لماذا يختلف تعامل بعض الدول مع تطبيقات كوفيد بين التعليق والاستبدال وإعادة الإطلاق؟

9 دقائق
تطبيقات تتبع كوفيد-19
حقوق الصورة: إم إس تك/ بيكسلز.

في ربيع العام الحالي، وبينما كانت الولايات المتحدة تركز جهودها على الاستجابة لكوفيد-19 كانت البلدان حول العالم تطرح تطبيقات وطنية لتتبع الاحتكاك. بدءاً من سنغافورة، وفي منتصف مارس، أطلق أكثر من 40 بلداً أنظمةً رقمية لتتبع الاحتكاك، وكانت ناجحة بدرجات متفاوتة.

يهتم متعقب (قاعدة بيانات تعقب) تطبيقات تتبع كوفيد الخاص بنا بتسجيل معلومات عامة عن التطبيق الخاص بكل بلد، والتقنيات المستخدمة فيه، متضمنة الاعتبارات المتعلقة بالخصوصية وتقييم درجة الشفافية لكل منها. نقوم بتحديث قاعدة بيانات التعقب بانتظام لتوثيق التغييرات الحاصلة، كما فعلنا عندما اكتشفنا أن العديد من الدول قلّصت معايير الخصوصية على سبيل المثال. ومن التغييرات الأخرى نذكر: الدول التي قررت تعليق تطبيقاتها، أو أعادت إطلاقها، أو استبدلت بها.

تم حظر التطبيق AC19 الإيراني من متجر جوجل بلاي، ويبدو أنه لم يعد متاحاً للاستخدام، وهو تطبيق كان قد ادعى القدرة على كشف المصابين بكوفيد-19 ولكنه في الواقع كان يتجسس على المستخدمين. في حين تم تعليق التطبيق الياباني مرتين على الأقل بسبب خلل فيه. حيث تخطط اليابان للسماح بدخول المسافرين القادمين من خارج البلاد لحضور أولمبياد طوكيو -الذي تم تأجيله- طالما أنهم يبرزون وثائق اختبارات كوفيد-19 مع نتائج سلبية، ويلتزمون بتحميل تطبيقات التتبع على هواتفهم الذكية.

هناك بلدان أخرى قامت بتطوير تطبيقاتها الخاصة بها في البداية، لكنها انتقلت بعد ذلك إلى نظام جوجل/آبل للإشعارات عندما أصبح متاحاً. أعادت النرويج مؤخراً إطلاق تطبيق جديد يحمل اسم التطبيق الأصلي ذاته، بعد معالجة المخاوف المتعلقة بالخصوصية والانتقال إلى إطار عمل جوجل/آبل. جرى الاستعاضة عن تطبيق فنلندا التجريبي الذي تم إصداره في وقت سابق من هذا العام، بتطبيق آخر يستخدم تلك التقنية أيضاً. وبطريقة مشابهة في المملكة المتحدة، تم في البداية إطلاق تطبيق تجريبي قبل أن يتم إلغاؤه لاحقاً بعد اكتشاف مشاكل لديه تتعلق بالكشف عن أجهزة آيفون القريبة منه؛ واستُبدل بنظام جوجل/آبل في سبتمبر. (واجه النظام الجديد بدوره مشاكل أيضاً؛ حيث سُجل في نوفمبر أن التطبيق قد فشل في إخطار المستخدمين بأن يعزلوا أنفسهم بعد احتكاكهم بأشخاص مصابين).

أما في الولايات المتحدة، فقد عانت بعض التطبيقات على مستوى مختلف الولايات بصورة مشابهة من الفشل سواء في عمليات الإطلاق الأولى أو التالية. نذكر منها على سبيل المثال، تطبيق شمال وجنوب داكوتا الذي خالف سياسته الخاصة بالخصوصية. لا تزال العديد من الولايات الأميركية من دون تطبيقات تتبع على الإطلاق.

قاعدة بيانات تطبيقات تتبّع كوفيد من إم آي تي تكنولوجي ريفيو

الموقع ألاسم ملاحظات طوعي محدود تدمير البيانات الحد الأدنى الشفافية التقنية
الجزائر تطبيق الجزائر جرى تدقيق تطبيق الجزائر من قبل منظمة العفو الدولية.
أستراليا COVIDSafe انتقد الخبراء الأستراليون الحكومة لضعف شفافيته وعدم استجابته لقضايا الخصوصية. بلوتوث
النمسا Stopp Corona كانت النمسا من أوائل الدول الأوروبية الكبرى التي عملت بالتوافق مع واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بنظام جوجل/آبل. بلوتوث، جوجل/ آبل
البحرين BeAware ما تزال المعلومات عن التطبيق قليلة على الرغم من أن 25% من ساكني البلد قاموا بتنزيله. بلوتوث، تحديد الموقع الجغرافي
بنغلادش Corona Tracer BD بُني التطبيق من قبل شوهوز، وهي منصة "لركوب وسائل النقل التشاركية وحجز التذاكر عبر الإنترنت". وبعد ثلاثة أشهر من إطلاقه في يونيو أثبت فعاليته العالية. بلوتوث، النظام العالمي لتحديد المواقع GPS
بلجيكا Coronalert الرماز البرمجي لتطبيق بلجيكا يعتمد على تطبيق Corona-Warn الألماني، وهو تطبيق مفتوح المصدر وموثق جيداً. بلوتوث، جوجل/ آبل، DP3T
بلغاريا ViruSafe أطلقت بلغاريا تطبيقها في بداية أبريل وبدأت رفع قيود الحركة في بداية مايو. تحديد الموقع الجغرافي
كندا COVID Alert تم طرح تطبيق كندا في 8 من الأقاليم والمقاطعات. ويحتوي موقع الويب الخاص به على بيانات عن عدد المستخدمين، وشروحاً واضحة عن طريقة عمله. بلوتوث، جوجل/ آبل
الصين Chinese health code system ليس هناك سوى مقدار ضئيل من المعلومات المتاحة للعامة عن طريقة عمل التكنولوجيا الصينية. تحديد الموقع، التنقيب في البيانات
قبرص CovTracer كان التطبيق القبرصي من أوائل الجهود التي أطلقت، منذ فبراير. ★✩ تحديد الموقع الجغرافي
جمهورية التشيك eRouska تطبيق eRouska هو جزء من خطة الحكومة الأكبر لتحقيق "الحجر الصحي الذكي". أُعيد إطلاق التطبيق في سبتمبر لمعالجة مشاكل ظهرت في النسخة الأولى منه. بلوتوث
الدنمارك Smitte|stop نتيجة حدوث خطأ تقني، بدأ التطبيق يحذر الناس بأنهم قد تعرضوا للاحتكاك بأشخاص مصابين، على الرغم من عدم صحة ذلك في الواقع. بلوتوث، جوجل/ آبل
إستونيا HOIA قيد التطوير. خططت حكومة إستونيا منذ البداية لإطلاقه في أغسطس. بلوتوث، DP-3T، جوجل/ آبل
فيجي CareFiji أُطلق CareFiji في نهاية يونيو وقد صمم على غرار تطبيق سنغافورة TraceTogether. بلوتوث
فنلندا Koronavilkku تطبيق فنلندا التجريبي لم يعد مستخدماً. وسياسة الخصوصية في التطبيق الحالي موثقة بصورة جيدة. بلوتوث، جوجل/ آبل
فرنسا TousAntiCovid على غرار المملكة المتحدة والنرويج، تفاوضت فرنسا مع آبل وجوجل ولكنها قررت عدم استخدام معاييرهما. بلوتوث
ألمانيا Corona-Warn-App اختارت ألمانيا واجهة برمجة التطبيقات من جوجل/آبل بعد أن كان هدفها في البداية بناء نظام مركزي. بلوتوث، جوجل/ آبل
غانا GH COVID-19 Tracker يركز تطبيق غانا على جمع البيانات الخاصة بمواقع المستخدمين الجغرافية. تحديد الموقع الجغرافي
جبل طارق Beat Covid Gibraltar أطلق تطبيق جبل طارق في الثامن عشر من يونيو، وقام أكثر من 25% من السكان بتنزيله. بلوتوث
هنغاريا VirusRadar يحذر التطبيق الطوعي الناس الذي يصبحون على بعد مترين من شخص مصاب لـ 20 دقيقة على الأقل. بلوتوث
آيسلندا Rakning C-19 قررت آيسلندا عدم استخدام تقنية البلوتوث لأنها كانت غير موثوقة أبداً واعتمدت على بيانات الموقع الجغرافي بدلاً منها. تحديد الموقع الجغرافي
الهند Aarogya Setu الهند هي الجمهورية الوحيدة التي جعلت التطبيق إلزامياً للملايين من الأشخاص. بلوتوث، تحديد الموقع الجغرافي
إندونيسيا PeduliLindungi يستخدم تطبيق إندونيسيا بيانات مواقع الأفراد الجغرافية للمقارنة بين بيانات مزودي الخدمة من شركات الاتصالات الخلوية. بلوتوث، تحديد الموقع الجغرافي
إيران AC-19 يبدو أن هذا التطبيق لم يعد مستخدماً. غير متوفر
إيرلندا Covid Tracker خلافاً لجارتها المملكة المتحدة، اختارت إيرلندا استخدام واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بشركتي جوجل وآبل من بين الأنظمة المتاحة الأخرى. بلوتوث، جوجل/ آبل
إيطاليا Immuni كانت إيطاليا أول دولة يعيث فيها كوفيد-19 فساداً بعد الصين في النصف الغربي من الكرة الأرضية. أطلقوا تطبيقهم في بداية يونيو. بلوتوث، جوجل/آبل
اليابان COCOA غصّ تطبيق اليابان بالعديد من المشاكل منذ إطلاقه، وتم تعليق العمل به مرتين على الأقل. بلوتوث، جوجل/آبل
الكويت Shlonik (شلونك) أشار تقرير لمنظمة العفو الدولية مؤخراً إلى أن تطبيق الكويت هو واحد من أكثر التطبيقات انتهاكاً للخصوصية في العالم. تحديد الموقع الجغرافي
ماليزيا MyTrace الأذونات الممنوحة لاستخدام البيانات واسعة جداّ. وهو متاح أصلاً لنظام أندرويد، وأصبح الآن متاحاً لأجهزة آيفون أيضاً. بلوتوث
المكسيك CovidRadar ما تزال سياسات البيانات والخصوصية لتطبيق المكسيك حالياً ضعيفة وضبابية. بلوتوث
نيوزيلندا NZ COVID Tracer يعتمد تطبيق نيوزيلندا على نظام تسجيل الدخول في الأماكن العامة باستخدام تقنية رموز الاستجابة السريعة QR. بلوتوث، تقنية [QR code]
مقدونيا الشمالية StopKorona أطلقت إصدارات التطبيق الخاصة بنظامي أندرويد وآي أو إس في منتصف أبريل. بلوتوث
إيرلندا الشمالية StopCOVID NI أعلنت إيرلندا الشمالية عن التوصل إلى اتفاق مع ذات الجهة التي طورت التطبيق الإيرلندي. بلوتوث، جوجل/آبل
النرويج Smittestopp هذا هو التطبيق الثاني الذي يتم إطلاقه في النرويج. تم إيقاف التطبيق الأول بعد ظهور مخاوف بشأن الخصوصية. بلوتوث، جوجل/آبل
الفليبين StaySafe أُطلق التطبيق في أبريل، وقد أثار مخاوف جدية تتعلق بالخصوصية، ما أدى إلى ظهور خطاب يطالب المنظمات الكبرى باتخاذ إجراءات أفضل للحماية. بلوتوث
بولندا ProteGO Safe تعرض الإصدار الأول من هذا التطبيق للانتقاد بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية. وقد طورت النسخة الأخيرة منه لتكون أكثر أماناً. بلوتوث
قطر Ehteraz (احتراز) التطبيق إلزامي لكل المواطنين ويتطلب الوصول إلى الصور، كما كان يتضمن خرقاً كبيراً للخصوصية عند إطلاقه. بلوتوث، تحديد الموقع الجغرافي
المملكة العربية السعودية Tawakkalna (توكلنا) يقترن تطبيق "توكلنا" مع تطبيق تتبع الاحتكاك المسمى "تباعد"، ويسمح للمواطنين بطلب "أذونات التحرك" للتنقل في أرجاء المدينة. ومنذ منتصف يونيو أصبح تطبيقا "توكلنا" و"تباعد" إلزاميين لموظفي الحكومة لدخول مباني الوزارات الحكومية. تحديد الموقع الجغرافي
المملكة العربية السعودية Tabaud (تباعُد) على الرغم من استخدام "تباعد" لنظام جوجل/آبل، إلا أن سياسة الخصوصية تضع "روابط تشعبية خارجية" ضمن صفحات التطبيق، والتي لا يتحمل التطبيق أي مسؤولية بشأنها تتعلق بالخصوصية، وحقيقة تلك "الروابط الخارجية" تبقى أمراً غير واضح. كما أن "تباعُد" تطبيق مفتوح المصدر أيضاً. بلوتوث، جوجل/آبل
سنغافورة TraceTogether كان "TraceTogether" أول تطبيق بارز لتتبع الاحتكاك يعتمد تقنية البلوتوث. بلوتوث، البروتوكول BlueTrace
جنوب أفريقيا COVID Alert SA جربت جنوب أفريقيا عدة تطبيقات للتتبع قبل الانتقال إلى هذا الخيار الذي يحمي الخصوصية. بلوتوث، جوجل/آبل
سويسرا SwissCovid اختارت سويسرا في البداية تقنية DP-3T بدلاً من واجهة برمجة التطبيقات من جوجل/آبل، ويبدو أنها ستستخدم كليهما الآن. بلوتوث، DP-3T، جوجل/آبل
تايلاند MorChana زاوجت تايلاندا ما بين تطبيق تتبع الاحتكاك ضمن الجوار مع نظام تسجيل الدخول الذي يستخدم تقنية "QR code". بلوتوث، تحديد الموقع الجغرافي
تونس E7mi (احمِ) تقول حكومة تونس إن استخدام التطبيق سيبقى طوعياً طالما بقيت معدلات تنزيله عالية. بلوتوث
تركيا Hayat Eve Sığar تجبر تركيا الأشخاص الذين أثبتت الاختبارات إصابتهم على تنزيل التطبيق، ثم مشاركة البيانات مع الشرطة. بلوتوث، تحديد الموقع الجغرافي
الإمارات العربية المتحدة TraceCovid التطبيق لامركزي تقريباً، ولكن يمكن تغريم المواطنين عند رفضهم تثبيت التطبيق أو التسجيل فيه. بلوتوث
المملكة المتحدة NHS COVID-19 App أُطلق التطبيق في 24 سبتمبر ولكنه ما يزال يواجه انتقادات لأنه يسبب الإرباك وغير فعّال. بلوتوث، جوجل/آبل
فيتنام BlueZone تستخدم فيتنام نظاماً لامركزياً، ولكنه يتطلب الوصول إلى جهات الاتصال والوسائط الأخرى على الأجهزة الخلوية مثل الصور. بلوتوث

المصدر: قاعدة بيانات إم آي تي تكنولوجي ريفيو لتعقب تطبيقات تتبع كوفيد - محدث بتاريخ 23 ديسمبر

قمنا من أجل كل تطبيق، بتوثيق الجهة المنتجة والمكان المتاح فيه. كما أننا طرحنا 5 أسئلة، مسترشدين بالمبادئ التي طرحها الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.

  • هل الأمر طوعي؟ في بعض البلدان، يُسمح بالتعامل الاختياري مع التطبيقات، إلا أنه في بلدان أخرى، فإن تنزيل التطبيقات واستخدامها إلزامي بالنسبة للكثير من المواطنين على الأقل.
  • هل هناك قيود مفروضة على استخدام البيانات؟ يمكن أن تستخدم البيانات أحياناً لأغراض أخرى غير الصحة العامة، مثل إنفاذ القانون، وهذه الاستخدامات قد تستمر بعد كوفيد-19.
  • هل سيتم تدمير البيانات بعد فترة من الوقت؟ يجدر الاحتفاظ بالبيانات التي تجمعها التطبيقات لفترة مؤقتة فقط، لا أن تدوم إلى الأبد. إذا ما تمّ حذفها تلقائياً خلال فترة زمنية معقولة (عادة خلال 30 يوماً كحد أقصى)، أو سمح التطبيق للمستخدمين بحذف بياناتهم الخاصة يدوياً، فإننا نمنحه نجمة.
  • هل تمّ تقليص جمع البيانات إلى أدنى قدر ممكن؟ هل يجمع التطبيق المعلومات التي يحتاجها كما يدعي حقاً؟
  • هل الجهود شفافة؟ يمكن للشفافية أن تظهر من خلال السياسات والجوانب التصميمية الواضحة والمتاحة للعموم، أو من خلال توفير قاعدة الرماز البرمجي مفتوح المصدر، أو تحقيق كلا الأمرين معاً.

كل سؤال نتمكن من الإجابة عليه بكلمة “نعم”، فإن التطبيق الموافق يستحق نجمة. إن لم نستطع الإجابة بكلمة “نعم” -إما لأن الإجابة هي “لا” أو “غير معلوم”- فإننا نترك حقل التقييم الموافق فارغاً. كما يوجد حقل للملاحظات يمكننا من توضيح الأمور في سياقها.

بالإضافة إلى ذلك، فإننا نوثق التكنولوجيا الأساسية المستخدمة في كل تطبيق. نورد هنا شرحاً للمصطلحات الأساسية.

  • الموقع الجغرافي: تحدد بعض التطبيقات إمكانية تعرض الشخص للاحتكاك بتتبع حركة هاتفه الذكي (باستخدام بيانات GPS أو التثليث، من أبراج التغطية القريبة، على سبيل المثال)، والبحث عن الهواتف الأخرى التي أمضت بعض الوقت في نفس الموقع.
  • بلوتوث: بعض التطبيقات تستخدم “تتبع الجوار القريب” الذي تتبادل فيه الهواتف رموزاً مشفرة مع أي من الهواتف الأخرى القريبة باستخدام البلوتوث. يمكن إخفاء هذه البيانات بسهولة أكبر، وتعتبر بشكل عام طريقة أفضل من تتبع الموقع الجغرافي للحفاظ على الخصوصية.
  • جوجل/ آبل: تعتمد العديد من التطبيقات على نظام اشتركت كل من جوجل وآبل في تطويره. تسمح للهواتف العاملة بأحد نظامي التشغيل أندرويد أو آي-أو-إس بأن تتواصل بعضها مع بعض باستخدام تقينة البلوتوث، ما يسمح للمطورين بأن يبنوا تطبيقات للتتبع صالحة للعمل على كلا النظامين. يتم حالياً بناء وظيفة الإشعار بإمكانية الاحتكاك بشكل مباشر ضمن عدد من نظم تشغيل الهواتف الذكية.
  • DP-3T: يعني هذا التتبع اللامركزي للجوار الذي يحافظ على الخصوصية. وهو بروتوكول مفتوح المصدر للتتبع القائم على تقنية بلوتوث، الذي يتم فيه تخزين سجلات الاحتكاك الخاصة بهواتف الأفراد محلياً فقط، وبالتالي لا تستطيع أي هيئة أو سلطة مركزية أن تعرف من تعرض للاحتكاك.

يتم الاحتفاظ بنسخة متاحة للعموم من البيانات الأساسية في هذا الجدول المتاح للقراءة فقط، ضمن إحدى علامات التبويب الخاصة بالتطبيق. إذا كان لديك أي معلومات مستجدة، أو ملاحظات معينة تخدم التصويب، أو أي إضافات أخرى، نرجو أن ترسل لنا هذه المعلومات عبر البريد الالكتروني على العنوان:

هذا المقال جزء من مشروع تكنولوجيا الأوبئة، المدعوم من مؤسسة روكفلر فاونديشن.