يعتمد ابتكار هديل على إشارات التيراهرتز الكهرومغناطيسية لاستشعار طي البروتين والتحكم فيه من خلال هوائيات النانو البلازمونية.
يتميز اختراعها عن غيره بالمقاربة المبتكرة التي يعتمد عليها، وذلك بتطبيق مبادئ الاتصالات اللاسلكية على التفاعلات الحيوية على المستوى النانوي، وهي فكرة مستوحاة مما يتسم به تطور الأنظمة الحيوية من تعقيد وفاعلية. ومن خلال النظر إلى كل تفاعل حيوي بوصفه نمطاً من أنماط الاتصالات التي تتضمن تبادل المعلومات، تمكنت من استخدام الهوائيات النانوية للبث في البيئة الداخلية للجسم، والتي تتعامل معها بوصفها قناة للبث. وفي هذا الإطار، تتخذ جزيئات البروتين دور المستقبلات، ما يتيح الوصول إلى مستوى أعلى من فهم العمليات الحيوية والتلاعب بها.
لا تتيح هذه المنهجية الثورية ردم الهوة الفاصلة بين التكنولوجيات الاصطناعية والأنظمة البيولوجية وحسب، بل تفتح أيضاً المجال أمام إمكانات جديدة في مجال الاتصالات النانوية.