تعرف على العالِم الأردني المتخصص في علوم الحاسوب محمد عبيدات

2 دقائق
محمّد عبيدات.

دراسته الأكاديمية

محمّد عبيدات هو عالِم وباحث أكاديمي معروف على المستوى الدولي. وُلد في الأردن عام 1952، وحصل على درجة الدكتوراه في هندسة وعلوم الحاسوب من قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب بجامعة ولاية أوهايو في مدينة كولومبوس بالولايات المتحدة الأميركية عام 1986، كما حصل على درجة الماجستير من الجامعة نفسها عام 1982. 

مسيرته المهنية

شغل عبيدات العديد من المناصب، من بينها عمله مستشاراً للأبحاث والتطوير وتكنولوجيا المعلومات لرئيس جامعة فيلادلفيا، ورئيس مجلس إدارة ورئيس الجمعية الدولية للنمذجة والمحاكاة، وعميد كلية الهندسة في جامعة الأمير سلطان، ورئيساً وأستاذاً دائماً في قسم علوم الحاسوب والمعلومات ومدير برنامج الدراسات العليا في تحليل البيانات بجامعة فوردهام بولاية نيويورك، ورئيساً وأستاذاً دائماً في قسم علوم الحاسوب ومدير برنامج الدراسات العليا في جامعة مونموث بولاية نيو جيرسي. وهو الآن أستاذ دائم في كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأردنية، وأستاذ متميز في جامعة العلوم والتكنولوجيا في بكين التابعة لوزارة التربية والتعليم الصينية، وأستاذ فخري متميز في جامعة أميتي في الهند.

مساهماته العلمية وتكريماته

حصل عبيدات على الكثير من التمويل لأبحاثه، ونشر حتى عام 2018 أكثر من 850 مقالة تقنية محكمة، كان نصفها تقريباً مقالات في مجلات علمية، فضلاً عن أكثر من 65 كتاباً وأكثر من 65 فصلاً في كتب متعددة. وهو أيضاً رئيس تحرير 3 مجلات علمية، ومحرر للعديد من المجلات الدولية الأخرى. كما أنه رئيس التحرير المؤسس لمجلة وايلي سيكيوريتي آند برايفيسي جورنال (Wiley Security and Privacy Journal).

ترأس عبيدات الكثير من المؤتمرات الدولية، التي بلغت أكثر من 160 مؤتمراً، وألقى خلالها العديد من المحاضرات الرئيسية في دول مختلفة حول العالم. كما أنه أسس أو شارك في تأسيس أربعة مؤتمرات دولية، وشارك في لجنة تقييم الزمالات في المعهد الأميركي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات، الذي كان من بين المتحدثين والمحاضرين المتميزين فيه. وحصل كذلك على العديد من الجوائز لأفضل مقال بحثي ضمن المجلات العلمية الدولية.

حصل عبيدات أيضاً على العديد من الجوائز العالمية الأخرى لمساهماته التقنية في مجالات أمن المعلومات والشبكات اللاسلكية وشبكات الحاسوب والنمذجة والمحاكاة، بالإضافة لقيادته البارزة وتفانيه في زيادة فعالية النمذجة والمحاكاة وتوسيع تطبيقاتها في كافة أنحاء العالم، من بينها 4 جوائز مرموقة من الجمعية الدولية للنمذجة والمحاكاة، وهي جائزة الخدمة المتميزة عام 2003، وجائزة مكلاود فاوندر للخدمة المتميزة للتخصص عام 2009، والجائزة الرئاسية لخدمة المجتمع عام 2012، وجائزة الشهرة للنمذجة والمحاكاة عام 2014. وهو زميل في المعهد الأميركي لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات وفي الجمعية الدولية للنمذجة والمحاكاة.

وعندما طُلب منه تقديم نصائح للباحثين الشباب الطموحين، شدّد عبيدات على أهمية التركيز على الأهداف. وقال في مقال منشور في مجلة الجامعة الأردنية في شهر سبتمبر من عام 2017: "لا تجعل هدفك هو التصفيق، فهو يسبب الإدمان. عندما تحصل على بعض التصفيق، فإنك تتوق إلى الحصول على المزيد منه، ولكنه يمكنه أن يحرِفك بسهولة عن مشاريعك ومبادئك وأهدافك ووظيفتك".