إليكم خطة ناسا في إطلاق روفر للبحث عن الجليد المائيّ على سطح القمر

1 دقيقة
مصدر الصورة: ناسا أميس / دانييل روتر

المهمة
أطلَقَت ناسا على هذا المتجوّل اسم "الروفر المسؤول عن استكشاف الأقطاب والتحقيق في المواد المتطايرة"، أو فايبر "VIPER". حيث سيتجوّل فايبر حول القطب الجنوبيّ للقمر لمدة 100 يوم بعد هبوطه، بادئاً عمليته بالبحث عن رواسب الجليد تحت سطح القمر، وذلك بمساعدة منظار طيف النيوترون، الذي يُبيّن بعض العلامات المميّزة للنيوترونات التي سنُصادفها عند العثور على الهيدروجين في جزيئات الماء. كما سيستخدم الروفر مثقاباً بطول متر واحد يُسمى مثقاب الثرى والجليد لاستكشاف التضاريس الجديدة، أو ترايدنت "TRIDENT"، وذلك لجمع عينات تحت الأرض، ثم دراستها باستخدام أدواتٍ أخرى على متن الروفر.

لماذا نبحث عن الماء؟
يمكن أن يُصبح الجليد المائيّ مورداً أساسياً في مجال الرحلات الفضائيّة في المستقبل، وقد تُساعد هذه الموارد في تشغيل وصيانة نظام حفظ الحياة في المستعمرات القمرية المستقبليّة، كما يمكن تقسيم هذه المياه أيضاً إلى هيدروجين وأكسجين واستخدامها كوقود صاروخيّ لأنواعٍ جديدةٍ من المركبات الفضائية.

حتى إن جيم بريدينشتاين، مدير ناسا نفسه، لم يكن دقيقاً في تقديراته لكمية الماء التي يحتمل أن يحتويها القمر (فقد قال في بعض الأحيان إن هذه الكمية تبلغ "مئات ملايين الأطنان"، وفي مواضع أخرى قال إنه يحوي "مئات مليارات الأطنان" من الماء). وقبل تحطم مركبة الهبوط الهندية فيكرام، كان مقرراً أن تقوم بدراسة تفصيلية للمخزون المائي في القطب الجنوبي من القمر، وذلك ضمن بعثة تشاندرايان-2 القمرية.

شراكة سريّة
ستتولى شركة هونيبي روبوتيكس بناء مثقابَ ترايدنت. وسيتم إطلاق روفر فايبر عبر صاروخ تجاريّ، وذلك ضمن إطار برنامج ناسا لخدمات الحمولة القمريّة التجاريّة (CLPS)، الذي سيتضمّن أكثر من 12 تحقيقاً علمياً على سطح القمر بقيادة شركات أمريكية.