إليكم أحدث أخبار الذكاء الاصطناعي كما وردت في نشرة الخوارزمية اليوم. يمكنكم التسجيل في النشرة من هنا.
- أطلقت شركة ميتا 4 إصدارات جديدة من عائلة نماذج الذكاء الاصطناعي (Seamless)، من ضمنها النسخة الثانية من النموذج المتعدد اللغات والمتعدد المهام (SeamlessM4T) الذي يمكنه ترجمة الكلام المنطوق والنصوص.
- اقتربت شركة الذكاء الاصطناعي الفرنسية ميسترال أيه آي (Mistral AI) من جمع ما يقرب من 450 مليون يورو (487 مليون دولار) من المستثمرين، بما في ذلك شركتا إنفيديا وسيلزفورس في جولة تمويل، وتُقدّر قيمة الشركة الناشئة بنحو ملياري دولار.
- يتوقع بنك مورغان ستانلي أن تنتعش شحنات الهواتف الذكية على المستوى العالمي بنسبة 4% تقريباً عام 2024 وبنسبة 4.4% عام 2025، بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة.
- وقّعت شركة صناعة الأدوية البريطانية السويدية "أسترازينيكا" صفقة تصل قيمتها إلى 247 مليون دولار مع شركة "أبسي" الأميركية للذكاء الاصطناعي من أجل ابتكار دواء لمكافحة السرطان.
- تنطلق اليوم قمة الذكاء الاصطناعي (The AI Summit) التي تستمر على مدى يومين بمدينة نيويورك الأميركية.
إذا فاتك مقال الحصاد يوم أمس يمكنك الاطلاع عليه من هنا.
يجب أن تعلم
آي بي إم وميتا تنضمان إلى أكثر من 50 شركة أخرى لمجابهة الشركات المهيمنة على الذكاء الاصطناعي
لم تتضمن المناقشات حول المؤسسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي كثيراً من المؤسسات العريقة في مجال الحوسبة، مثل آي بي إم أو إنتل أو سوني غروب أو ديل. لكن الشركات الأربع، إلى جانب شركة ميتا وعدد من أرقى الجامعات، ومجموعة من الشركات والمؤسسات الناشئة في مجال التكنولوجيا، أعلنت أمس إنشاء "تحالف الذكاء الاصطناعي"، في محاولة واضحة لتحدي الهيمنة المتصورة لشركات أوبن أيه آي ومايكروسوفت وجوجل وأخيراً أمازون. ويأتي تشكيل تحالف الذكاء الاصطناعي في إطار نقاش طويل الأمد بين مطوري البرمجيات حول قيم التطوير "المفتوح" و"المغلق" للذكاء الاصطناعي.
كبير العلماء في "ميتا": لن نصل إلى الذكاء الاصطناعي الفائق قريباً
قال نائب رئيس شركة ميتا وكبير العلماء في الشركة، يان ليكون، إنه يعتقد أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية لا تزال بعيدة عن الوصول إلى مرحلة الوعي والتمتع بالحس العام الذي يمكن أن يدفع قدراتها إلى ما هو أبعد من مجرد تلخيص جبال من النصوص بطرق إبداعية. وقال ليكون، في حدث أُقيم مؤخراً بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس ميتا فريق أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسي، إننا من المرجح أن نصل إلى ذكاء اصطناعي يتمتع بمستوى تفكير القطط والكلاب قبل سنوات من الوصول إلى ذكاء اصطناعي على المستوى البشري. وتتعارض أفكار ليكون مع وجهة نظر الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، الذي قال مؤخراً إن الذكاء الاصطناعي سيكون "منافساً إلى حد ما" مع البشر خلال أقل من 5 سنوات، وسيتفوق على الأشخاص في العديد من المهام التي تتطلب جهداً عقلياً.
اقرأ أيضاً: كيف تستخدم نموذج الذكاء الاصطناعي لاما 2 من ميتا؟
فيديو
الذكاء الاصطناعي نقطة تحول في التاريخ
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، هل سيتفوق على الذكاء البشري؟ وهل يمكن أن يؤدي هذا إلى استبدالنا أو ربما حتى انقراضنا؟ يناقش هذا التقرير الوثائقي الفوائد الهائلة والمخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي.
في صُلب الموضوع
كيف ستُعيد مايكروسوفت تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي بنموذجها اللغوي الصغير أوركا 2؟
أعلنت شركة مايكروسوفت الأميركية إطلاق أوركا 2 (Orca 2)، وهو نموذج لغوي صغير (SLM) مفتوح المصدر يمكنه أداء العديد من المهام التي تتطلب التفكير. تقول مايكروسوفت إن أوركا 2 يتفوق على النماذج ذات الحجم المماثل ويحقق مستويات أداء مشابهة أو أفضل بـ 5 إلى 10 مرات من النماذج اللغوية الكبيرة، خاصة في المهام التي تتطلب تفكيراً معقداً.
يُظهر هذا النموذج أن النماذج اللغوية الصغيرة آخذة في النمو وأنها يمكن أن توفّر بديلاً أكثر فاعلية من حيث التكلفة للنماذج اللغوية الكبيرة مثل جي بي تي-4 (GPT-4) وبالم 2 (PaLm 2) التي تتطلب الكثير من موارد الحوسبة والطاقة.
أوركا 2 هو نموذج لغوي صغير يمكنه توليد إجابات باللغة الطبيعية بناءً على مدخلات المستخدم. يمكنه أيضاً تلخيص النصوص وتنفيذ مهام أخرى باللغة الطبيعية. دُرِّب أوركا 2 على كمية كبيرة من البيانات النصية من مجالات مختلفة، مثل الأخبار والكتب والمقالات ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
8 عوامل تخبرنا أن نموذج الذكاء الاصطناعي جي بي تي 4 لم يتفوق على الذكاء البشري
كشفت شركة أوبن أيه آي (OpenAI) في شهر مارس من العام الحالي عن الإصدار الجديد من نموذجها اللغوي الكبير جي بي تي 4 (GPT-4)، ومن المثير للاهتمام أن الشركة جعلته متاحاً على الفور للجمهور من خلال خدمة الاشتراك المدفوعة تشات جي بي تي بلس (ChatGPT+)، ويقدّم النموذج الجديد مجموعة من التحسينات مقارنة بالإصدارات السابقة.
يتضمن ذلك المزيد من الإبداع والمعالجة الأكثر تقدماً، والأداء الأقوى عبر لغات متعددة، والقدرة على قبول الإدخال المرئي، والقدرة على التعامل مع المزيد من النصوص بشكلٍ ملحوظ، ولكن لماذا فشل حتى الآن في تقليد السلوك البشري؟
اقرأ أيضاً: كيف يستخدم خبراء الذكاء الاصطناعي جي بي تي 4؟
على الرغم من أن التقرير الفني لنموذج جي بي تي 4 لا يقدّم أي تفاصيل حول كيفية تطويره، فإن الدلائل جميعها تشير إلى أنه في الأساس نسخة موسعة من الإصدار السابق جي بي تي 3.5 (GPT 3.5) مع تحسينات تتعلق بالسلامة، وبمعنى آخر لا يعتبر النموذج جديداً بالكامل، وليس اختراقاً ثورياً في أبحاث الذكاء الاصطناعي.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
كيف يتعلم الذكاء الاصطناعي لغة الأحياء؟
مثل لغة البشر، تمتلك الحياة لغة خاصة بها، مشفرة في الحمض النووي للأحياء. أدّى فهم العلماء هذه اللغة إلى تطوير علاجات جديدة وهندسة الخلايا لإنتاج الوقود الحيوي والمواد والأدوية وغيرها من المنتجات، كما أسهم تعلم الذكاء الاصطناعي هذه اللغة في تسريع عمليات التطوير تلك.
يعتمد تصنيع معظم الجزيئات على فهم آلية تركيب البروتينات في الخلايا. وعند إجراء هندسة عكسية للخلايا يصبح بالإمكان تصميم بروتينات جديدة وتحسين الجزيئات الموجودة في الطبيعة، وذلك بمساعدة الأدوات الحاسوبية ومنها التعلم الآلي.
قبل تطوير الأدوات الحاسوبية وحتى الآن، يبحث العلماء بين الكائنات عن مُركّبات تصنعها البكتيريا والفطريات والنباتات والكائنات الحية الأخرى يمكن أن تكون مفيدة لأغراض معينة ولكن لم تُكتشف بعد.
اليوم، يبحث العلماء عن طرقٍ جديدة تسهم في تطوير خوارزميات التعلم الآلي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، وتعليمها لغة الحياة المشفرة في الحمض النووي والحمض النووي الريبوزي وقواعدها لبناء هياكل بروتينية تتمتع بخصائص مرغوبة، يمكن إنتاجها على نطاقٍ صناعي والاستفادة منها في مجالات مختلفة.
تابع قراءة المقالة على موقعنا عبر هذا الرابط
مصطلح اليوم
تمثيل افتراضي لشيء أو نظام يمتدُ على كامل دورة حياته ويُحدث من بيانات الزمن الحقيقي، ويستخدم عمليات المحاكاة والتعلم الآلي والتفكير المنطقي للمساعدة على عملية صنع القرار. وهذا يعني إنشاء نموذج افتراضي معقد للغاية ليكون المقابل عالي الدقة (التوأم) لأي شيء مادي مثل سيارة أو بناء أو جسر أو مصنع أو محرك نفاث مثلاً. ويُستخدم التوأم الرقمي لاستنساخ العمليات بهدف جمع البيانات والتنبؤ بالأداء المستقبلي.
رقم اليوم
%74.8
من الأميركيين يشعرون بالقلق من تأثير الذكاء الاصطناعي في مجال عملهم.