدة من أجهزة الذكاء الاصطناعي قد تحل محل الهواتف الذكية
كيف تستفيد شركات التكنولوجيا من غياب القوانين الناظمة للذكاء الاصطناعي للتحايل على الممثلين؟
في ليلة من ليالي أوائل شهر سبتمبر، جلس "ت"، وهو ممثل يبلغ من العمر 28 سنة وطلب أن نستخدم أول حرف من اسمه وحسب، في استوديو مستأجر في هوليوود أمام ثلاث كاميرات ومخرج ومنتج لأداء عمل غريب نوعاً ما. أدّت ساعتان من التصوير إلى إنتاج مقاطع غير مخصصة لمشاهدة الجمهور، أو على الأقل، جمهور البشر.
بدلاً من ذلك، سيتحول صوت "ت" ووجهه وحركاته وتعابيره إلى بيانات تُلَقم ضمن قاعدة بيانات للذكاء الاصطناعي "لتحسين إدراك المشاعر البشرية، والتعبير عنها بصورة أفضل". بعد ذلك، ستساعد قاعدة البيانات على تدريب "شخصيات افتراضية" لشركة ميتا، إضافة إلى خوارزميات لشركة الذكاء الاصطناعي المخصص للمشاعر، ريل آيز، التي تتخذ من لندن مقراً لها. الجدير بالذكر أن ريل آيز كانت تدير المشروع، وأن المشاركين لم يعلموا بدور شركة ميتا إلى أن وصلوا إلى مكان العمل.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد على إنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض؟
يتجه عدد متزايد من الباحثين إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة التنوع البيولوجي وتعزيز الجهود التي تهدف إلى مساعدة الأنواع المهددة بالانقراض. وعلى عكس الأساليب التقليدية التي يمكن أن تؤثّر في النُظم البيئية أو تتطلب الكثير من الوقت والجهد والموارد، فإن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحليل كميات هائلة من بيانات العالم الحقيقي بسرعة وفعالية.
يقول كارل تشالمرز، الذي يدرس التعلم الآلي في منظمة (Conservation AI)، وهي منظمة غير ربحية مقرها ليفربول بالمملكة المتحدة وتستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مشاريع بيئية مختلفة: "بدون الذكاء الاصطناعي لن نتمكن أبداً من تحقيق أهداف الأمم المتحدة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض".
تنقرض الأنواع بمعدل أسرع بما بين مئات إلى آلاف المرات عما كان الوضع عليه قبل ملايين السنين، مع وجود ما يصل إلى مليون نوع على شفا الانقراض. لذلك، حددت الأمم المتحدة في عام 2020 هدفاً لحماية ما لا يقل عن 30% من الأراضي والمحيطات بحلول نهاية العقد.
اقرأ أيضاً: تعرّف إلى أبرز 4 علماء فلسطينيين في مجال الذكاء الاصطناعي
يقول نيكولا ميالهي، مؤسس جمعية "مجتمع المستقبل"، وهي منظمة دولية غير ربحية تهدف إلى إدارة الذكاء الاصطناعي بشكلٍ أفضل، إن الذكاء الاصطناعي "غير مثالي"، لكنه قد يؤدي إلى تسريع اكتشافات مهمة. ويقول: "نحن بحاجة ماسة إلى ممارسين بشريين للإشراف على تصميم النماذج، بالإضافة إلى جمع البيانات وتصنيفها وفحص جودتها وتفسيرها".
تابع قراءة المقالة عبر هذا الرابط (إنجليزي)
مصطلح اليوم
تُعرف أيضاً باسم البيانات المولدة آلياً (Machine-generated Data)، وهي البيانات الرقمية التي تنشأ بشكلٍ تلقائي من نشاطات وعمليات الأجهزة المتصلة. وتشمل تلك الأجهزة الحواسيب والهواتف والأنظمة المضمنة وأجهزة إنترنت الأشياء والأجهزة القابلة للارتداء. وبشكلٍ أكثر شمولاً قد تتضمن البيانات التي تولّدها مواقع الويب وتطبيقات المستخدمين والخوادم والبرامج المعتمدة على الحوسبة السحابية.
رقم اليوم
تعتزم حكومة المملكة المتحدة استثمارها في اثنين من أجهزة الحاسوب الفائقة العاملة بالذكاء الاصطناعي، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي.