يعتمد ابتكار تغريد على الذكاء الاصطناعي المتقدم لتحليل مشاعر وسلوكيات الأطفال في المستشفيات بشكل فوري. من خلال استخدام بيانات من مستشعرات الصوت والحركة والإشارات الفسيولوجية، يحدد النظام بدقة الحالات العاطفية مثل القلق أو الضيق أو الراحة.
تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بمعالجة هذه البيانات لتزويد مقدمي الرعاية الصحية برؤى قابلة للتنفيذ، مما يمكّنهم من التدخل بطريقة سريعة وفعّالة تتناسب مع الاحتياجات الفريدة لكل طفل. كما يقدم النظام توصيات مخصصة تتضمن أنشطة علاجية واستراتيجيات تواصل لدعم الرفاهية العاطفية للأطفال.
يوفر الابتكار تكاملاً سلساً مع الأنظمة الصحية الحالية، ويتيح مواجهة التحديات العاطفية للأطفال المرضى بطرق مبتكرة. كما يمكن مقدمي الرعاية الصحية من تقديم رعاية أكثر فعالية ورحمة، ويعزز جودة الرعاية الصحية للأطفال من خلال الدمج بين التكنولوجيا الحديثة والتعاطف الإنساني.
تم تطبيق هذا الحل المدعوم بالذكاء الاصطناعي بنجاح في غرف مختارة داخل مستشفى للولادة والأطفال لدعم مقدمي الرعاية الصحية في مراقبة الصحة النفسية للأطفال المنوّمين والتعامل معها.
تسعى تغريد إلى تعزيز هذه التكنولوجيا من خلال دمج خوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة وتوسيع قاعدة البيانات لتحسين دقة التعرف على المشاعر عبر مجموعات سكانية متنوعة.
يمثل هذا الابتكار نقلة نوعية في تجربة الرعاية الصحية للأطفال من خلال دمج التكنولوجيا الذكية مع اللمسة الإنسانية الرحيمة.