الظروف المواتية غير المسبوقة اليوم تتيح ظهور الوكالات الفضائية الصغيرة

6 دقائق

تحمل الجزيرة الواقعة في أقصى جنوب أرخبيل الأزور اسم سانتا ماريا، وتقع على بعد حوالي 1,360 كيلومتراً غرب البرتغال، وقد كانت هذه الجزيرة مقصداً سياحياً هادئاً بسبب طقسها المستقر، وشواطئها الرملية البيضاء، وطابعها المنعزل. غير أن هذا لن يدوم طويلاً. على مدى العقود المقبلة، تخطط البرتغال لتحويل هذه الجزيرة الصغيرة المحاطة بالمحيط من جميع جوانبها إلى واحد من أكثر الموانئ الفضائية انشغالاً على مستوى العالم، وترغب في إطلاق الصواريخ التي تحمل الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية بوتيرة تضاهي وتيرة إقلاع الطائرات من مطار صغير، واجتذاب العملاء العالميين الذين يعملون في مجالات مراقبة الأرض والاستشعار عن بعد، والاتصالات، والسياحة الفضائية، بل حتى…

تابع التصفح باستخدام حسابك
لمواصلة قراءة المقال مجاناً

حمّل تطبيق مجرة.

المحتوى محمي