يأخذ ابتكار محمد النفايات البلاستيكية ويحوّلها إلى خيوط للطباعة ثلاثية الأبعاد. تبدأ العملية بجمع وفرز النفايات البلاستيكية، ثم يتم تنظيفها وتقطيعها إلى قطع أصغر. تُذاب هذه القطع وتُبثَق إلى خيوط طويلة بأقطار مختلفة، حسب متطلبات الطباعة ثلاثية الأبعاد. تُبرّد الخيوط وتُلف على بكرات، ثم تُختبر لضمان الاتساق والجودة وفقًا للمعايير الصناعية.
النتيجة هي بديل ميسور التكلفة ومستدام لخيوط الطباعة التقليدية، مصنوعة بالكامل من البلاستيك المعاد تدويره. يعالج هذا الابتكار تحديين رئيسيين: الأثر البيئي للنفايات البلاستيكية والتكلفة العالية لمواد الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يجعله حلاً مفيداً للصناعات المعتمدة على الطباعة ثلاثية الأبعاد، مثل التصنيع والتصميم والنماذج الأولية.
من خلال توفير خيار أكثر صداقة للبيئة وفعالية من حيث التكلفة، يساهم هذا الاختراع في الاقتصاد الدائري ويساعد في تقليل التلوث البلاستيكي.
لا يساهم هذا الاختراع فقط في تقليل التلوث البلاستيكي، بل يوفر أيضاً بديلاً ميسور التكلفة ومستداماً لمواد الطباعة ثلاثية الأبعاد التقليدية.
تشمل الخطط المستقبلية لمحمد لهذا الابتكار توسيع نطاق الإنتاج للتعامل مع كميات أكبر من النفايات البلاستيكية وتوسيع أنواع المواد البلاستيكية التي يمكن إعادة تدويرها إلى خيوط الطباعة ثلاثية الأبعاد.